أسبطة غزة  معالم تاريخية تعاني  من الاحتلال الإسرائيلي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الأسبطة تحكي عن حضارة دولة فلسطين المعمارية

أسبطة غزة معالم تاريخية تعاني من الاحتلال الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسبطة غزة  معالم تاريخية تعاني  من الاحتلال الإسرائيلي

أسبطة غزة
غزة - حنان شبات

تعتبر الأسبطة من المعالم التاريخية والأثرية الهامة في قطاع غزة، أحد رموز الدولة الإسلامية  ، وتتكون من العديد من المباني والمنشآت التي لا يزال بعضها قائمًا إلى هذا اليوم مثل سباط كساب والمسجد العمري الكبير، وقصر آل رضوان، وقصر الباشا، وحمام السمرة.
سباطي العلمي وكساب هما الأسبطة الوحيدة المتبقية إلى يومنا هذا في مدينة غزة ، و اندثرت العديد من الأسبطة بسبب عاملي الإهمال والاحتلال اللذان كانا سببًا في اندثار الكثير من المباني الأثرية .
ويتميز السباط بالطابع الإسلامي التقليدي إلى العمارة الإسلامية في الفترة العثمانية، ويتكون من ممر مسقوف بقبو متقاطع بين بنائيين رئيسيين يمر أسفل منهما شارع ضيق لا يزيد عن الثلاثة أمتار فقط، ويوجد أعلى الممر المسقوف غرفة تغطيها قبة.
وأوضح مالك السباط إسماعيل العلمي  أن السباط هو عبارة عن غرفة في أحد البيوت، واقعة بين دارين أسفلها يكون ممر مسقوف يطل بنوافذ على الطريق.
وتابع  العلمي  أن السباط  يستعمل كممر مسقوف بين دارين، أو جدارين أو بنائين، يمر تحتها ممر أو طريق، حيث كانت الشوارع ضيقة، وأن الهدف من الأسبطة هو التظليل أسفل منها لأنها كانت مسقوفة، وأنها كانت تشكل مداخل رئيسية إلى الحارات وتفصل بين الحارة والأخرى.
وشدد العلمي على أن الموقع التاريخي إلى السباط يكون بالقرب من قصر الباشا في حي الدرج في البلدة القديمة في مدينة غزة، حيث كان لهذا السباط دورًا هامًا في الحفاظ على النسيج التقليدي إلى شبكة الطرق التي تربط أجزاء الحي ، ويطل السباط على شارع الوحدة من الجهة الجنوبية، ضمن نسيج عمراني تاريخي مكون من عدة مباني تاريخية، حيث يشمل الجامع العمري، وسوق القيسارية، ومقبرة الغصين، وقصر الباشا، إضافة إلى سباط كساب، وعدة بيوت تاريخية.
وأضاف  العلمي أن ملكية السباط ترجع إلى آل العلمي منذ إنشائه، وتوارثته العائلة وصولًا إإلى رياض العلمي، الذي قام بوهبه غلى "المؤسسة الفلسطينية للتطوير والتعليم"، والتي يرأسها ابنه إسماعيل العلمي، والذي برم اتفاقية تعاون مع الجامعة الإسلامية لمدة خمس سنوات، ويعطي الحق إلى الجامعة في  استخدام السباط كمركز ثقافي حرفي فني لصالح الجامعة الإسلامية.
وأهم ما يميز السباط واجهته الشمالية المطلة على شارع الوحدة بحجارتها الرملية ذات اللون الجميل.
وأكدت متخصصة في ترميم السباط، نشوة الرملاوي، أن السباط عانى في الآونة الأخيرة من عدة مشاكل إنشائية حيث العديد من الشقوق والتصدعات في أسقفه وجدرانه الداخلية، ونسبة الرطوبة العالية في جميع أرجاء السباط والناتجة من مياه الأمطار وتمديدات الصرف الصحي وتسريب السطح العلوي إلى السباط، والتي كانت تحتاج إلى تدخل عاجل لمعالجتها لما تشكله من خطورة قد تتسبب في انهيار السباط.
وأضافت الرملاوي أن  السبب  الذي دفع مركز "إيوان في الجامعة الإسلامية" إلى تنفيذ إستراتيجية ترميم السباط، هو ما يحمله من معلم تاريخي وأثري في مدينة غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبطة غزة  معالم تاريخية تعاني  من الاحتلال الإسرائيلي أسبطة غزة  معالم تاريخية تعاني  من الاحتلال الإسرائيلي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday