تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أميركا لم تنخرط في المشاورات والدول الأوروبية تعلن الاقتراحات والتعديلات

تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني

مجلس الأمن إلى عقد جلسة مشاورات أخرى
نيويورك - فلسطين اليوم

 أدى نحو 200 ألف فلسطيني الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثانية من شهر رمضان، في وقت حققت المشاورات التي تقودها الكويت في مجلس الأمن أمس الجمعة، تقدمًا في شأن مشروع القرار المتعلق بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، على رغم أن الولايات المتحدة لا تزال العضو الوحيد الذي لم ينخرط في المشاورات، على عكس الدول الأوروبية التي قدمت العديد من الاقتراحات والتعديلات على نص مشروع القرار.

وتجاوبت الكويت مع العديد من الهواجس والاقتراحات الأوروبية، وعدّلت بعض فقرات مشروع القرار بهدف الحصول على أكبر تأييد ممكن له عند طرحه على التصويت في وقت يُرجح أن يكون الأسبوع المقبل، وفق دبلوماسيين شاركوا في المشاورات، في حين كان منتظرًا أن يعود مجلس الأمن إلى عقد جلسة مشاورات أخرى مساء أمس في مقر البعثة الكويتية لمناقشة التعديلات التي أُدخلت على مشروع القرار بناء على الملاحظات الأوروبية. وقال دبلوماسيون إنه إذا تمكنت الكويت من الحصول على ١٤ صوتًا في مجلس الأمن من أصل ١٥، أي كل أعضاء المجلس، باستثناء الولايات المتحدة، فإنها ستكون حققت إنجازًا مهمًا لجهة إظهار تأييد دولي واسع لمسألة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بغض النظر عما إذا كان القرار سيصدر عن المجلس.

وأوضحت مصادر شاركت في المشاورات أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض مشروع القرار برمته، ما تُرجم من خلال امتناعها عن المشاركة في المشاورات وتقديم اقتراحات لتعديل اللغة الواردة فيه جملة وتفصيلًا. إلا أن هذا الموقف لم يؤثر في المشاركة الفاعلة لحلفائها الأوروبيين في المشاورات، فيما كانت فرنسا وبريطانيا أبرز الدول الأوروبية التي قدمت اقتراحات لتعديل مشروع القرار، إلى جانب هولندا والسويد وبولندا، وقد تم الأخذ بمجمل ما قُدم خلال جولتي المشاورات اللتين عقدتا حتى الآن، ما يضمن استمرار الانخراط الأوروبي عمومًا في المشاورات، وفق دبلوماسيين.

وجاء في أبرز التعديلات على مشروع القرار أن مجلس الأمن "يشجب" بدلًا من "يندّد"، بـ "استخدام إسرائيل القوة ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ويعرب عن "القلق البالغ حيال فقدان الأرواح البريئة". كما يدعو إسرائيل إلى أن "توقف فورًا كل الانتهاكات لواجباتها القانونية، وأن تتحمل مسؤولياتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية السكان المدنيين في الحرب"، بدلًا من النص السابق الذي دعا إسرائيل إلى أن "توقف فورًا عملياتها العسكرية الانتقامية والعقاب الجماعي واستخدام القوة غير الشرعية بحق السكان المدنيين الفلسطينيين". ويدعو نص مشروع القرار المعدل "الأطراف إلى التأكد من إبقاء التظاهرات سلمية والامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى العنف وتهدد حياة المدنيين، وإلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، ويشدد على "الحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية وفعلية لإعادة الاستقرار، والتراجع عن الاتجاه السلبي على الأرض".

ولا يزال مشروع القرار يدعو إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك عبر نشر بعثة حماية دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة. كما أضيفت فقرة تشجع على "اتخاذ خطوات فعلية نحو المصالحة الفلسطينية، بما في ذلك دعم جهود الوساطة المصرية، واتخاذ خطوات فعلية لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية الشرعية، والتأكد من عملها الفاعل في قطاع غزة".

وبدلًا من "الطلب" من الأمين العام، نصّت التعديلات على أن مجلس الأمن "يحضّ ويشجّع الأمين العام على المزيد من الانخراط للمساعدة في الجهود الآيلة إلى خفض التصعيد في شكل فوري بالتشاور مع الأطراف المعنية، باتجاه المساهمة في خفض العنف وحماية السكان المدنيين وإيجاد بيئة مواتية للحوار، ووضع توصيات لمعالجة الوضع في قطاع غزة في ما يتعلق بوصول المساعدات الدولية، ودعم البنية التحتية والحاجات الإنسانية ومشاريع التنمية الاقتصادية". كما يدعو الأمين العام إلى تقديم تقرير مكتوب خلال ٦٠ يومًا، بدلًا من ٣٠، من تاريخ تبني القرار، يتضمن توصيات حول سبل ووسائل تأمين الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين.

ورجّح دبلوماسيون أن يُطرح مشروع القرار على التصويت منتصف الأسبوع المقبل، فيما استعدت الأوساط الدبلوماسية في نيويورك لاحتمال أن تُصوت الولايات المتحدة بالـ "فيتو" ضده، ما سيعزّز فرص نقل القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يُرجّح أن يحظى بدعم دولي كبير.

وفي القدس المحتلة، قدّرت الأوقاف الإسلامية عدد المصلين في الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان، بنحو 200 ألف مصلٍ. وعلى رغم حرارة الشمس الحارقة، والقيود والإجراءات الإسرائيلية والتأهّب الأمنيّ في المدينة وعلى المعابر المؤدية إليها، توافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين على القدس قادمين من الضفة الغربية ومن مناطق الـ48، ما تسبّب بازدحام شديد عند الحواجز وفي الطرق المؤدية إلى المسجد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday