نيكولا ستورغيون وجه القومي الاسكتلندي الهادف إلى التغيير
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أفكارها تهدف إلى الفعل بعيدًا عن اللون أو العقيدة أو المكان

نيكولا ستورغيون وجه "القومي الاسكتلندي" الهادف إلى التغيير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نيكولا ستورغيون وجه "القومي الاسكتلندي" الهادف إلى التغيير

زعيمة الحزب "القومي الاسكتلندي" نيكولا ستورغيون
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت زعيمة الحزب "القومي الاسكتلندي" نيكولا ستورغيون، في مقابلة حديثة، أنّ "القومية التي أمثلها؛ القومية المدنية: فإذا كنت تعيش في اسكتلندا، بغض النظر عن المكان الذي جئت منه، بغض النظر عن لون بشرتك أو العقيدة التي تمارسها، كل واحد منا يمكن أن يجعل هذا البلد أفضل إذا كانت لدينا الشجاعة لفعل ذلك".

وأشارت مواقع الكترونية وصحف اسكتلندية، إلى أنّه لا شك في أنّ ستورغيون تعني ما تقوله بحسن نية؛ لكن تغير موقف بعض الناس في العقدين الماضيين بعيدًا عن السياسة متجهين أكثر نحو مفهوم التكنوقراطية، وكما الحال مع جميع القوميات، يوجد الظلام والعنف وسوء المعاملة والكراهية والتخويف والقبلية والعنصرية.

وأضافت المواقع والصحف، أنّ الاعتماد على السياسة واختلاف الهندسة المتعمدة للصراع، تؤدي دائمًا إلى الانقسام والعداء، ويدرك الجميع أنّ هذا النظام يجب أن يتغير، ولفتت إلى أنّ هذا ما أضافه الحزب "القومي الاسكتلندي" إلى اسكتلندا حيث يتمتع الحزب بوعي سياسي.

وأبرز وزير العدل الاجتماعي أليكس نيل، في كلمة له خلال مؤتمر الحزب "الوطني" الاسكتلندي المنظم في عام 1996 وصف فيها أمين "حكومة الظل" الاسكتلندي جورج روبرتسون، بـ"معاون النازية" ولاقت تعليقاته حفاوة بالغة، فيما وصف مرشح إدنبرة الجنوبية نيل هاي، خلال تغريدات نشرها على موقع "تويتر" تحت اسم مستعار، بين الأشخاص الذين لن يصوتوا في الانتخابات بـ"الذين باعوا وطنهم".

ولفتت مواقع اسكتلندية، أنّ حزب العمل من تسبب في مصيبة انتخابية لنفسه؛ ولكن ليس من المنطقي أن تصف الصحافة زعيم حزب "العمل" الأسبوع الماضي بأنه مشغول بـ"عدم المساواة"، حيث وعد زعيم حزب "العمل" بزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة وتجميد أسعار الطاقة.

وذكرت موظفة حكومية سابقة رفيعة المستوى في الحكومة الاسكتلندية لوسي هنتر بلاكبيرن: "أجريت بحوثًا تبين أن اسكتلندا فيها أقل معدل للمنح الدراسية في أوروبا الغربية، بالرغم من وجود أسطورة "التعليم الجامعي المجاني" حيث بيّنت البحوث انخفاض الإنفاق على المنح الطلابية إلى النصف تقريبًا منذ تولي الحزب "الوطني الاسكتلندي" منصبه في عام 2007، وأن اسكتلندا الجزء الوحيد من المملكة المتحدة التي يزيد فيها مستوى الاقتراض بين الطلاب المنحدرين من خلفيات فقيرة.

وأضافت بلاكبيرن، أنّ الحزب "الوطني الاسكتلندي" سيتمتع بانتخابات جيدة جدًا، وسيتمكن من ترسيخ هيمنة الحزب في اسكتلندا وبسط نفوذه في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ لكن في الوقت الذي ستواصل فيه القومية الاسكتلندية مفاهيم الانقسام والانعزال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستورغيون وجه القومي الاسكتلندي الهادف إلى التغيير نيكولا ستورغيون وجه القومي الاسكتلندي الهادف إلى التغيير



GMT 06:40 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

إلهان عمر تؤكّد سأتقدم بعريضة لمحاكمة دونالد ترامب

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أنغيلا ميركل تطالب الشعب الألماني بالاستعداد لفترة عصيبة
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 06:35 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:13 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

GMT 08:15 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

دوف حنين يطالب بالتحقيق مع "ام ترتسو" لتطرفها

GMT 01:04 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

GMT 14:38 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأهلي" يسحق فريق "الصيد" في دوري السيدات للطائرة

GMT 19:19 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

حذف اسم "نوير" من تصنيف المستوى العالمي لإصابة في قدمه

GMT 07:16 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على أسلوب مدونة الأزياء المحجبة سحر فؤاد

GMT 02:42 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تعديل الموازنة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday