فلسطين تحث المجتمع الدولي على مقاطعة صفقة القرن المنحازة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضحت أنها لا تعترف بالقدس أرضاً محتلة وتعطيها لإسرائيل

فلسطين تحث المجتمع الدولي على مقاطعة صفقة القرن المنحازة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطين تحث المجتمع الدولي على مقاطعة صفقة القرن المنحازة

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - فلسطين اليوم

حثت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، المجتمع الدولي على مقاطعة "صفقة القرن" التي سيعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في الساعات المقبلة، لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.وأوضح رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية قبيل اجتماع حكومته، الاثنين، "هذه الخطة لا تعترف بالقدس أرضاً محتلة بل تعطيها لإسرائيل، وأصحابها يشنون حرباً علينا وعلى وكالة غوث اللاجئين، وتغلق مكتب فلسطين في واشنطن، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة".

وأكد أن الخطة التي ترفضها فلسطين وتراها منحازة إلى إسرائيل ما هي إلا "تصفية للقضية الفلسطينية"، مضيفاً: "نطالب المجتمع الدولي بألا يكون شريكاً فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".

وذكر اشتية أن إعلان هذه الخطة في هذا التوقيت يهدف إلى "حماية ترمب من العزل وحماية نتنياهو من السجن، وليس خطة سلام للشرق الأوسط، بل خطة سلام بالذات لأصحابها".

وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية على أن خطة السلام الأميركية المرتقبة "تعطي لإسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني". كما أنها "تقصف أسس الحل العربية (...) وخاصة مبادرة السلام العربية".

لا نقاش مع الأميركيين

بدورهم، أكد مسؤولون فلسطينيون الاثنين رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، محاولات عدة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة خطة السلام المرتقبة.

وأوضح مسؤول فلسطيني فضل عدم الكشف عن اسمه "لن يكون هناك نقاش مع الأميركيين والرئيس متمسك بحل على أسس دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وكانت مصادر دبلوماسية في واشنطن قد كشفت بعض تفاصيل الخطة التي سيعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لمعالجة الملف الفلسطيني الإسرائيلي.

وأفادت مصادر "العربية.نت" و"الحدث.نت" بأن ما سيدلي به الرئيس ترمب هو اعتراف الإدارة الأميركية بـ"الأمر الواقع" وبـ"ضم الأراضي للحاجة الأمنية لإسرائيل".

كما ستدعو الإدارة الأميركية إلى بدء مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقول الأميركيون إن التقدّم فيها يؤدّي الى إقامة دولة فلسطينية.

الشعب يقول كلمته

في سياق متصل، أشار اشتية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيدعو إلى اجتماع للقيادة الفلسطينية "لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة، وسيقول شعبنا أيضا كلمته بأعلى صوته ضدها".

ويعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إطلاع زعماء إسرائيل اليوم الاثنين على تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط، حيث يلتقي بشكل منفصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني جانتس في واشنطن.

ودعا ترمب في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه في الانتخابات المقبلة بيني غانتس إلى الولايات المتحدة لعرض الخطة عليهما، بينما لم يوجه للفلسطينيين دعوة للمشاركة.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، لوح، الأحد، بإمكانية انسحاب فلسطين من اتفاقية أوسلو التي تحدد العلاقة مع إسرائيل.

وتنص اتفاقيات أوسلو الثانية على فترة انتقالية من خمس سنوات يجري خلالها التفاوض على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والترتيبات الأمنية والحدود والعلاقات والتعاون مع جيران آخرين.

ورغم أن هذه الفترة كان من المقرر أن تنتهي بحلول عام 1999، إلا أنها تُجدد بشكل تلقائي من قبل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وتأتي خطة ترمب، التي يعد مهندسها الرئيسي صهره جاريد كوشنر، عقب سلسلة طويلة من المساعي لتسوية إحدى أشد المشكلات استعصاء على الحل في العالم.

وكان ترمب يأمل في الكشف عن خطته في العام الماضي غير أنه اضطر للتأجيل بعدما أخفق نتنياهو مرتين في تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات غير حاسمة.

ورداً على الإعلان المتوقع للخطة، خرج المئات في قطاع غزة في تظاهرة دعت لها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رفضا لصفقة "ترمب-نتنياهو".

وأحرق المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مقر بعثة الأمم المتحدة العلمين الإسرائيلي والأميركي ودمية تجسّد ترمب، هاتفين بشعارات بينها "فلسطين مش (ليست) للبيع" و"صفقة القرن لن تمر".

قد يهمك أيضا: 

رئيسا وزراء مصر وفلسطين يترأسان جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وزراء من البلدين

محمد أشتية يُؤكِّد على جاهزية الحكومة الفلسطينية لتنفيذ الانتخابات العامة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تحث المجتمع الدولي على مقاطعة صفقة القرن المنحازة فلسطين تحث المجتمع الدولي على مقاطعة صفقة القرن المنحازة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday