عريقات يحذّر من استخدام أميركا حق النقض الـفيتو ضد مشروع إنهاء الاحتلال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكد أنَّ السلطة تعتزم وقف التنسيق واللجوء إلى المنظمات الدولية

عريقات يحذّر من استخدام أميركا حق النقض الـ"فيتو" ضد مشروع إنهاء الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عريقات يحذّر من استخدام أميركا حق النقض الـ"فيتو" ضد مشروع إنهاء الاحتلال

مجلس الأمن الدولي
رام الله – وليد أبوسرحان

صرّح كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، بأنَّ السلطة الفلسطينية تعتزم وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والانضمام إلى 522 منظمة ومعاهدة دولية، إذا ما أقدمت الإدارة الأميركية على استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المعترف بها على حدود 1967.

وحذّر عريقات من إحباط مشروع القرار العربي الداعي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967، أمام مجلس الأمن الدولي باستخدام الـ"فيتو" الأميركي، مؤكدًا أنَّه يجب "أن تستكمل دولة فلسطين تقديم صكوك الانضمام إلى كل المؤسسات والمواثيق والبروتوكولات والمعاهدات الدولية وعددها 522"

وشدّد على أنَّ السلطة الفلسطينية ستوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنَّ رئيس دولة فلسطين المحتلة سيدعو إسرائيل بصفتها سلطة الاحتلال إلى تحمل مسؤولياتها كافة.

وأوصى عريقات في دراسة جديدة له بعنوان "اليوم التالي- ماذا بعد؟" بأن "تستمر منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أيًا كان مكان تواجده" و"تستمر دولة فلسطين المحتلة بعضويتها بكل المنظمات والمؤسسات الإقليمية والقارية والدولية" و"استكمال متطلبات المصالحة الفلسطينية دون تردد وبما يضمن الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسة دولة فلسطين وللمجلس الوطني الفلسطيني".

وأضاف: قبل إجراء الانتخابات يجب أن تتم دعوة المجلس الوطني الفلسطيني وبمشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لانتخابات لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين عملًا بقرار الجمعية العامة 19/67 لعام 2012 " و"التأكيد على أنَّ المجلس 

الوطني الفلسطيني هو برلمان دولة فلسطين".

واستطرد عريقات "أيضًا يجب السعي لدى دول الاتحاد الأوروبي للحصول على اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية وخصوصًا بعد قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين وتصويت مجلس العموم البريطاني لصالح الاعتراف بدولة فلسطين بـ 274 صوتًا ضد 12 صوتًا وامتناع 14 صوتًا عن التصويت" و"زيارة الرئيس أبو مازن لسويسرا لتأكيد الدعوة الفلسطينية لعقد اجتماع للأطراف المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف لعام 1949 وتطبيقها على أراضي دولة فلسطين المحتلة".

وتابع "يجب استمرار المساعي مع الأمين العام للأمم المتحدة لإنشاء نظام خاص بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة"، مشدّدًا "ليس 

لدينا ما نخسره إلا الخسارة ذاتها، ولا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول استمرار الأوضاع على ما هي عليه".

واستأنف "مرة أخرى هذه ليست دعوة إلى حل السلطة الوطنية الفلسطينية التي نعتبرها ثمرة لكفاح الشعب الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني يرفض تحويل السلطة الفلسطينية التي ولدت لهدف نقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال إلى سلطة وطنية لدفع الرواتب والتنسيق الأمني، إذ أنَّ 

حكومات الاحتلال المتعاقبة نجحت في تجريد السلطة الفلسطينية من ولايتها في كل المجالات الأمنية والجغرافية والشخصية والقضائية والاقتصادية".

وقال عريقات "ليس المطلوب مناقشة حل السلطة الفلسطينية أو عدمه، فهذا ليس مطروحًا ولكن المطلوب يتمثل بوجوب تحديد السبيل إلى إحداث التوازن المطلوب في العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية القائمة على أساس التزامات متبادلة وليس مجرد التزامات فلسطينية دون أي التزامات إسرائيلية".

ورأى أنَّ الحكومة الإسرائيلية أرادت من عدوانها على قطاع غزة "تدمير مبدأ الدولتين بإبقاء قطاع غزة خارج الفضاء الفلسطيني، إذ تدرك إسرائيل أنَّ لا دولة فلسطينية في قطاع غزة ولا دولة فلسطينية دون قطاع غزة" و"تحطيم الوحدة الوطنية الفلسطينية وإحباط المصالحة الفلسطينية" و"خنق وقتل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني" و"استمرار الوضع القائم أي بقاء السلطة الوطنية دون سلطة، والاحتلال الإسرائيلي دون كلفة مع إبقاء قطاع غزة خارج الفضاء الفلسطيني"، لافتًا إلى أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد على ذلك من خلال خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تفاصيل مشروع القرار الفلسطيني أمام مجلس الأمن

ويشير عريقات إلى أنَّ مشروع القرار الجاري التداول بشأنه في مجلس الأمن الدولي "أعاد التأكيد على كل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات العلاقة، ووجوب إنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 المتعلق بحماية المدنيين في وقت الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما يشمل القدس الشرقية" و"حل قضية اللاجئين استنادًا إلى القرار 194 والتذكير بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 9 تموز/ يوليو 1004 والتذكير بقرار الجمعية العامة 67/19 لعام 2012 ".

ويلفت إلى أنَّ "مشروع القرار يطالب بانسحاب إسرائيل بوصفها سلطة الاحتلال، بشكل كامل من الأراضي المحتلة عام 1967 وبما يشمل القدس الشرقية وأن لا يتجاوز تطبيق ذلك نهاية عام 2016 والى وقف النشاطات الاستيطانية ووقف الاعتداءات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير السكان وتثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها يوم 26 آب/ أغسطس 2014 وإعادة إعمار غزة عبر حكومة الوفاق الوطني وبالتعاون مع الأمم المتحدة، كما يدعو مشروع القرار إلى حل قضايا الوضع النهائي كافة استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يحذّر من استخدام أميركا حق النقض الـفيتو ضد مشروع إنهاء الاحتلال عريقات يحذّر من استخدام أميركا حق النقض الـفيتو ضد مشروع إنهاء الاحتلال



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday