الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره
القاهرة - فلسطين اليوم

قد لا يكون الرجل مستحقا لتسامح المرأة في كثير من الأحيان، وذلك على إختلاف ودرجة الخطأ الذي ارتكبه، ومع ذلك يوجد أمر واحد فقط من الممكن أن يشفع للرجل عند المرأة ألا وهو والوسامة، بحيث تكون سببا أساسيا وراء تسامح وغفران المرأة.
 
الوسامة تشفع لصاحبها
والوسامة هنا تعني الجاذبية، فقد أكدت دراسة أمريكية ذلك، موضحة إختلاف رد فعل المرأة مع الرجل غير الوسيم والرجل الوسيم عند إساءة التصرف وإرتكاب الأخطاء حتى لو كان نفس الخطأ.
 
وقد أوضح جيريمي جيبسون وجوناثان غور من جامعة شرق كنتاكي في الولايات المتحدة، والمشرف على الدراسة أن رأي المرأة يتأثر كثيرا بوسامة الرجل وقوة جاذبيته، موضحا إمكانية تحمل المرأة للرجل غير الوسيم الذي يفتقد للجاذبية، ولكن بنسبة معينة. وتزيد هذه النسبة مع الرجل الوسيم الجذاب، وبالتالي تكون عدم وسامة وجاذبية الرجل سببا مباشرا في ضياع فرصته في أن يحصل على تسامح المرأة وعفوها.  
 
وقد توصل الخبراء إلى هذه النتيجة من خلال عمل إختبار لعدد 170 طالبة، وطالبين من الذكور اتسم أحدهما بالوسامة والجاذبية في حين افتقر الآخر إليهما، حيث قام الأول بإرتكاب مجموعة من الأخطاء الإجتماعية، في حين لم تركب الثاني أي من خطأ يذكر.
 
وبملاحظة رد فعل الطالبات تبين أن النساء تغفرن أخطاء الرجل الوسيم الذي يحظى بقبول غير عادي وجاذبية شديدة، في حين عدم قبولهن لأخطاء الرجل غير الوسيم مهما كانت عادية وبسيطة.. لعل الجميع يتعجب من ذلك الآن فما السبب؟
 
سر تسامح المرأة مع الرجل الوسيم
أرجع العلماء سبب تسامح المرأة وقبولها لأخطاء الرجل الوسيم إلى "قوة تأثير الهالة" وهي الحالة التي تميز شعور الفرد تجاه آخر عن غيره من الأفراد فيشعر براحة شديدة معه وتعتبر الجاذبية والوسامة من أهم الأمور التي تؤثر في ذلك.
 
إلى أي مدى تتدخل "الهالة" في قرار قبول الشخص؟
أوضح العلماء سبب تأثير الهالة على قرار المرأة حيال رفضها لبروفايلات بعض الرجال وذلك بعد رؤية صورهم الفوتوغرافية، وذلك بسبب ضعف تأثير الهالة عليها لعدم وجود مواطن تعزز الراحة والقبول في الشخص كالجاذبية والوسامة مثلا، وتسمى الهالة في هذه الحالة بـ"هالة الشيطان" أو "الهالة السلبية"، لما لها من أثر سلبي في نفسية الطرف المرفوض. 
 
أيهما أقوى تأثيرا على المرأة  الوسامة  أم  الحب ؟
هل الوسامة وحدها هي التي تجعل المرأة تسامح الرجل الوسيم، أم أن للحب دور كبير في حصول أي رجل على تسامح المرأة وغفرانها؟.. نطمع أن تشاركونا الرأي وأن تجيبوا على هذا السؤال الهام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره



GMT 16:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

هكذا تكتشفين أن زوجكِ يعيش قصة حب مع غيرك

GMT 21:20 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

صفات ومواصفات ترغب المرأة بوجودها في شريك الحياة

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيانة الزوج تجعل المرأة أقوى في كل علاقاتها المستقبلية

GMT 20:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الاهتمام بالأشياء الأنثوية للمرأة يهدئها نفسيًا

GMT 11:07 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

المرأة تلجأ للعدوان للفوز بقلب الرجل الذي تحبه
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday