خطة  لإنهاء الوضع الشاذ داخل عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تقسّم المطلوبين إلى 3 فئات تتوزع بين المخدرات والارهاب والترحيل الى سورية

خطة لإنهاء الوضع الشاذ داخل "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خطة  لإنهاء الوضع الشاذ داخل "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين

مخيم عين الحلوة
بيروت ـ فادي سماحه

بعد نحو 3 أسابيع على انتهاء جولة أخرى من القتال بين حركة "فتح" وجماعات متطرفة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان، كشفت مصادر الحركة لـ"الشرق الأوسط" عن خطة جديدة يتم بموجبها العمل على استحداث آليات تطبيقية لها، من خلال تشكيل مجموعة لجان لإنهاء ملف الجماعات المتطرفة والمطلوبين داخل المخيم، في وقت قللت فيه من أهمية المعلومات الواردة عن تعزيز "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" تحسباً لأي طارئ، وهي فصيل فلسطيني مقرب من النظام السوري.

ولفتت "فتح" إلى أن هذه الخطة تقسّم المطلوبين إلى 3 فئات: فئة أولى، تضم المطلوبين بقضايا مخدرات، فتتم تسوية أوضاعهم بعد تسليم أنفسهم. وثانية، تشمل المنتمين لجماعات إرهابية والمطلوبين بقضايا إطلاق نار لم تتلوث أيديهم بالدماء، فيسلمون أنفسهم أيضاً، ما يؤدي لتخفيف الأحكام عنهم، ونكون بلك قد خففنا البيئة الحاضنة للجماعات المتطرفة.

وأضافت المصادر: تبقى الفئة الثالثة، وتضم المطلوبين الخطرين، فيتم العمل على تسوية تقضي بترحيل الفلسطينيين وغير الفلسطينيين منهم إلى سورية، على ألا يشمل ذلك المطلوبين اللبنانيين الذين تصر الدولة اللبنانية على محاكمتهم، مشيرة إلى أنّه في حال لم يرضخ هؤلاء لعملية الترحيل، أو لم يسلموا أنفسهم، نكون عندها مضطرين للقيام بعمل عسكري لإنهاء وجودهم.
وفي مؤشر لإمكانية انطلاق العمل بهذه الخطة، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أول من أمس، بأن فلسطينياً ينتمي إلى جماعة "بلال بدر" المتطرفة سلم نفسه إلى شعبة معلومات الأمن العام اللبناني في صيدا، وأشارت إلى أنّه كان قد شارك في المعركة الأخيرة في المخيم، التي خاضتها المجموعة بوجه حركة فتح.

وخففت مصادر في "فتح" من شأن المعلومات المتداولة عن تعزيز وجود عسكري لـ"الجبهة الشعبية - القيادة العامة"، بزعامة أحمد جبريل، في "عين الحلوة"، لافتة إلى أن عملية التعزيز هذه قديمة، وتعود للمعركة ما قبل الأخيرة التي شهدها المخيم في شهر أبريل/نيسان الماضي، حين استولت المجموعات المتطرفة على مكتب الجبهة في حي الطيري، ما استدعى بعدها استقدام عناصر جديدة انتشروا في "حي الصحون"، وفي المكتب الإداري الخاص بهم.

وأوضحت المصادر أن عناصر الجبهة لم يشاركوا في المعركة الأخيرة التي شهدها المخيم، مرجحة أن يكون التداول بمعلومات جديدة حول تعزيز وجودهم يندرج بإطار التهويل والعمل السياسي. وفيما تحدثت بعض المصادر عن أن تعزيز الوجود العسكري للجبهة في "عين الحلوة" يندرج بإطار مهمة تقضي بملاحقة المتطرفين والمطلوبين للدولة اللبنانية، أكد مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان، غازي دبور، أنّه يأتي في إطار التحسب لأي طارئ، وإن كان ذلك لا يعني أننا نتوقع أن يكون هناك أموراً طارئة قريباً في عين الحلوة.

وقال دبور لـ"الشرق الأوسط": "نحن ضد وجود أي إرهابي أو تكفيري أو مسلح خارج عن القانون يحوّل المخيم لبؤرة أمنية تؤثر على محيطها، لكننا في الوقت عينه لا نتحرك إلا تحت مظلة الإجماع الفلسطيني، وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية". وأشار دبور إلى أن "أي قرار قد يتخذ بترحيل المتطرفين من المخيم إلى مناطق في الداخل السوري يجب أن يكون بتفاهم لبناني - فلسطيني - سوري، إلا أنه حتى الساعة لا شيء ملموس في هذا الإطار".

ونفى مسؤول منظمة "الصاعقة" في لبنان، عبد المقدح، أن يكون هناك أي انتشار عسكري لعناصر "الجبهة الشعبية" في المخيم، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الجبهة ممثلة في القوة الأمنية المشتركة، وينتشر عدد من عناصرها في المخيم بإطار هذه القوة، وأضاف: "من حقهم أن يشددوا الحراسة حول مقراتهم، لكننا لن نقبل بأن يستحدث أي طرف قوة مسلحة خارج إطار الإجماع الفلسطيني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة  لإنهاء الوضع الشاذ داخل عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين خطة  لإنهاء الوضع الشاذ داخل عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:07 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء إيجابية ومهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 01:19 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نجمات برعن في تأدية دور الراقصة وحققن نجاحًا كبيرًا

GMT 03:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ما لا يقل عن 200 شخص في موقع نووي لكوريا الشمالية

GMT 05:17 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

حنان الشفاع تحطم ظاهرة إعلام الرياضة للرجال فقط

GMT 01:38 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توصي بوضع أهداف طموحة لخفض الوزن

GMT 13:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

آرسنال يستهدف جوهرة سان جيرمان كريستوفر نكونو

GMT 05:54 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"وزيرة الاقتصاد تسلم ثماني جمعيات "شهادات العلامات التجارية

GMT 11:22 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين و فلسطين

GMT 07:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مبيعات سيارات "لادا" بنسبة 65% في الأسواق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday