كيب تاون ـ أ ش أ
كشف العديد من الدراسات الحديثة تزايد اتجاه المستهلكين الأفارقة إلى بوابات التسوق الألكترونى عبر الإنترنت ، وأوضح " أوليفر فيسى " نائب رئيس العمليات بشركة " دى .أتش.أل." أكسبرس إفريقيا جنوب الصحراء ، أن التسوق عبر الإنترنيت ليس فقط يقدم للمستهلكين سهولة وسرعة الوصول إلى مجموعة أوسع من المنتجات لمقارنة أسعارها ، بل أيضا يمكنهم من شراء المنتجات التى قد لا تكون متاحة بعد فى بلدهم .
وعلى الرغم من انتشار الإنترنيت فى أفريقيا جنوب الصحراء ، إلا أنه لايزال أقل بكثير من المتوسط العالمى البالغ نحو 30% ، والأرقام تتزايد فى الوقت الذى أصبح فيه الأفارقة أكثر دراية بالتسوق عبر الإنترنيت.
ووفقا للأرقام الصادرة عن " الإتحاد الدولى للإتصالات " ####(ITU) #### فى جنوب إفريقيا ، 51% من الأفراد يمكنهم الوصول إلى المتاجر عبر الإنترنيت ، ليتراوح فى كينيا مابين 18 -24 % يمكنهم الشراء عبر الأنترنت .. و وفقا لمسح مؤسسة فيليبس للإستشارات 2014 ، نما قطاع التسوق عبر الإنترنت فى نيجيريا من 68,4 مليار نيرة فى عام 2011 إلى 78 مليار نيرة فى عام 2012 ، وذلك بنسبة نمو قدرها 25 % .
ويحذر نائب رئيس العمليات بشركة " دى .أتش.أل." أكسبرس إفريقيا جنوب الصحراء أنه على الرغم وجود العديد المحفزات تفسر الإقبال على التسوق عبر الإنترنيت ، إلا أن المستهلك لابد ان يكون على دراية و بينة بالأوامر والنواهى الخاصة بالتسوق عبر الإنترنيت لتجنب السلبيات المحتملة . كما ينبغى أن يعى المستهلكون اللوائح المعنية بالشراء من تجار التجزئة الدولية ، بغية تجنب تكبد نفقات إضافية ، مما يجعل المنتج أقل جاذبية للشراء.
وأوضح الخبراء أن المستهلكين فى كثير من الأحيان يفاجأون عند وصول شحناتهم من تجار التجزئة الدولية برسوم إضافية غير متوقعة ، لذلك فمن الضرورة أن يكونوا على دراية بإمكانية دفع الرسوم الجمركية لمشترياتهم عبر الإنترنيت ، تبعا للبلد التى يشترون منها بضائعهم.
و شدد الخبراء على ضرورة أن يتم مسح جميع الشحنات المنقولة عبر الإنترنيت عبرالحدود الدولية من خلال الجمارك ، حيث يتوقف ذلك على نوع البضائع التى يجرى شحنها ، فإنها قد تخضع لفرض تكاليف إضافية ، رسوم إستيراد ، لتختلف قيمة رسوم الضرائب من بلد إلى أخرى ، وعادة ما تحسب كنسبة مئوية من قيمة البند .


أرسل تعليقك