"سامسونغ" تتفوق على"آبل" مع ساعة "غير سبورت" للياقة البدنية

طرحت شركة "سامسونغ" ثلاثة أجهزة جديدة في محاولةٍ للتفوق على كلًا من شركتي "آبل" و "فيت بيت"، وقد كشفت الشركة النقاب عن "غير سبورت"، وهي ساعة ذكية تركز على اللياقة البدنية، و"غير فيت2 برو"،  وهي حزامGPS رياضي متطور،  و"غير ايكون اكس"، الجيل الثاني من سماعات الأذن اللاسلكية.
 
وكشفت "سامسونغ" النقاب عن الثلاث أجهزة الجديدة في مؤتمر ايفا برلين IFA يوم الأربعاء 30 أغسطس/آب، حيث تقول الشركة إنها صممت الثلاث أجهزة على أمل مساعدة المستهلكين للحصول على أقصى استفادة من يومهم، ومساعدتهم على عيش حياة صحية ومتوازنة.
 
وتُساعد أجهزة غير الجديدة في مجموعة من الأنشطة - بدءا من تتبع اللياقة البدنية والتغذية ورصد النوم، فضلًا عن التدريب التحفيزي كأسلوب حياة، بينما تعتبر "غير سبورت"، أول جهاز جديد،  يمكن ارتداؤها مع وجه دائري وشاشة أمولد فائقة تصل إلى 1.2 بوصة، ويمكن لمستخدمي "غير سبورت"، العمل لتحقيق أهداف الصحة والعافية، وتلقي تنبيهات إدارة التغذية وتوصيات النشاط حتى عندما تكون غير متصلة بالإنترنت.
 
ويتوفر الجهاز في مجموعة من الألوان بما في ذلك الأزرق والبرتقالي والأسود. ولدي "غير فيت 2 برو"، قدرات جديدة لمراقبة السباحة والقلب. ويتميز الجهاز بشاشة عرض أمولد سوبر 1.5 بوصة و شاشة تعمل باللمس عالية الدقة، كما أنه تتميز بحزام مريح وخفيف الوزن، مما يجعلها سهلة ومريحة للارتداء. وسوف تكون "غير فيت 2 برو" متاحة باللونين الأسود والأحمر.
 
وأخيرا، كشفت "سامسونغ" عن سماعات الجيل الثاني اللاسلكية "إيكون إكس"، ويمكن للمستخدمين الاستماع إلى الموسيقى من خلال هذه السماعات عن طريق نقل الأغاني إلى هاتف "سامسونغ" الذكي من الكمبيوتر عبر "البلوتوث"، كما أنها تُتيح للمستخدمين الوصول إلى بيكسي، مساعد "سامسونغ" الذكي، الذي يعمل على غرار سيري التابع لشركة "أبل".وتأتي سماعات الأذن المحدثة باللون الأسود والرمادي والوردي، وهي أخف وزنًا من الجيل الأول، ويسمح الشحن سريع وعمر البطارية المُحسن أيضا للمستخدمين الاستماع إلى ما يصل إلى 5 ساعات من الموسيقى.

وقال دج كوه، رئيس قسم الاتصالات المتنقلة في شركة "سامسونغ" للإلكترونيات: "في "سامسونغ"، نهتم بالرياضة اليومية - سواء كنت تسير  ببطيء، أو تقوم بالتدريب، وأضاف: "لدينا تاريخ طويل من تقديم الاختيار والابتكار، وتم تصميم الأجهزة القابلة للارتداء لمساعدة المستهلكين ذوي مستويات اللياقة البدنية المتفاوتة تلبيةً لأهدافهم وتطلعاتهم"، متابعًا بقوله : "نحن نريد أن نساعد في إزالة وصمة العار التي لحقت بأجهزة اللياقة البدينة  حيث  تعني القيام سوى بشيء واحد، وهو تعقب اللياقة البدنية فقط".  ومن غير الواضح متى ستكون الأجهزة متاحة أو كم سيكون سعرها.