إسرائيل تتوغّل في التجسس الإلكتروني بذريعة محاصرة كورونا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الشاباك" يحاول استهداف هواتف الفلسطينيين في الداخل والضفة

إسرائيل تتوغّل في التجسس الإلكتروني بذريعة محاصرة "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تتوغّل في التجسس الإلكتروني بذريعة محاصرة "كورونا"

رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

بعد أسبوعين من الكشف عن أن جهاز "الشاباك (المخابرات العامة في إسرائيل)"، يتعقب هواتف المواطنين لكي يعرف مَن منهم يمكن أن يحمل عدوى فيروس "كورونا" بغرض التنبيه والحفاظ على صحة المواطنين، تبين أنه يقوم بهذه العملية منذ عام 2002، وأنه خلال 18 عامًا متواصلة تقوم شركات الهاتف الجوال بتحويل كل المعلومات المتعلقة بالمحادثات الهاتفية والرسائل النصية ومواقع الإنترنت التي يزورها الإسرائيليون، وأماكن وجودهم، إلى "الشاباك"، الذي لا يزال يحتفظ بها ويستخدمها. وأنه يحاول الآن، باسم وبذريعة فيروس "كورونا" المستجدّ، توسيع حلقة سيطرته لتشمل أيضًا المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت هذه القضية قد كُشف عنها في مجال الحرب ضد "كورونا" في البداية، لذلك لم تلقَ اعتراضًا من الجمهور الإسرائيلي، والمحاولات التي أجرتها حركات حقوقية وجمعيات حقوق الإنسان أُجهضت وقُمعت حتى من الجمهور، خصوصًا بعدما أعلن "الشاباك" أنه تمكن من الكشف عن 1500 شخص مصابين بـ"كورونا" ممن رفضوا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتم ضبطهم وإجبارهم على الحجر الصحي؛ وقد أشاد معظم المواطنين بهذا النشاط، ورفضوا أن يروا فيه جانب التدخل العميق في خصوصياتهم.

ومع ذلك، كان هناك مَن فحص الموضوع بعمق، وحاول معرفة آلية عمل "الشاباك" وكيفية تأثيرها على حياة المواطن بشكل مباشر. فتبيّن أن الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية، الذين صادقوا على نظام أنظمة الطوارئ لمكافحة وباء "كورونا"، تلقوا معلومات منقوصة. فقد قيل لهم إنهم يصادقون على "أنظمة غير مسبوقة تمنح جهاز الأمن العام تصريحًا لتعقب المواطنين الإسرائيليين المصابين بالفيروس. وفي الواقع، اتضح أن (الشاباك) يجمع المعلومات عن المواطنين الإسرائيليين؛ أكانوا مرضى (كورونا) أم غير مرضى، منذ 18 عامًا. وهو لم يكن بحاجة إلى أنظمة طوارئ، لأنه كان يستخدمها تحت بند (مكافحة الإرهاب). وقد تم جلب أنظمة الطوارئ للإقرار في الحكومة لأنها المرة الأولى التي يستخدمها (الشاباك) على نطاق واسع للأغراض المدنية. وقد أخفى الشاباك هذه الحقيقة عن الوزراء وعن الرأي العام".

وقد نفى الناطق بلسان "الشاباك" هذه المعطيات ببيان مقتضب جاء فيه: "جهاز الأمن العام يقف وراء كل المعلومات المقدمة في إعلاناته الرسمية بشأن مساعدة (الشاباك) في الجهد الوطني ضد انتشار فيروس (كورونا). المقولات التي وردت في توجهكم بشأن (تضليل الصحافيين) واهية، ولا أساس لها، وتستند إلى نقص المعرفة والإلمام بالتفاصيل والحقائق الأساسية. يتم تنفيذ جميع عمليات جهاز الأمن العام بموجب القانون، وهي كذلك فردية في مسألة المساعدة المذكورة. سيواصل جهاز الأمن العام العمل بشكل رسمي ومهني، وتحت القيود والكوابح التي حددتها الحكومة والكنيست وجهات الاستشارة القانونية للحكومة، في سبيل المساعدة في الجهود الوطنية لمنع انتشار فيروس (كورونا) في إسرائيل وإنقاذ الأرواح البشرية. هذا هو الغرض الوحيد من هذا العمل".

وفي هذه الأثنا، كشفت مصادر سياسية لصحيفة "هآرتس" عن أن "الشاباك" والجيش طلبا من العمال الفلسطينيين الحاصلين على تصاريح للوجود والعمل في إسرائيل، تحميل تطبيق يسمح لهما بالوصول إلى الملفّات والكاميرا في هواتفهم وتحديد أماكن وجودهم. ووفقًا للصحيفة؛ فإن الجنود يطلبون من العمال تحميل تطبيق يدعى "المنسّق"، باستطاعته الوصول إلى أسرار هواتفهم. وعند موافقتهم على استخدام التطبيق، يظهر النصّ التالي: "من المحتمل أن نستخدم المعلومات التي نجمعها لكل هدف، بما في ذلك الأهداف الأمنيّة"؛ بالإضافة إلى حفظ المواد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة لاستخدامها لاحقًا.

ويتيح الإجراء الجديد لجهاز "الشاباك" تعقب الهواتف الجوالة للمصابين بفيروس "كورونا" والأشخاص الذين كانوا بمحيطهم في الأيام الـ14 التي سبقت التشخيص بالمرض، لإبلاغهم عبر رسالة نصية بأنه يجب عليهم الدخول في العزلة.

قد يهمك ايضاً :

مسئول إسرائيلي يكشف حيلة قوات الإحتلال لوقف وقف ضخ الأموال إلى قطاع غزة

"الشاباك" يزعم إحباط أكثر من 450 عملية خلال العام الماضي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتوغّل في التجسس الإلكتروني بذريعة محاصرة كورونا إسرائيل تتوغّل في التجسس الإلكتروني بذريعة محاصرة كورونا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

طرق تنسيق الاكسسوارات لفستان الزفاف

GMT 13:09 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"هواوي" تحدد موعد إطلاق هاتفها الجديد "فيفو" في الأسواق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday