الأم المثالية في دمياط تواجه أكبر صدمة في حياتها بعد وفاة ابنها

 كشفت الأم المثالية عن محافظة دمياط سناجئ توفيق، عن رحلة حياتها الشاقة وكفاحها مع أبنائها، قائلة "تُوفي زوجي بعد معاناة مع المرض، وترملت من 23 عامًا، تاركًا لي ثلاثة أبناء في عمر 12 سنة و10 سنوات و8 سنوات وكان عمري 33 سنة وقت وفاته، وعملت بالحياكة لزيادة دخل الأسرة وتربية أبنائي حيث أن معاش زوجي كان 40 جنيهًا".

وروت سناجىء توفيق حسن الخميسي الجحر، قصتها لـ"فلسطين اليوم" التي أهلتها للحصول على لقب الأم المثالية لمحافظة دمياط، قائلة: "أصريت على تعليم وتفوق أبنائي دراسيًا حتى تخرَّج الابن الأكبر وحصل على بكالوريوس علوم وتربية شعبة رياضيات، وتخرَّجت الابنتان من الجامعة، الأولى حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية شعبة رياضيات، والثانية حاصلة على ليسانس حقوق، وتزوجن".

وتؤكد: "صدمتي الكبيرة في الحياة، كانت بعد وفاة ابني الأكبر، بعد تخرجه بسنة واحدة، كان عريسًا وانتهى من تجهيز شقته بنفسه، ووفاته قبل موعد زفافه، في حادث سير، ولازلت حتى الآن أتذكره، ورسّخت كل حياتي لبناتي من بعده هو ووالده".

وأضافت الحاجة سناجئ، أنَّها كانت الأم والأب معًا لأولادها، وتقول: "ابنتي من قدَّمت لي في المسابقة، وحين أبلغوني بالنتيجة رددت الله أكبر 3 مرات"، وتقول: "كل من يراني يقولي لي تستاهلي لقب الأم المثالية حتى كرَّمني الله باللقب هذا العام". وعن معنى اسمها "سناجئ"، تقول ضاحكة: "لا أظهر اسمي غير في أوراق الحكومة فقط،  ويعرفونني في البلد باسم أم السيد الحديدي، واسمي له معاني عديدة مثل النسر والملك، وأنا من أحمل هذا الاسم فقط على مستوى الجمهورية".