الإحصائيات تكشف تراجع كورونا في البلدات العربية في إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بلغ عدد المصابين في الكيان 9404 أشخاص والعرب 227

الإحصائيات تكشف تراجع "كورونا" في البلدات العربية في إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإحصائيات تكشف تراجع "كورونا" في البلدات العربية في إسرائيل

فيروس كورونا
تل أبيب ـ فلسطين اليوم

أمر غريب يحصل في موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد بين المواطنين العرب في إسرائيل. فمع أنهم يشكلون نحو 19 في المائة من نسبة السكان، فإن نسبتهم من المصابين بـ"كورونا" لا تتعدى 0.024 في المائة، فحسب إحصائيات وزارة الصحة، يوم أمس، بلغ عدد المصابين الشامل في إسرائيل 9404 أشخاص، بينما بلغ عدد المصابين العرب 227 شخصًا. وعدد الموتى من جراء المرض في إسرائيل بلغ 72، وعند العرب لا يوجد موتى.

ففي البداية، ساد الاعتقاد بأن هناك مشكلة في الأرقام والمعلومات والتعامل. وأن سياسة التمييز العنصري ضد العرب، المتبعة طيلة 70 عامًا، ولا تزال، تفرض نفسها أيضًا في هذه المعركة. فالحكومة تتجاهل الوضع في البلدات العربية، ولا تقوم بإجراء فحوصات "كورونا" في صفوفهم، ووزارة الصحة تتجاهلهم. حتى الإعلانات الإرشادية للجمهور صدرت باللغة العبرية.

وما صدر منها باللغة العربية احتوى على أخطاء غير قليلة، وأنه من غير المعقول ألا يكون هناك مرضى "كورونا" بين العرب. فما المنطق في أن تكون هناك عشر حالات إصابة في بلدة العفولة اليهودية، ولا توجد إصابة واحدة في الناصرة المجاورة. وليس طبيعيًا أن تكون إصابات بين اليهود في عكا ولا توجد إصابات بين العرب فيها. وقد دب الفزع في نفوس المواطنين، إذ اعتقدوا بأن القيام بخطوات صحيحة لفحص المرض ستكشف أن الوضع عندهم أسوأ بكثير مما هو الحال في الوسط اليهودي. وبدأت حملة ضغوط شعبية وسياسية على الحكومة الإسرائيلية لكي تكف عن إهمالها وتغير اتجاهها.

وقررت لجنة المتابعة العربية العليا واللجنة القرية لرؤساء البلديات إقامة "هيئة طوارئ عربية محلية" تتولى العمل على متابعة "كورونا" وأضرارها؛ فلا يوجد لديهم مشكلة مهنية في المجال، إذ إن الأطباء العرب يقفون في الجبهة الأمامية لمكافحة "كورونا" في إسرائيل، فهم يشكلون نسبة 20 في المائة من الطواقم الطبية و24 في المائة من طواقم الممرضات والممرضين، والخبراء المهنيون والصحافة تشيد بجهودهم وقدراتهم العالية، لا بل هناك من يتحدث باللغة العبرية عن "تضحياتهم البطولية". وفي البلديات لديهم تنظيم لمواجهة حالات الاحتياط.

هنا، تحركت الحكومة؛ فقد أدركت أن قصورها مع العرب قد يحمل نتائج كارثية على إسرائيل كلها. فإذا تبين أن هناك نسبة عالية بينهم من المصابين المخفيين، فإنه سيكون لهم تأثير على جميع أنحاء البلاد. فالعرب موجودون في كل بقعة من البلاد، فعقدت اتفاق تعاون وشراكة مع هيئة الطوارئ العربية. وأرسلت قوات الشرطة لتفرض الحجر الصحي. وفرضت على الأسواق شروط العمل الجديدة (التباعد مترين وقياس درجة حرارة المواطنين على مدخل السوبر ماركت وارتداء كمامات وقاية في الشوارع وكل وسائل الاحتياط الأخرى). وأقيمت في البلدات العربية الكبيرة محطات لعزل المرضى الذين لا يمكن عزلهم في البيت ومحطات فحص كورونا.

رغم ذلك، جاءت النتيجة نفسها؛ انتشار الفيروس في صفوف العرب أقل بكثير منه عند اليهود. فما السبب؟ لماذا تراجع "كورونا" على عتبة البلدات العربية؟ لا أحد يعرف الإشارة إلى سبب محدد. هناك من يقول إن الفحوصات غير كافية، وهناك من يعتقد بنظرية المؤامرة فيقول إن الوزارة تزيف، وهناك من يرى أن الأرقام صحيحة، ببساطة، لأن العرب التزموا بالتعليمات بامتثال يزيد عن امتثال اليهود. فهم يخافون أكثر من اليهود على حالهم لأنهم لا يثقون بأن الحكومة ستعالج انتشار الفيروس لديهم بصورة مخلصة.

لكن هناك من قال إن المسألة هي مسألة تقسيم عشوائي. فأيضًا في الوسط اليهودي توجد بلدات خالية تقريبًا من الفيروس، إذ إن أهلها التزموا أكثر من غيرهم. والعرب كذلك.

قد يهمك أيضا :

  نتنياهو يُعلن الإغلاق الكامل في إسرائيل بالتزامن مع عطلة عيد الفصح اليهودي

أبو الغيط يُحذِّر من خطر فيروس "كورونا" على الأسرى الفلسطينيين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحصائيات تكشف تراجع كورونا في البلدات العربية في إسرائيل الإحصائيات تكشف تراجع كورونا في البلدات العربية في إسرائيل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday