تطوير "بوكيمون جو" بحيث يتمُّ منع أي شخص يخرق قواعد الخدمة من متابعة اللعب

من ربط الهواتف إلى استخدام مراوح السقف إلى المسافة الوهمية المقطوعة إلى تأجير سائقين لتوصيلهم إليها، كل هذه طرق جديدة فعالة وجدها اللاعبون لغرض التفوق في لعبة "بوكيمون جو". ولكن هؤلاء الذين سيتم ضبطهم يخدعون في اللعبة يمكن أن يجدوا أنفسهم غير قادرين في ما بعد على ممارسة اللعبة التي أصبحت كالأدمان، وفقًا لما أعلنته شركة "ننتندو" الأميركية المطورة لتطبيق اللعبة.

فحال العثور على أي شخص يخرق قواعد الخدمة سيتم حظره بشكل دائم من "بوكيمون جو". وبينما لم تصدر بعد "ننتندو" إعلانًا رسميًا بالتغيير الذي أدخلته، إلا أن اللاعبين بدأوا في ملاحظة أن الشركة تأخد إجراءات ضد المخادعين. كما أنه من غير الواضح أي نوع من الخداع سيجعل اللاعب محظورًا وأيهم سيظل غير مكتشف.

ومع ذلك، أعلنت "ننتندو" على موقعها أن "تزييف المكان، واستخدام نماذج محاكاة، واستخدام أي برنامج "سوفت وير" معدل أو غير رسمي والوصول إلى عملاء "بوكيمون جو" أو البنية التحتية للعبة بطريقة غير مصرح بها وبما يتضمن استخدام طرف ثالث من برامج "سوفت وير"، سيؤدي إلى حظر اللاعب".

وتابع البيان: أن "هدفنا هو توفير تجربة لعب عادلة ومرحة وشرعية لكل شخص، وسنستمر في العمل معكم لتحسين المساواة في ممارسة اللعبة، بما يشتمل على التحسين المستمر وتطويرنظام مكافحة الخداع لدينا".

ولقد جذبت اللعبة الواقعية المتنامية الملايين من الناس، وهي ترسلهم لجوب الشوارع لمطاردة شخصيات بوكيمون جديدة. ويطلب جزء من اللعبة للسفر مسافات معينة قبل أن يفقس بيض البوكيمون شخصيات جديدة.