دمشق-سانا
قالت آن لوبيلور بروست، طبيبة أمراض جلدية: «بينت دراساتٌ حديثة أن هناك استعداداً وراثيّاً لظهور التشقّقات، ولكن بما أن العملية هي عبارة عن انتقالٍ معقد لجينات متعددة، فليس من الضروري أن ينتقل هذا الاستعداد
من الأم إلى ابنتها». لذا هناك احتمال بظهور تشقّقات الحمل إذا كانت الأم مصابة به، لكنَّ الأمر غير محتّم.
وأضافت لمجلة «جمالك» المعنية بالمرأة، أنه يجب أولاً أن نعرف أنّ هذه التشقّقات هي ندوب جلدية تنتج عن تكسر الألياف المرنة العميقة نوعاً ما في البشرة، وهي تصيب بين 50 و80% من النساء، وذلك في سنّ المراهقة
أو خلال الحمل، هاتان المرحلتان من الحياة تشهدان تغيرات هرمونية وتترافقان مع زيادة في الوزن وبالتالي زيادة في الحجم، ما يتطلب من الجلد التمدد، وما يحدث لدى الأشخاص المعرضين لظهور التشقّقات هو أن البشرة لا
تنجح في تكوين ما يكفي من الألياف المرنة لموازنة امتداد حجم أعضاء الجسم.
أرسل تعليقك