4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء في المرتبة الثانية بنسبة 40 %

4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة

هجمات 11 أيلول
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف استطلاع للرأي عبر الأجيال، أن الحدث الأبرز في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية هو هجمات 11 سبتمبر/ايلول، وأخذت "بيو للأبحاث" آراء آلاف الأميركيين، تشمل 4 أجيال هم الجيل الصامت، والمواليد، وجيل الألفية، والجيل العاشر، وذلك لتسجيل اللحظات التي كان لها التأثير الأكبر على الولايات المتحدة في حياتهم. وعلى الرغم من أن هذه الأجيال قد تتفق في كثير من مناحي الحياة، إلا أنهم أجمعوا واتفقوا أن هجمات 11 سبتمبر/ايلول، التي وقعت في عام 2001 هي الحدث الأكبر الذي تعرضت له الولايات المتحدة.

4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة

وأجري الاستطلاع بين 16 حزيران/يونيو و16 تموز/يوليو لهذا العام، وطلب من 2,025 أميركي، يبدأ عمرهم من 18 عامًا، أن يسجلوا أكثر 10 أحداث يعتقدون أنها الأكثر تأثيرًا على الولايات المتحدة في حياتهم، وأجاب 76% منهم، بأن أحداث 11 سبتمبر/ايلول، هي الحدث الأبرز، وقد لا تثير هذه النسبة دهشة على اختلاف الأجيال التي شاركت في الاستطلاع. وكان جيل الألفية الذي ولد في عام 1981، وما بعد ذلك هو الأكثر تأثرًا بهذه الهجمات حيث أن 86% منهم ذكر هذا الحدث مقارنة بـ79% من الجيل العاشر، "الذي ولد ما بين عامي 1965-1980"، و70% من مواليد الخمسينيات (1964-1946)، أما الجيل الصامت "المعروف بالجيل الأعظم والذي ولد قبل عام 1945"، والذي عاش أحداث الحرب العالمية الثانية، وأجاب 59% منهم بأن أحداث 11 سبتمبر/ايلول، هي الأبرز من بين أبرز 10 أحداث، وجاءت الحرب العالمية الثانية في المرتبة الثانية بنسبة 44% من الجيل الصامت. ومع ذلك ووفقًا لبعض المجيبين في الاستطلاع فإن بعض الخير يأتي من الهجمات، فعندما طلبوا منهم أن يختاروا الفترة التي كانوا فيها أكثر فخرًا بالولايات المتحدة، أجاب 19% منهم وهو العدد الأكبر حتى الآن أن هجمات 11 سبتمبر/ايلول كانت أيضًا مصدر فخر لهم، وتضمن هذا اتحاد الدولة مع بعضها البعض بعد الهجمات وتقديم الخدمات والتعاطف الشعبي مع الضحايا.

4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة

وطغت أحداث 11 سبتمبر/ايلول بشكل كبير على ما تلاها من حروب العراق وأفغانستان، وقد لوحظ هذا في 14% فقط من الجيل الصامت، و11% من مواليد الخمسينيات، و18% من الجيل العاشر، و24% من جيل الألفية، وجاءت الهجمات من بين الـ 5 أحداث الأوائل بالنسبة للجيلين الماضيين والحدث العاشر لأول جيلين. وتشير الارتفاعات الطفيفة بين الجيل الصامت والجيل العاشر إلى الارتباط بالحروب السابقة، حيث جاءت الحرب العالمية الثانية في المرتبة الثانية من وجهة نظرهم، بينما ذكر 16%  من الجيل العاشر حرب الخليج على أنها من بين الأحداث المؤثرة وهذا هو الجيل الوحيد الذي ذكرها في القائمة. أما ثاني أكبر حدث في تاريخ الولايات المتحدة فهو انتخاب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة، فهو أول رئيس غير أبيض يتولى السلطة، حيث ذكر 40% من الأميركيين فوزه في عام 2008.

وتسللت أعداد الأميركيين لاختيار هذا الحدث، وذكره الجيل الصامت بنسبة 28% و38% لمواليد الخمسينيات و40% من الجيل العاشر و47% من جيل الألفية، ووضع جيل الألفية والجيل العاشر الرئيس المنتهية ولايته في المرتبة الثانية في استطلاع الرأي الخاص بهم، بينما احتل المرتبة الرابعة والسادسة بالنسبة لقائمة الاستطلاع الخاصة بمواليد الخمسينيات والجيل الصامت، وربما لا يثير هذا الموضوع دهشة حيث ذكر المشاركين السود أن أوباما هو الأنسب أكثر من البيض أو ذوي الأصول اللاتينية.

وفي الحقيقة، فلقد كان السود هم المجموعة الوحيدة التي وضعت انتخاب أوباما في المرتبة الأولى في قائمتهم بنسبة وصلت لـ 62%، وجاءت هجمات 11 سبتمبر/ايلول في المرتبة الثانية بنسبة 58%، وهذه الفجوة التي تشكل 4% بين الحدثين هي النسبة الأصغر من أي من المجموعات العرقية الثلاثة. وبسؤال المشاركين في الاستطلاع عن أكثر الأحداث المخيبة للآمال في ذاكرة التاريخ الأميركي، أجاب 11% وهي النسبة الأكبر التي رأت انتخاب أوباما هو من بين الأحداث الأكثر تخييبًا للآمال، بينما جاءت حملة دونالد ترامب من الحزب الجمهوري لعام 2016  في المرتبة الثانية بنسبة 10%.

وجاء تشريع زواج المثليين من القضايا الخلافية الأخرى، التي كانت مصدر فخر لـ 3% من المشاركين وخيبة أمل لـ2%، بينما لم تلقت بعض الأحداث المبكرة مثل المساواة العرقية الأميركية الانتباه أقل أكثر من انتصار أوباما. وتلقت حركة الحقوق المدنية "التي استمرت لعام 1957 عندما أرسل الرئيس أيزنهاور الحرس الوطني والقوات الفيدرالية لإجبار مدرسة ليتل روك المركزية الثانوية  لقبول 9 طلاب من السود"، نسبة وصلت إلى 18% من الجيل الصامت ومواليد الخمسينيات، وجاءت في المرتبة السابعة بالنسبة لمواليد الخمسينيات والمرتبة الثامنة للجيل الصامت.

وكان جيل الخمسينيات هو الجيل الوحيد الذي لاحظ اغتيال مارتن لوثر كينغ، ووضع حملة الحقوق المدنية في المرتبة التاسعة من الاستطلاع، وفيما يخص المرتبة الثالثة الوطنية جاءت الثورة التكنولوجية، والتي حصلت على نسبة 22% شملت جميع الأجيال، وتمثلت الثورة في الكمبيوتر والإنترنت والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، واختار الجيل الصامت الثورة التكنولوجية بمعدل وصل إلى 27% و26% لمواليد الخمسينيات و20% للجيل العاشر و18% لجيل الألفية. واعتمدت مركز "بيو" للأبحاث في الاستطلاع على الناس الذين يستخدمون الإنترنت ومن لا يستخدمون.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة 4 أجيال يكشفون أن هجمات 11 أيلول الحدث الأهم في تاريخ الولايات المتحدة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday