القاهرة ـ فلسطين اليوم
الربيع في مصر والكثير من دولنا العربية ليس ربيعًا على الدوام، فهو يحمل لنا الكثير من الأتربة والرياح المحملة بالغبار التي تصيبها بحساسية البشرة والعينين والجهاز التنفسي ونعاني من أمراض عدة مثل حساسية الربيع والرمد الربيعي.
ويعتبر الربيع أيضًا من مسببات الحساسية بسبب حبوب اللقاح فضلًا عن الأتربة في بعض أيام الربيع مثل رياح الخماسين وغيرها، وقد يتأثر بعض الأشخاص المصابين بالحساسية أكثر من غيرهم بالإضافة لمعاناتهم المستمرة مع السجائر والعطور وعوادم السيارات وغيرها.
أسباب حساسية الربيع
1. الوراثة فإن كان أبويك أو أحدهما مصابًا بأحد أمراض الحساسية فغالبًا ستكونين أنت أو أحد أشقائك كذلك.
2. البيئة والمناخ بسبب نسبة الغبار والتلوث في الجو في بعض المناطق عن غيرها وفي بعض الدول.
3. التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.
4. عوادم السيارات.
5. العطور النفاذة.
والأعضاء المعرّضة للحساسية هي العينان والأنف والرئتان والجلد والجهاز التنفس، ومن أمراض الحساسية التهابات الأنف التحسسية، والربو، والإكزيما التحسسية، والرمد، وأعراض الحساسية بالنسبة لحساسية الأنف، فغالبًا ما تكون الأعراض سيلان الأنف واحتقانه والحكة فيه وامتدادها للأذن والحنجرة والعطس.
أما بالنسبة لحساسية العينين، فتتأثر بغبار الزهور وحبوب اللقاح وارتفاع درجة الحرارة والغبار، ولذلك تسمى بالرمد الربيعي، إذ تتأثر ملتحمة العين عند الكثير من الصغار والشباب وقد تتحول إلى مرض مزمن في كل موسم من مواسم الربيع.
ولا علاج تام للحساسية، فأدوية الحساسية لا تعالج المرض و إنما تخفف من الأعراض الناتجة مثل سيلان الأنف، أو الاحتقان، و هي في الغالب تكون من مضادات الهيستامين، مضادات الاحتقان وغيرها، وفي حالة حساسية العينين والرمد، يصف الطبيب قطرات مضادة للحساسية.
وهناك طرق للوقاية من الحساسية وهي :
-تجنب الخروج في الغبار وفي الأماكن المفتوحة أثناء مشكلة انتشار حبوب اللقاح قدر المستطاع.
- تغطية الأنف والفم والعينين بالنظارة الشمسية قدر المستطاع.
- الخروج في وقت ما قبل المغرب والمغرب وتهوية المنزل فيهما، لأن هذا هو الوقت الذي تكون فيها كمية حبوب اللقاح هي الأقل على مدار اليوم.
- الحرص على النظافة وإزالة الغبار باستمرار.


أرسل تعليقك