سوزان نجم الدين ترفض استخدام تعبير لاجئ سوري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سوزان نجم الدين ترفض استخدام تعبير "لاجئ سوري"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سوزان نجم الدين ترفض استخدام تعبير "لاجئ سوري"

السورية سوزان نجم الدين
القاهرة - فاطمة علي

أكدت السورية سوزان نجم الدين إنَّ النجومية ليست مطلقة وتتغير من عام إلى آخر، ولكن ما هو أهم الاستمرارية وبقاء الإنسان الحقيقي حاضرًا داخل النجم حتى لو غاب عن الشاشة فترة طويلة.

وأضافت نجم الدين، خلال حوار عبر إذاعة "المدينة إف إم": "كانت المتعة في السنوات السابقة أكبر بكثير أثناء تقديم الأعمال، حيث كان يشعر الفنان بقيمة مايقدِّم أكثر، ولكن الآن اختلفت القيم الأخلاقية والعمل الفني فقد أصوله وبدأت مرحلة الانحدار في كل المجالات بسبب الحرب".

وأكملت أنَّ ما يحدث في العالم العربي مسؤولية الجميع شعوبًا وحكامًا، منوّهة أنَّ العولمة قضت على الثقافة العربية, بينما فتح بعض الدراميين الباب أمام محو الهوية الفنية السورية، مضيفة: "نحن ساعدنا الآخرين في القضاء على هويتنا عندما قمنا ببيع صوتنا للأتراك وصدّرنا الدراما التركية بدلاً من الدراما السورية لأجل المال والمصالح الشخصية بكل مافيها من اختلاف عن أخلاقنا وعاداتنا".

هذا وعبّرت سوزان عن سعادتها بأنَّ الدراما لاتزال تصوّر في سورية رغم تراجع المستوى في بعض الأعمال تحت إيقاع الحرب: "ما كنت أتمناه هو أنَّ توّلد حرب الإبداع في التمثيل والنصوص العظيمة والإخراج الأعمق ولكن هذا لم يحدث للأسف الشديد".

واعترفت سوزان خلال برنامج "المختار" أنها تتصل بالمنتجين والمخرجين في سورية؛ رغبة منها في استمرار الوجود في الدراما السورية قبل أنَّ ترتبط بأي عمل عربي خارج سورية, منوّهة أنها رفضت عددًا كبيرًا من الأعمال التي يشوّه بعضها صورة المرأة السورية حين يسند للممثلات السوريات دور "العاهرات" وهذا أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة لها.

وردًّا على سؤال الإعلامي باسل محرز عن الجرأة التي قدمتها في إحدى خماسيات مسلسل " صرخة روح " قالت: "وافقت على المشاركة بعد أنَّ تم تعديل النص لعدة مرات؛ لأني رأيت هذا العمل يجسِّد الواقع في بعض حالاته للأسف, دون أنَّ يخدش الحياء العام, وما انتحار الشخصية في النهاية إلا دلالة على الخطأ الذي ارتكبته وهذه هي الرسالة التي أردت توصيلها".

وبكت سوزان بكت سُئلت عما يحدث مع السوريين على الحدود واعتبرت الموضوع جارح ومهين؛ لأن سورية كانت على الدوام تفتح أبوابها وبيوتها ومدارسها وجامعاتها لكل العرب دون استثناء، رافضةً بالمطلق كلمة "لاجئ سوري", مؤكدة: "هالكلمة بتذبحني"، ولكنها أصرت أنها مع الوحدة الفنية العربية ولو كانت الوحدة السياسية أصبحت بعيدة المنال.

كما أعربت نجم الدين عن فخرها بأنَّ تقوم بتمثيل بلدها في كل الدول، معتبرة أنها توصل للآخرين حقيقة ما يحدث في سورية، وأنها استطاعت التأثير على رأي الكثير ممن التقتهم, ولم تُخْفِ أنها لاتزال مُقاطعة نتيجة مواقفها الواضحة تجاه ما يحدث في سورية.

ورأت سوزان أنَّ معظم الشعوب العربية لم تفهم معنى الحرية بشكل صحيح وأنها بحاجة لقيادة صارمة, معتبرة أنَّ الحرية ثقافة وممارسة وطالبت بتدريسها في المناهج الدراسية منذ الطفولة حتى تؤدي الهدف المطلوب منها.

كما رفضت سوزان تحييد الفنانين عن التصريح بمواقفهم تجاه بلدهم، معتبرةً أنه لاحياد فيما يخصّ الوطن, كما أنها ترى في الفنان شخصًا قياديًا ذي رأي وكلمة مسموعة: "على كل فنان يحمل رأيًا ضدّ بلده أنَّ يخرس وليس أنَّ يصمت؛ لأن كلامكم كالرصاص يقتلنا ويؤجِّج الفتن ويزيد الجرح".

وعبّرت سوزان عن تأييدها لتصريح نقيب الفنانين في سورية زهير رمضان بأنه سيفصل كل فنان "ساهم في سفك الدماء" من النقابة:  "في ظل هذه الأوضاع من يقول كلامًا يزيد الكراهية بين الناس ويحرض على القتل هو خائن، أنا مع الوقوف مع سورية وجيشها في هذه الأزمة وطبعًا من يرى عكس رؤيتي سيعتبرني خائنة وقاتلة ولكن هؤلاء هم قلة باعوا الوطن ربما عن جهل وربما عن غير جهل".

أما فنيًّا تحدّثت عن عروض سينمائية في مصر رفضتها؛ لأنها تتطلب مشاهد جريئة لاتقبل بها، معربةً عن سعادتها بتصوير فيلم "القط والفأر" لوحيد حامد، إضافة إلى توقيعها على فيلم سينمائي سوري مع المخرج عبداللطيف عبدالحميد.

وفي ختام الحوار، أعربت عن حنينها الدائم للاستقرار في دمشق، الأمر الذي يمنعها منه سفرها الدائم بحكم العمل وظروف حياتها الجديدة، ولاسيما وجود أولادها في أميركا, ووصفت نفسها بأنها جاهزة للحب دومًا وتبحث عن الرجل الشريك الذي يؤمِّن لها الاستقرار بعد انفصالها عن زوجها، معلنةً انها أحبت مرتين فقط في حياتها.

سوزان كشفت عن عمرها الحقيقي؛ حيث ذكرت إنها من مواليد العام 1973 رغم قيام بعض المواقع الإلكترونية بزيادة عمرها، منوّهة أنها لاتخشى تقدُّم العُمر، ولكنها تخشى أنَّ تفقد حيويتها ونشاطها وقدرتها على إسعاد من حولها, ووجهت سوزان كلامها للجماهير العربية والسورية، مطالبة إياهم بالحب والدعوة للسلام والتوحُّد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان نجم الدين ترفض استخدام تعبير لاجئ سوري سوزان نجم الدين ترفض استخدام تعبير لاجئ سوري



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday