صعوبات التعلم عند طفلك وكيفية التعامل معها

كل إنسان له نمط تعليمي فريد من نوعه فالبعض يتعلم عن طريق النظر إلى الأشياء، آخر يفضل أن يستمع و البعض الآخر يفضل أن يجرب و يمارس بيديه. فكلما تعرفتي على الطريقة التي يتعلم بها طفلك يمكنكم مساعدته في تخطي مشكلة صعوبة التعلم أو اختلافات التعلم كما يفضل الخبراء أن يطلقون عليها. وإليكِ بعض النصائح للآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع صعوبات التعلم لدى أطفالكم من صفحة المفكرون الصغار: 1- النظر للأمور بالمنظور المناسب: عندما نتذكر بأن كل شخص يمر بعقبات يجعل الأمر سهل علينا لتقبله. فيجب علينا أن نتذكر دائما أن أطفالكم يخطون خطواتكم فأسلوب تعاملكم مع صعوبة التعلم ستنعكس على الطفل وسيتعامل معها بنفس الطريقة. لا تتقيدوا بالتسميات والمصطلحات العلمية بل املأوا أطفالكم بالحب والعطف والدعم المعنوي. 2- كن خبيرا لحالة طفلك: قم بإجراء البحوث التي تتعلق بحالة طفلك وواكب التطورات الجديدة في مجال صعوبات التعلم و العلاج و الأساليب التعليمية الحديثة. من الطبيعي أن تلجأ للمعلمين أو الأطباء أو خبراء الأطفال في البداية و لكنك الخبير الأول لطفلك فخذ على عاتقك العثور على أنسب الأساليب لتعلم طفلك. 3- تذكر أن طفلك يتأثر بالوالدين أكثر من أي شخص حوله: سيخطو الطفل خطواتك فإذا واجهت صعوبات التعلم بتفاؤل، و بعمل جاد و إدخال روح الفكاهة في أسلوبك، فمن المؤكد أن طفلك سينظر إلى الموضوع بنفس المنظور الذي اخترته. من المهم أن تركز اهتمامك نحو طفلك و نحو أنسب الأساليب لضمان تعليم أفضل.