الميليشيات الحوثية تحتفي بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

على الرغم من تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الوقود والغاز المنزلي

"الميليشيات الحوثية" تحتفي بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الميليشيات الحوثية" تحتفي بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء

الميليشيات الحوثية
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلنت الميليشيات الحوثية عن مواصلة احتفالاتها في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء وانقلابها على الشرعية اليمنية فيما تسميه "ثورة 21 سبتمبر"، ويسميه اليمنيون "النكبة الكبرى".

وأوضحت مصادر محلية وحزبية لـ"الشرق الأوسط"، بأن الجماعة الحوثية أجبرت السكان والموظفين على حضور احتفالاتها في أكثر من محافظة ومديرية، على الرغم من حالة السخط الشعبي وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الوقود والغاز المنزلي. ورد الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالسخرية من احتفالات الميليشيات باليوم الذي عدوه "نكبة اليمن المعاصرة"، الذي يصادف 21 من سبتمبر/أيلول، الذي قررت الجماعة إعلانه إجازة رسمية لأتباعها على قدم المساواة مع الأيام الوطنية الرسمية الأخرى.

وفي حين أطلق الناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدين يوم انقلاب الجماعة الحوثية على الشرعية واقتحام صنعاء، نشروا الشعارات والصور التي تحتفي بيوم 26 سبتمبر/أيلول، الذي يصادف الثورة اليمنية في 1962 ضد الحكم الأمامي الذي تحاول الجماعة إعادته بنكهة حوثية.

وفي الوقت الذي حاولت الجماعة الحوثية أن تغرق شوارع العاصمة صنعاء، بشعاراتها الطائفية المحتفية بيوم الانقلاب، استغل السكان في صنعاء بهجة الجماعة لتحويلها إلى حالة من السخط الذي يعبرون عنه في الشوارع والأماكن العامة ووسائل المواصلات دون خوف من بطش الميليشيات. فلم يجد اليمنيون من انقلاب الجماعة الحوثية كما يقول محمد، أحد الموظفين الحكوميين، سوى العودة إلى عصر المجاعات، والأوبئة، والعزلة الدولية، وانهيار التعليم والاقتصاد.

ويؤيده في طرحه صديقه جميل هـ. حين يقول: "لو لم يمكن لنكبة الحوثيين يوم اقتحام صنعاء سوى انقطاع رواتبنا لكان ذلك كافياً لجعلها أسوأ جماعة عرفها تاريخ اليمن المعاصر". ويضيف: "غادرت الفرحة أعين الناس، لم يعد هناك شيء يمكن أن نبتهج به، سوى الحلم بلحظة الخلاص من حكم الميليشيات، التي تسببت في تدمير اليمن، وتجويع أهله ونهب موارده وقتل أبنائه".

ورغم أن الجماعة الحوثية حاولت أن تدفع جميع القوى السياسية إلى الاحتفاء بيوم انقلابها على الشرعية، فإن كثيرًا من قيادات حزب "المؤتمر الشعبي تجاهلوا احتفالات الحوثيين وأعلنوا أنهم بصدد إقامة احتفالات متنوعة بذكرى "ثورة 26 سبتمبر/أيلول".

وفي الوقت الذي تسابق وزراء الجماعة الحوثية في حكومة الانقلاب بقية قادتها على إرسال برقيات التهاني لعبد الملك الحوثي، الذي يصفونه بقائد الثورة، تجنب النواب الخاضعون للميليشيات تهنئة الحوثي واكتفوا بتهنئة ما وصفوه بالقيادة السياسية في إشارة إلى مجلس حكم الانقلاب "المجلس السياسي الأعلى"، لكن ليس بذكرى الانقلاب وإنما بذكرى "ثورة 26 سبتمبر/أيلول" على النظام الأمامي.

