السلطة الفلسطينية تستدعي سفراء 4 دول شاركوا في احتفالات نقل السفارة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"أبو مازن" يستدعي رئيس بعثة منظمة التحرير في واشنطن لقطع العلاقات

السلطة الفلسطينية تستدعي سفراء 4 دول شاركوا في احتفالات نقل السفارة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة الفلسطينية تستدعي سفراء 4 دول شاركوا في احتفالات نقل السفارة

السفارة الأميركية في القدس
رام الله ـ ناصر الأسعد

استدعت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، أربعة سفراء لدى دول شاركت في حفلة نقل السفارة الأميركية في القدس، من أجل التشاور بشأن مستقبل العلاقة مع هذه الدول، وكنوع من الاحتجاج الشديد، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنه تم استدعاء سفراء دولة فلسطين لدى كل من رومانيا، والتشيك، والمغر، والنمسا، للتشاور معهم، إثر مشاركة سفراء هذه الدول في حفلة الاستقبال، التي أقيمت في وزارة الخارجية الإسرائيلية في 13 من مايو (أيار) الجاري، احتفالًا بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

ووصفت الخارجية هذه المشاركة بأنها "مخالفة جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة الكثيرة التي تؤكد على أن مدينة القدس هي أرض محتلة منذ العام 1967، وتمنع الدول من نقل سفاراتها إليها"، كما أوضحت أن "هذا الاستدعاء يأتي للتشاور مع سفراء فلسطين لدى هذه الدول فيما يتعلق بمواقفها، ومدى التزامها بمواقف الاتحاد الأوروبي، الذي نثمّن عاليًا التزام معظم دوله بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية".

وجاء استدعاء السفراء، الذي أخذ شكلًا احتجاجيًا، بعد يوم من استدعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيا لحسام زملط، رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقالت مصادر فلسطينية إن زملط، الذي يُعدّ السفير الفلسطيني في واشنطن، لن يعود في القريب إلى واشنطن، موضحة أن استدعاءه جاء تتويجًا لقرار بقطع تامٍّ للعلاقات مع واشنطن، وبحسب المصادر، فإن السلطة ستقيِّم أيضًا علاقاتها مع دول أخرى.

في سياق ذلك، أكد رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطينية، قطع الجانب الفلسطيني كل الاتصالات السياسية مع الإدارة الأميركية بسبب مواقفها "المنحازة كليًّا" لإسرائيل، وقال "إن استدعاء السفير الفلسطيني في واشنطن جزء من خطوات تصعيدية فلسطينية ضد واشنطن ومواقفها"، مشددًا على الموقف الفلسطيني بأن واشنطن "عزلت نفسها عن رعاية عملية السلام".

ويأتي الغضب الفلسطيني المتنامي ضد واشنطن بعد إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، مستهينًا بمشاعر الفلسطينيين والعرب، ومتجاهلًا المواقف الدولية الرافضة للخطوة. وقد دشّنت واشنطن الاثنين سفارتها في القدس في حفل غلب عليه الطابع الديني، وتسبب في غضب فلسطيني عارم، أدى إلى مقتل أكثر من 65 محتجًّا على حدود قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، وقد وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفارة الأميركية في القدس بـ"بؤرة استيطانية أميركية في المدينة المحتلة".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تحولت إلى شريك في العدوان، مبرزًا أن "الخطوة الأميركية المتمثلة بفتح البؤرة الاستيطانية الأميركية في مدينة القدس المحتلة، وتحريض سفرائها لدى الأمم المتحدة، وإسرائيل، جعلت الإدارة الأميركية شريكة في العدوان على شعبنا الفلسطيني"، كما اتهم السياسة الأميركية بتشجيع المتطرفين الإسرائيليين في الاستمرار بأفعالهم واستيطانهم، واستمرار عدوانهم على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الاستفزاز الأميركي والاستهتار بالعالم العربي والمجتمع الدولي، أسهم في زيادة عدم الثقة غير الموجودة أصلًا، وتوتير العلاقة المشحونة بالشك وعدم المصداقية، وأدى كذلك إلى "سقوط وهم إقامة سلام مع العرب دون الفلسطينيين، من خلال تجاوز مبادرة السلام العربية، والمساس بالتوازن الوطني والقومي".

وأوضح الناطق الرئاسي أن المنطقة "تتعرض لحالة إرباك في مرحلة تعجّ بالمشكلات، وعدم الاستقرار، الأمر الذي يتطلب موقفًا فلسطينيًا وعربيًا موحدًا لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي - الأميركي على المقدسات، والحقوق الوطنية، وعلى قرارات الشرعية الدولية"، كما طالب بإعادة تقييم ودراسة حالة الفراغ السياسي، وإنهاء حالة الوهم من أجل تحصين الموقف الوطني والقومي "وسط سياسة معادية، ومؤامرات تُحاك، وتحديات متعددة للنيل من الهوية الوطنية لدول المنطقة بأسرها".

وكانت السلطة قد أخذت خطوات مبدئية عدة ردًّا على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، فيما تدرس حاليًا مقاضاة الرئيس الأميركي، وقال اللواء إسماعيل جبر، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمس، إن القيادة الفلسطينية تعتزم التقدم بشكوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي ترامب لخرقه القوانين الدولية بخطوة نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وفي هذا الصدد، قال أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات "لقد اتخذنا الإجراءات القانونية الواجبة الاتباع بإرسال رسائل رسمية للإدارة الأميركية للاستفسار، وهذا شرط أساسي، ومن ثم سنذهب بقرارات الرئيس ترمب لنضعها أمام محكمة العدل الدولية"، مؤكدا أن هذه الخطوة تضاف إلى خطوات أخرى، من بينها استدعاء السفراء، والتوقيع على صكوك الانضمام لعدد من الوكالات الدولية المتخصصة، وتقديم إحالة رسمية للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية، ودعوة مجلس حقوق الإنسان للاجتماع غدًا الجمعة لاتخاذ قرار بإرسال لجنة تقصي حقائق في جرائم الحرب المرتكبة من جانب إسرائيل، وتشكيل لجنة عليا لإزالة أسباب الانقسام، ووضع آليات تنفيذ قرارات المجلس الوطني الأخيرة، بما في ذلك تحديد العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع سلطة الاحتلال

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تستدعي سفراء 4 دول شاركوا في احتفالات نقل السفارة السلطة الفلسطينية تستدعي سفراء 4 دول شاركوا في احتفالات نقل السفارة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday