الصداقة بين النساء والسكر ممكنة ولكنها ضاره جدًا

يحتاج جسمك للطاقة لأداء وظائفه المختلفة. ومن أهم مصادر الطاقة للجسم السكر أو الجلوكوز الذي نحصل عليه من الغذاء المحتوي على المواد الكربوهيدراتية (سكريات ونشويات) التي نأكلها كل يوم. ولكي تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم واستخدامه فإن جسمك يحتاج لهورمون يسمى "الأنسولين" والذي يفرز بواسطة غدة البنكرياس.

لكن السكر يحتوي على العديد من السعرات الحرارية ولا يحتوي على أيّة فيتامينات أو مواد معدنية كما يتسبب في تسوّس الأسنان لذا عليكِ تجنّب العسل والمربى والحلويات والكيك والجلي والسوائل السكرية (الشيرة) والسوائل الحافظة والمركزة - مثل الفواكه المعلبة - والمشروبات الغازية (والتي تحتوي العلبة الواحدة منها على ما يعادل 9 ملاعق من السكر) ولا تتناولي سكر المائدة للتحلية ويمكن استخدام المحليات الصناعية باعتدال.

وإذا كنت تهرعين إلى تناول كميات من السكر والحلويات الضارة عند الشعور بالجوع، فهذا يعني أنكِ في طريقك إلى البدانة لا محالة، وحتى تتغلبي على الوضع وتودّعي السكر عليك بالنصائح التالية:

- فكري في الانتظام بالوجبات ويفضل اختيار نوع الطعام المفيد والذي يستغرق وقتاً طويلاً للهضم مثل الحبوب الكاملة والأرز البني والخضار وما شابه ذلك بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء والبطاطا المهروسة والفواكه الحلوة والمشروبات الغازية والحلويات.

- إذا كنت تعانين من نقص الزنك والكروم فالفكرة الجيدة لتكملة هذه المعادن عند زيادة عدد المستقبلات في الخلايا والتي تتمثل مهمتها في استقبال الجلوكوز والأنسولين.

- من الجيد وضع إستراتيجية مثلاً: وضع بدائل صحية للسكر كالمكسرات والبذور وجوز الهند فهي تعمل بمثابة الطاقة للدماغ وشرب الماء وشاي الأعشاب ومضغ جذور عرق السوس كلها بدائل للسكر.

- إذا كنت من مدمني السكر فالنصائح المذكورة أعلاه هي أقل جودة بالنسبة لكِ. فالحل الأفضل هو التركيز على زيت جوز الهند عند الإحساس بالجوع وأكل الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون المفيدة.

- ابتعدي عن النوم بشكل سيء؛ لأن الإجهاد والتعب الكثير يزيد من هرمون التوتر الكورتيزول بالتالي فالجسم يتجنّب العملية التي تحتاج وقت طويل لتزويده بالطاقة فيبحث عن بدائل أسرع كالسكر، ويتجنّب تحويل الدهون. وبالتالي فكلّما شعرنا بالجوع نسرع إلى تزويد الجسم بالسكريات وهذا خطأ. احرصي على الأكل كل 3 ساعات حتى لا يُصاب الجسم بالجوع الشديد وبالتالي أكل السكريات وزيادة نسبة الأنسولين