وفي سياق متصل، بالمواقف المناهضة لانقلاب الميليشيات الحوثية، قال الكاتب والصحافي سمير اليوسفي، في مقال تابعته "الشرق الأوسط"، إن أحقاد القيادات السياسية والحزبية أوقعتهم في شرك الخديعة. وأضاف: "يوم 21 سبتمبر قبل أربع سنوات كان يوم الخدعة الكبرى... ولم يكن ثورة ضد الفساد والقوى الرجعية، كما زعموا، ولا من أجل إلغاء الجرعة وتخفيف الأسعار كما كذبوا. لقد كان من أجل إعادة دولة الكهنوت، وإمامة السيد، صاحب الولاية، والعصمة، وجرثومة الرجعية والتخلف".

ويؤكد اليوسفي أن الحوثيين "يؤسسون لدولة لا هدف لها غير تقديم اليمنيين ضحايا وقرابين للوهم، وتحتكم للسيد الذي يريد استعباد اليمنيين إلى يوم القيامة". ويصل أخيراً إلى خلاصة مفادها أنه "لا مناص أمام الجمهوريين من رد الاعتبار لثورتهم (26 سبتمبر/أيلول) ثورة الأحرار. واستعادة دولتهم... دولة الحرية والإخاء والمساواة، والاحتكام للديمقراطية، وصندوق الاقتراع".

إلى ذلك تداول ناشطون، على مواقع التوصل، صورًا لأطفال يمنيين، يأكلون أورق الشجر، في ظل حكم الميليشيات، مشيرين إلى أن الوصف الحقيقي الذي ينطبق على ثورة الحوثيين المزعومة هو "ثورة العودة إلى الاقتيات على أوراق الشجر".

وأدى انقلاب الجماعة الحوثية على الشرعية قبل أربع سنوات، إلى إحداث تجريف كبير للهوية لليمنية على شتى الصعد، فمن مساعي الجماعة إلى طمس الهوية الجمهورية إلى سلوكها نحو تدمير الاقتصاد، ونهب الموارد وتجهيل الشعب. وكما يصف الناشطون اليمنيون "نكبة الحوثي" في 21 سبتمبر/أيلول 2014، بأنها أسست لكل الكوارث التي عايشها اليمنيون من قتل وتهجير وتفجير للمنازل وحملات قمع يؤكدون أنها أحدثت شرخاً عميقاً في النسيج اليمني لن تمحى آثاره على المدى الطويل.

وفي معرض اعتذار الكاتب والصحافي اليمني محمد عائش عن تعاطفه مع "النكبة الحوثية"، إبان اقتحام الجماعة صنعاء، قبل أن تتكشف له الحقائق، يقول في مقال دوَّنه على "فيسبوك"، "لقد صرنا بعد 21 سبتمبر/أيلول هدفاً سهلاً لكل عدو، وغرضاً رخيصاً لكل كارهٍ لليمن، بعد انهيار كياننا الجامع كيمنيين". وأضاف: "لم نَعُدْ شيئاً بعد ذلك... إلا مقابر نسكنها نحن، وزوامل لا يسمعها أحد". في إشارة منه إلى مقابر الميليشيات الممتلئة بقتلى عناصرها منذ الانقلاب وأهازيجها المحرضة على الموت.

وحاول قادة الميليشيات الحوثية خلال خطبهم الاحتفالية بالمناسبة تسويق اقتحامهم لصنعاء على أنه انعطاف إيجابي في تاريخ اليمنيين، وتحول كبير من أجل رخائهم وكرامتهم (على حد زعمهم)، وهي الخطب التي تلقاها أغلب الشارع اليمني بالسخرية والتندر.

وفي حين كان رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط زعم في خطاب بثته وسائل إعلام الجماعة أن الميليشيات حققت خلال أربع سنوات كثيرًا من الإنجازات التي قال إن على اليمنيين أن يشكروا جماعته عليها، كان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، طلب من أتباعه المزيد من المجندين للزج بهم إلى جبهات القتال، مستشعرًا حجم الانكسارات الكبيرة التي مُنِيَت بها الميليشيات في الساحل الغربي وصعدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات الحوثية تحتفي بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء الميليشيات الحوثية تحتفي بالذكرى الرابعة لاقتحام صنعاء



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

طرق تنسيق الاكسسوارات لفستان الزفاف

GMT 13:09 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"هواوي" تحدد موعد إطلاق هاتفها الجديد "فيفو" في الأسواق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday