لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها

لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها
رام الله - فلسطين اليوم

قد يصعب على أية زوجة أن تعلم بخيانة زوجها لها، وتبقى صامتة ومذعنة من دون أية مواجهة. لكن هذا الصمت بات شائعاً لسوء الحظ بين العديد من النساء، ولاسيما في مجتمعنا العربي، لأسباب عدة سنذكر أبرزها في ما يأتي...


قد تبقى الزوجة صامتة حين تعلم بخيانة زوجها لها، لأنها تشعر بالخوف والذعر من ردّة فعله ، بحيث يمكن أن ينكر خيانته لها ويتصرف معها بردة فعل عكسية، ويعاملها بقسوة أكبر ويهينها قولاً وفعلاً.
وحين تتأكد الزوجة من خيانة زوجها لها، تكون أمام خيارين: الإنفصال عنه أو التغاضي عن فعلته ومسامحته. ونتفاجأ في أغلب الأحيان، أن الزوجة تنتقي الخيار الثاني، أي أنها تتغاضى عن خيانة زوجها لها، لا بل تسامحه وتجد له التبريرات والأعذار. فما هي دوافع المرأة في هذه الحالات؟

الخيانة المتبادلة
قد تتقبّل المرأة فكرة خيانة زوجها لها، إذا كانت تخونه بدورها. وعادةً ما تعتبر الخيانة المتبادلة أسلوباً انتقامياً أو طريقة عيش اعتاد الزوجان على اللجوء إليها، وباتت تشكّل جزءاً عادياً من حياتهما. في هذه الحالة، تكون البيئة العائليّة غير سليمة البتة، ويتوجب على الزوجين اللجوء الى خيار الانفصال بأسرع وقتٍ ممكن.

التربية غير السليمة
ثمة احتمال كبير أن تكون الفتاة قد نشأت وترعرعت في بيئة عائلية غير سليمة، حيث الخلافات محتدمة بين والدها ووالدتها، والعقل الذكوري مسيطر على حساب المنطق والمساواة بين الرجل والمرأة. في هذه الحالة، تجد المرأة في زوجها مثالاً مشابهاً لوالدها الذي لجأ قبلاً إلى خيانة أمها، وتعتقد أن الخيانة أمر طبيعي وبديهي في الزواج، لا بل إنه حق من حقوق الزوج.
والمؤسف أن المرأة تكون في هذه الحالة ساذجة وغير واثقة من نفسها، ولا تملك لسوء الحظ القدرة على المواجهة والرفض والثورة على الواقع المفروض عليها.

الاستسلام
قد تسكت المرأة وتتجاهل خيانة زوجها لها، إذ لم يكن بوسعها فعل أي شيء آخر. فهي عاجزة عن المواجهة لسبب معين، ولا تملك الاستقلالية المادية لتمضي قدماً وتعيش حياتها لوحدها، فتكون مضطرة للقبول والسكوت والتغاضي عن خيانة زوجها لها.
وفي أغلب الأحيان، تسكت المرأة وتستسلم للأمر الواقع إكراماً لأولادها. فهي لا تريد التخلي عنهم والعيش بعيداً عنهم، ولذلك ترضى بالذل وتسكت عن خيانة زوجها لها. لكن يستحسن في هذه الحالة، أن تبحث الزوجة عن أي عمل يدرّ لها مدخولاً من المال بحيث تصبح قادرة على استهلال حياة جديدة بعيداً عن زوجها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها لماذا تقبل الزوجة بخيانة زوجها لها



GMT 23:47 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

10 أمور خاطئة لا تفعليها بعد المشاجرة مع زوجك

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حدود الزوج والزوجة في التصرفات مع الآخرين

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

عبارات يطلقها الزوج لا يفهم معناها سوى المرأة الذكية

GMT 04:53 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

العناد يقود لمزيد من البعد و الشقاق في الحياة الزوجية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday