الروبوتات الحديثة تغزو الدوائر الحكومية حول العالم وتقتحم مجالات صعبة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لديها غرض عملي وهو تسهيل الحياة اليومية وتظهر الإدارة الجيدة للمدن

الروبوتات الحديثة تغزو الدوائر الحكومية حول العالم وتقتحم مجالات صعبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الروبوتات الحديثة تغزو الدوائر الحكومية حول العالم وتقتحم مجالات صعبة

الروبوتات الحديثة تغزو الدوائر الحكومية
طوكيو ـ علي صيام

تستمر الروبوتات الخيالية في تغذية خيالنا بشأن الإنسان الاصطناعي والآلات المستقلة، ولكن هذه الروبوتات في العالم الحقيقي لا تزال مختلفة، على الرغم من تسللها إلى المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم، حيث الثورة الصناعية الرابعة التي يقودها الإنسان الآلي، في استجابة للفرص والتحديات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرعاية الصحية، فقد أصبحت مدننا كبيرة جدا، حتى أن الإنسان غير قادر على إداراتها.

الروبوت يحل الأزمات

وتعمل الإدارة الجيدة للمدينة على تمكين التدفق السلس للأشياء والبيانات والأشخاص والحفاظ عليها، ويشمل ذلك الخدمات العامة، وحركة المرور، وخدمات التوصيل، كما أن الطوابير الطويلة في المستشفيات والبنوك تعني ضعف الإدارة، فيما يظهر الازدحام المروري أن الطرق وأنظمة المرور غير كافية، كما أن البضائع التي نطلبها بشكل متزايد عبر الإنترنت لا تصل بسرعة كافية، وغالبا ما يفشل "واي فاي" لدينا بإيفاء الاحتياجات الرقمية طيلة الوقت، باختصار، إن الحياة الحضرية، التي تتميز بالتلوث البيئي، والحياة السريعة، وازدحام حركة المرور، والاتصال، وزيادة الاستهلاك، تحتاج إلى حلول روبوتية، أو هذا ما نؤمن به.

وفي السنوات الخمس الماضية، أصبحت العديد من المدن أسرة اختبار للحكومات الوطنية والمحلية لتجريب الروبوتات في المساحات الاجتماعية، حيث يكون لدى الروبوتات غرض عملي وهو تسهيل الحياة اليومية، ودور رمزي للغاية لإظهار الإدارة الجيدة للمدينة، سواء كان ذلك من خلال السيارات المستقلة أو الصيادلة الآليين أو روبوتات الخدمة في المتاجر المحلية أو الطائرات دون طيار التي تنقل منتجات "أمازون"، فإن المدن يتم تشغيلها آليا بخطى ثابتة، كما أن العديد من المدن الكبرى مثل سيول وطوكيو وشنتشن وسنغافورة ودبي ولندن وسان فرانسيسكو، تعد بمثابة أسرة اختبار للمركبات ذاتية القيادة في سباق تنافسي لتطوير سيارات "ذاتية القيادة"، وكذلك الموانئ والمستودعات الآلية تعمل بشكل تلقائي على أتمتة الآلية الوروبوتية.

ويتجمع اختبار روبوتات التسليم والطائرات دون طيار بسرعة تتجاوز بوابات المستودع، وتعمل أنظمة التحكم الآلية على مراقبة تدفق حركة البيانات وتنظيمه وتحسينه، وتعمل المزارع الرأسية الآلية على ابتكار إنتاج المواد الغذائية في المناطق الحضرية غير الزراعية في جميع أنحاء العالم، وتحمل التكنولوجيات الصحية المتنقلة الجديدة وعدا بالرعاية الصحية "خارج المستشفى"، كما توجد الروبوتات الاجتماعية في العديد من المظاهر، حيث ضباط الشرطة ونادل المطاعم، ويظهر كل ذلك في الأماكن العامة والتجارية الحضرية.

ومع ظهور هذه الأمثلة، فإن التشغيل الآلي للمناطق الحضرية يحدث على مراحل وبدايات، ولكنه يتجاهل بعض المناطق، ويتسابق إلى الأمام في مناطق أخرى، ولكن حتى الآن، لا يبدو أن أحدا يأخذ في الاعتبار جميع هذه التطورات المترابطة والمتشابكة، إذن كيف نتوقع مدننا المستقبلية؟ وهنا نعرض ثلاث مدن اتبعت فكرة استخدام الروبوتات.

طوكيو اليابان

وتستعد الحكومة اليابانية حاليا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020، لاستخدام هذا الحدث لعرض العديد من التقنيات الروبوتية الجديدة، لذلك أصبحت طوكيو معمل حي حضريا، كما أن المؤسسة المسؤولة هي مجلس تحقيق ثورة الروبوت، التي تأسست في عام 2014 من قبل حكومة اليابان، وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذه العملية في إعادة تنشيط الاقتصاد والعلامات التجارية الثقافية والتظاهر الدولي، وتماشيا مع ذلك، سيتم استخدام الأولمبياد أداة لإدخال مسارات التكنولوجيا العالمية والتأثير فيها، وفي رؤية الحكومة للألعاب الأولمبية، تقوم سيارات الأجرة الآلية بنقل السياح عبر المدينة، بينما تحيي الكراسي المتحركة الذكية البارالمبية في المطار، بينما تحظى روبوتات الخدمة في كل مكان بتحية العملاء بلغات عدة تزيد عن 20 لغة، وتزيد من تفاعل الأجانب مع السكان المحليين باللغة اليابانية بشكل تفاعلين وهنا توضح لنا طوكيو كيف تبدو عملية إنشاء مدينة روبوتية خاضعة لسيطرة الدولة.

سنغافورة

وتعد سنغافورة "مدينة ذكية"، تجرب حكومتها الروبوتات ذات الهدف المختلف، كالتمديدات المادية للأنظمة الموجودة لتحسين الإدارة والسيطرة على المدينة، وهناك، يرى السرد الوطني التقني المستقبلي الروبوتات والأنظمة الآلية كامتداد "طبيعي" للنظام البيئي الحضري الذكي القائم، وتتكشف هذه الرؤية من خلال روبوتات التسليم الذاتي (تجارب الطائرات بدون طيار التي تقدمها شركة Singapore Post بالشراكة مع مروحيات AirBus) وحافلات نقل دون سائق من Easymile وEZ10، وفي الوقت نفسه، تستخدم فنادق سنغافورة روبوتات خدمة مدعومة من الدولة لتنظيف الغرف وتوصيل الكتان والإمدادات، وكذلك لتعليم الأطفال الصغار، وقد تم تجريبها لفهم كيفية استخدام الروبوتات في المدارس، وأيضا الرعاية الصحية والاجتماعية وتعد الروبوتات واحدة من أسرع الصناعات نموا في سنغافورة والعالم.

دبي الإمارات العربية المتحدة

وتعد دبي نموذج جديد ناشئ لمدينة ذكية تسيطر عليها الدولة، ولكن بدلًا من رؤية الروبوتات ببساطة كطريقة لتحسين تشغيل الأنظمة، تطور دبي خدمات عامة باستخدام الروبوت بشكل مكثف بهدف إنشاء "أسعد مدينة على الأرض"، ويكشف اختبار الروبوت في المناطق الحضرية في دبي أن أنظمة الدولة تجد طرقا مبتكرة لاستخدام الروبوتات في الخدمات العامة والنقل والشرطة والمراقبة.

وتتنافس الحكومات الوطنية على وضع نفسها في المشهد السياسي والاقتصادي العالمي من خلال الروبوتات، كما تسعى جاهدة إلى وضع نفسها كقيادة إقليمية، وكان هذا هو التفكير وراء رحلة اختبار المدينة في سبتمبر/ أيلول عام 2017 لسيارة أجرة طيارة طورتها شركة الطائرات بدون طيار الهولندية Volocopter التي نظمت، وتهدف دبي إلى أتمتة 25٪ من نظام النقل بحلول عام 2030، وهي تجرب حاليا أيضا ضابط شرطة "PAL Robotics"، وإذا نجحت التجارب، ستعلن الحكومة أنها ستقوم بنقل 25٪ من قوة الشرطة بحلول عام 2030، واستبدالها بالروبوت.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات الحديثة تغزو الدوائر الحكومية حول العالم وتقتحم مجالات صعبة الروبوتات الحديثة تغزو الدوائر الحكومية حول العالم وتقتحم مجالات صعبة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday