خليفة حفتر يدعو المجتمع الدولي إلى جعل الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أعرب قائد الجيش عن استعداده لإقامة تحالف مع الأميركيين والروس

خليفة حفتر يدعو المجتمع الدولي إلى جعل الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خليفة حفتر يدعو المجتمع الدولي إلى جعل الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم

الحرب على المجموعات المتطرفة في الشرق الليبي
طرابلس _ فاطمة سعداوي

طلب المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، من المجتمع الدولي ترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم، وأعرب عن استعداده لإقامة تحالف مع الأميركيين والروس. وأكد أن "الليبيين هم الذين يقررون ما يلائمهم. ولا يتعين على المجموعة الدولية إلا أن تدعم هذه القرارات".

وانتقد حفتر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الألماني مارتن كوبلر الذي يحاول منذ سنة ترسيخ سلطات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فايز السراج في طرابلس. وأكد المشير حفتر أن "الليبيين لا يحبون كوبلر. إنهم يسمونه الشيطان". وأضاف أن "المجتمع الدولي لا يتفهم حقيقة الوضع. لديه معلومات خاطئة يستند إليها لاتخاذ قرارات غير قابلة للتطبيق وسيئة".

وأعرب عن استعداده للقاء منافسه رئيس الوزراء فايز السراج الذي يعترف به المجتمع الدولي "شرط ألا يتدخل أنصاره". وقال المشير إن "الذين يدعمون حكومة الوحدة الوطنية قلة ولا يهتمون إلا بالمال".

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أواخر كانون الثاني/يناير، إلى لقاء قريب في القاهرة مع حفتر. وأعرب المشير الذي تقرب من روسيا، عن استعداده للتحالف أيضا مع الإدارة الأميركية الجديدة في مكافحة الإرهاب. وقال "إذا تقاربت روسيا والولايات المتحدة بهدف استئصال الإرهاب، فإن ذلك يمكن أن يساعدنا. سندعم الاثنين سنتحالف معهما". وأما بالنسبة إلى فرنسا التي تدعم السراج، لكنها أرسلت مجموعة من العسكريين إلى جانب المشير حفتر في شرق ليبيا، وتحلق طائراتها للاستطلاع بصورة دورية في أنحاء البلاد، فقد طالبها حفتر بتوفير معلومات استخباراتية.

وشدد حفتر على أن "فرنسا تدعم سياسيًا أشخاصًا لا سلطة لديهم. لكن ذلك يناسبنا إذا حصلنا على مساعدة في مجال المعلومات والاستخبارات". وتتهم ميليشيات مصراتة القوية، حفتر الذي أعلن نفسه قائدًا للجيش الوطني الليبي، وكان من أركان نظام القذافي وعاش في الولايات المتحدة، بأنه يريد إقامة نظام عسكري في ليبيا.

وأعلن حفتر الحرب على المجموعات المتطرفة في الشرق الليبي، وخصوصا في بنغازي، ثاني مدن البلاد التي تبعد 1000 كيلومتر شرق طرابلس. واستعاد الجيش الوطني الليبي قسمًا كبيرًا من بنغازي بعد معارك دامية، لكنه لم يتمكن بعد من فرض سيطرته على كامل المدينة حيث ما تزال مجموعات متطرفة تقاومه.

وزادت مخاوف سلطات البلاد المنقسمة من تركيز أوروبا على دعم حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، والتي لم تنل شرعية مجلس النواب بعد من خلال استضافتها لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ولقاء كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي به.

وبعد إعلان أوروبا اتفاقها مع حكومة الوفاق بشأن البدء في حل ملف الهجرة غير الشرعية وسط مخاوف من اتجاهها، لتوطين المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، أعلن خفر السواحل الليبي خلال اليومين الماضيين، عن إيقاف ما يزيد عن 1500 مهاجر قبالة سواحل غرب ليبيا بينهم أطفال ونساء.

ورفضت سلطات حكومتي مجلس النواب في البيضاء والمؤتمر في طرابلس الاتفاقات المعلن عنها بين الجانب الأوروبي وحكومة الوفاق بشأن ملف الهجرة غير الشرعية، معتبرين أن الجانب الأوروبي يتفق مع "من لا يمتلك الشرعية والمرفوض شعبيًا"، رأى عديد من متابعي الشأن الليبي أن أوروبا تدرك أن حكومة الوفاق لن تتمكن من الإيفاء بشروط هذه الاتفاقات، وأن أغلب الأراضي الليبية خارج سيطرتها سيما الحدود الجنوبية التي تعتبر المنفذ الرئيسي للمهاجرين الأفارقة، وساحل البلاد الطويل الذي تعمل فيه شبكات الهجرة بحرّية تامة.

ويرى البعض أن الخطوة الأوروبية جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تأييدها بشكل رسمي لقائد الجيش العام المشير خليفة حفتر، وطالبت بضرورة إيجاد موقع له في أي تسوية سياسية قادمة سيما وأن الجيش لا يحظى برضا غالبية دول الاتحاد الأوروبي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يدعو المجتمع الدولي إلى جعل الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم خليفة حفتر يدعو المجتمع الدولي إلى جعل الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 14:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 06:18 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

حظك اليوم برج الثور الثلاثاء 12 مايو/ أيار 2025

GMT 08:07 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحوت 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:01 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الدلو 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:47 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

المنتخب التونسي مرشح للفوز باللقب القاري

GMT 10:04 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

اتيكيت وضع المكياج في الاماكن العامة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday