"تيك توك" الصيني يتصدَّر التطبيقات المجانية في الولايات المتحدة الأميركية

حقَّق تطبيق "تيك توك" الصيني نجاحًا كبيرا في الولايات المتحدة وسط مجتمع المراهقين والأطفال، والذي يمكنهم من إنشاء مقاطع فيديو بلغات مختلفة مع إضافة المؤثرات عليه.

يُعد تطبيق "تيك توك" لمشاركة الفيديو، التطبيق المجاني الأكثر شعبية في متاجر التطبيقات، في الولايات المتحدة، والذي تفوق على تطبيقات فيسبوك ويوتيوب وأمازون.

وتم تنزيل التطبيق على الهواتف الذكية، وفقًا لما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ما يقرب من 80 مليون مرة في الولايات المتحدة حتى الآن، بما في ذلك ما يقرب من 4 ملايين عملية تنزيل في أكتوبر / تشرين الأول وحده، مما يجعله رقم 1 في متجر التطبيقات "App Store" لهذا الشهر.
غالبًا ما يرتبط نجاح أي تطبيق جديد بتبني شخصية مشهورة له، على سبيل المثال ترتبط شعبية تطبيق سناب شات بعارضة الأزياء كايلي جينر، ويرتبط انستغرام بالمغنية الشهيرة سيلينا غوميز ، والآن تزداد شعبية تويتر بفضل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

أما بالنسبة إلى "تيك توك"، قد يكون الممثل الكوميدي جيمي فالون، هو المستخدم الذي يزيد من شعبية هذا التطبيق في الولايات المتحدة.

وقال فالون في مقدمة ببرنامجه "برنامج الليلة مع جيمي فالون" المذاع على قناة "NBC"، هذا الشهر "احب هذا التطبيق (تيك توك) لانه يتيح نشر مقاطع الفيديو القصيرة وقيامنا بأشياء ممتعة مثل تقليد أغنية ما أو مقطع من فيلم أو تمثيل مشهد مع الأصدقاء، أو حتى حيواناتنا الأليفة".

ومن الاستخدامات الشائعة الأخرى التي قال فالون انه يستمتع بها ، هي محاكاة مشاهد كوميدية شهيرة.

ومنذ ذلك الحين ، شجع فالون المشاهدين على المشاركة في سلسلة من التحديات ، مثل #TumbleweedChallenge ، حيث يطلب من الأشخاص التوقف عما يفعلونه والسقوط على الأرض والالتفاف على الأرض أثناء تشغيل موسيقي قديمة.

في حين أنه لا يوجد شيء جديد بشكل استثنائي في عالم تطبيقات الفيديو التي يستخدمها الكثيرين، إلا أن سبب شعبيتها هو مدى احتوائها على وظائف مجموعة كبيرة من التطبيقات المشابهة الأخرى التي سبقتها. 

وقال ستيفان هاينريش رئيس قسم التسويق العالمي في تيك توك "نحن نعيش في عالم افتراضي على شبكات التواصل الاجتماعي، يدور حول إظهار النفس المثالية - وليست الحقيقية، ما أحبه في تيك توك هو أنه يظهر جانبنا الحقيقي".