عزام التميمي يدعو إلى إعادة الوضع في الحرم القدسي لما قبل عام 2000
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مدير أوقاف القدس أكّد أنّه لا يحق لليهود الصلاة في المسجد الأقصى

عزام التميمي يدعو إلى إعادة الوضع في الحرم القدسي لما قبل عام 2000

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزام التميمي يدعو إلى إعادة الوضع في الحرم القدسي لما قبل عام 2000

المسجد الأقصي المبارك
غزة ـ فلسطين اليوم

دعا مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب التميمي، الحكومة الإسرائيلية إلى الدخول في مفاوضات من أجل إعادة الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف حتى العام 2000، ويسمح بدخول اليهود،  إلى الحرم للزيارة وذلك بشروط تحددها الأوقاف ونقلت صحيفة "هآرتس"، الأحد، عن التميمي قوله "إنَّ على الجميع أن يفهم أنَّهم زوار في المسجد ولا يحق لليهود بالصلاة، وجميع الـ"144" دونمًا للحرم الشريف هي مسجد، والنبي محمد صلى هناك، وهذا هو إيماننا. ولم يعارض أحد ذلك طوال مئات السنين، ولا يمكن تغيير تاريخ "1500" عام الأخيرة".  

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الستاتيكو الذي يتحدث عنه التميمي هو ذلك الذي ساد بين العامين "1967-2000"، وهو اتفاق توصل إليه وزير أمن الاحتلال في حينه، "موشيه ديان"، في أعقاب احتلال القدس في حرب العام (1967)، وفي إطار هذا الستاتيكو كانت الشرطة الإسرائيلية مسؤولة عما يجري عند بوابات الحرم، بينما أدارت الأوقاف الأمور داخل الحرم وحددت نظام الزيارات فيه، وجرى التنسيق بين الشرطة الإسرائيلية والأوقاف حول الزيارات لغير المسلمين وحراسة المكان.

وانهار "الستاتيكو" في أعقاب اقتحام رئيس المعارضة الإسرائيلية حينذاك، أريئيل شارون، للحرم في نهاية أيلول/سبتمبر العام "2000"، الذي كان القشة التي أشعلت انتفاضة القدس والأقصى، وتوقفت زيارات غير المسلمين للحرم، وتوقفت زيارات غير المسلمين في الحرم حتى العام "2003"، عندما قرر وزير الداخلية في حينه، "تساحي هنغبي"، السماح بدخول اليهود إلى الحرم بصورة أحادية الجانب، من دون التنسيق مع الأوقاف، ولا تزال هذه الاقتحامات تجري حتى اليوم، ويشارك فيها اليهود المتطرفون فقط، ما يجعل هذه الاقتحامات استفزازية بالنسبة للفلسطينيين، وبيّن التميمي أنّ "هذا كان قرارًا أحادي الجانب ونرى بذلك تجاوزًا للحدود واعتداء على الأوقاف".  

وأضاف التميمي، أنّه "نرحب بدخول السواح ونحن معنيون بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في العام "2000"، الحكومة لا تريد ذلك، الشرطة لا تريد، ونحن مستعدون للعودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل العام "2000"" واعترفت الحكومة الإسرائيلية، خلال مفاوضات مع الأردن والولايات المتحدة في 2015، بأنَّه لا حق لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، كما أنَّ رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، أكَّد على هذا الاعتراف.  

وأشار التميمي إلى أنّه "نحن لسنا ضد اليهود ولا نكرهم، لكننا ضد المتدينين المتطرفين الذي يسعون إلى تدمير المساجد "الأقصى وقبة الصخرة"، واقتحامات اليهود ليست بريئة وهم ليسوا سيَّاحًا، إنَّهم متطرفون ومتشددون يقودهم اليمين، والحكومة الإسرائيلية تثير حروبًا دينية في الشرق الأوسط ولا يمكن توقع نتائج ذلك، ويوجد هنا تحد لـ"1.7" مليار مسلم، كما أنَّ إسرائيل تفرغ اتفاقية السلام مع الأردن من مضمونها، لا نريد المظاهرات، فهذا مس بقدسية المكان، ومن يهدئ الأجواء نحن وليس الشرطة، إنَّ حكومة الاحتلال تمنع ترميم وصيانة الحرم القدسي، وهم يتدخلون في كل شيء، حتى بتغيير المصابيح، واستثمر الملك مئات آلاف الدولارات وكل شيء عالق لأنَّهم "الإسرائيليون" لا يسمحون لنا بإدخال أي شيء إلى الحرم".

ورحب التميمي بزيارات المسلمين من أنحاء العالم إلى الحرم القدسي، معتبرًا أنَّ القدس يجب أن تكون مركز الديانات الثلاث، وأن يصلي اليهود في حائط البراق، رغم أنَّه جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، لكن بإمكانهم التركيز على هذا المكان المقدس، وإذا أرادت إسرائيل السلام فعليها أن تتصرف بعقلانية، وإذا استمروا بهذا الشكل فإنَّهم سينزلون علينا كارثة، وسيحدث سفك دماء هنا ولا أحد يريد ذلك، عدا المتطرفين، ورسالتي المركزية هي أنَّ القوة لن تحل المشكلة"ويُشار إلى أنَّ أقوال التميمي تأتي في أعقاب تصريحات لنتنياهو ووزرائه بأنَّ الحرم القدسي وحائط البراق ستبقى "تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد" وبعد احتفال إسرائيل بمرور 50 عامًا على احتلال القدس.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام التميمي يدعو إلى إعادة الوضع في الحرم القدسي لما قبل عام 2000 عزام التميمي يدعو إلى إعادة الوضع في الحرم القدسي لما قبل عام 2000



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday