حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رغم الأزمات اللامتناهية التي يفتعلها الاحتلال الإسرائيلي

حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة

حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار
غزة - فلسطين اليوم

لم يكن التفجيران اللذان استهدفا حاجزين شرطيين في مدينة غزة ليل الثلاثاء، وتسببا باستشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، أولى محاولات المسّ بحالة الاستقرار والأمن التي ينعم فيهما المواطنون في الجيب الساحلي المحاصر من سنوات، رغم الأزمات اللامتناهية التي يفتعلها الاحتلال الإسرائيلي.

 فعودة إلى الوراء؛ لرصد حالاتٍ مماثلة في السابق، لم تُسجّل أيًا من تلك التفجيرات والأعمال العدوانية التي استهدفت عناصر شُرطية أو أمنية عمومًا، تهديدًا ملموسًا أو حتى أحدثت إرباكًا للاستقرار، فسرعان ما تعود الحياة الطبيعية إلى شوارع القطاع بمجرد أن يتلاشى في الهواء أزيز إطلاق النار أو الانفجار الإجرامي.

وأعلنت مجموعة تكفيرية من أحد مساجد رفح في منتصف آب/ أغسطس 2009، عن إقامة إمارةٍ إسلامية بزعامة عبد اللطيف موسى، الذي قال في خطبة الجمعة آنذاك، "إن حماس حركة علمانية يتوجّب قتلها وقتالها".

وبعد قتل المجموعة التكفيرية وسيطًا حاول إنهاء الأزمة سلميًا، اندلع اشتباك بين عناصر المجموعة والأجهزة الأمنية أودى بحياة نحو 20 عنصرًا من أولئك التكفيريين.

وقتل عنصران تكفيريان في 19 إبريل/ نيسان 2011، - أحدهما أردني- تورطا بقتل ناشط إيطالي في غزة بعد ساعات من الاشتباكات وتحصّنها في منازل بمخيم النصيرات.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول 2014، تبنت جماعة تطلق على نفسها "جند أنصار الله" تفجيرين استهدفا المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة، حيث وقع التفجير بعد يومٍ من تفجير نظيره في العاصمة الأفغانية كابول، والذي تبنّته حركة طالبان.

وتعليقا على ذلك التفجير آنذاك، قال المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي: "يبدو أن هناك جهات تحاول تعكير صفو الأمن في غزة باستهداف الأماكن التي تحوي أجانب لتخويفهم، ونقل صورة سيئة عن غزة وأمنها"، إلا أن المركز سُرعان ما استأنف نشاطه لاحقًا.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة في يونيو / حزيران 2015، عن أن أحد "الخارجين عن القانون"، قُتل بعد مبادرته بإطلاق النار على عناصر الأمن إثر محاولة اعتقاله، ورفضه تسليم نفسه، وتفخيخ المنزل المتواجد فيه.

وذكرت أنها عثرت في منزله على أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية وقذائف آر بي جي وأسلحة مختلفة.

كما استفاق أهالي غزة فجر الـ17 من أغسطس 2017 بعد أن أقدم شاب من الجماعات التكفيرية على تفجير نفسه في قوة أمنية على الشريط الحدودي مع مصر مما أدى لاستشهاد رجل الأمن نضال الجعفري.

وجاء ذلك الحادث في وقت كانت تسعى فيه حركة حماس لتطوير علاقاتها مع القاهرة، والسعي لفتح معبر رفح لسفر العالقين وحجاج بيت الله بعد إغلاقه خمسة أشهر متتالية.

وأخذت تلك التفجيرات منحىً آخر في 13 مارس 2018، حين فجّر أحد معتنقي الفكر التكفيري عبوةً ناسفة قرب موكب سيارات لرئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله في بيت لاهيا شمالي القطاع.

وعرضت الأجهزة الأمنية في غزة اعترافات لمتورطين في التفجير كشفوا فيها عن تنسيق بينهم وبين جهاز المخابرات في رام الله لتنفيذ التفجير.

وأدى اشتباك الأمن مع الخلية المنفذة في مخيم النصيرات إلى استشهاد اثنين من عناصر الشرطة، ومقتل زعيم الخلية بعد محاولته تفجير حزام ناسف كان يرتديه بعناصر الشرطة، كما أصيب اثنان آخران من المطلوبين.

ويرى مختصون أمنيون أن بصمات أجهزة مخابراتية كانت واضحة في بعض التفجيرات التي ضربت غزة، لتحقيق أهداف لم تُفلح الحروب أو مخططات سابقة للفوضى بتحقيقها.

وكانت الأصابع الإسرائيلية واضحة أكثر من قبل في التفجير الذي وقع أواخر إبريل 2014 واستهدف قاربًا في ميناء غزة كان مُعدًّا للإبحار لكسر الحصار البحري.

وبالإضافة إلى ما سبق، سُجّلت في القطاع حالات مشابهة بعد تولي حركة حماس مقاليد الحكم عام 2006 عقب فوزها بالانتخابات، إذ فجّر مجهولون بعض مقاهي الإنترنت ومراكز التجميل بزعم "محاربة الرذيلة"، إلا أن تلك النوعية من الأعمال التخريبية اندثرت تمامًا.

ويعتقد مراقبون عن كثب للوضع العام في غزة أن الجهات التي تدفع باتجاه نشر الفوضى والفلتان الأمني في غزة أخفقت جميعًا بالتأثير على الاستقرار والسِلم المجتمعي، وتلقت ضربات مؤثرة من أجهزة الأمن.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إياد البزم يؤكد أن انتحاريان فجرا نفسيهما في حاجزي الشرطة في غزَّة وتم التعرف على هويتهما

بنيامين نتنياهو ينصح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالهدوء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:50 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يضرب بمتحوره الجديد وزيادة كبيرة في الإصابات

GMT 01:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثة فنانيين قدموا الأخرس في السينما المصرية

GMT 00:08 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

صناع فيلم " خلاويص" يهنئون الفنانة أيتن عامر بعيد ميلاد

GMT 01:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من نشوب حرب جديدة تقضي على وحدة العراق

GMT 07:52 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

"فورد" تطلق "إكسبلورر XLT" للقيادة على الطرق الوعرة

GMT 00:32 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تنشر مئات المدرعات والدبابات في إستونيا

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 13:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات مذهلة لحمامات أنيقة لمحبي التجديد والتميز

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح هامة للقيادة بأمان في الخريف

GMT 11:21 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

المشروم يحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

منتجعات إسبانيا تفرض غرامات مرتفعة الثمن في صيف 2018

GMT 11:47 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الحزب الحاكم في "جمهورية شمال قبرص" يفوز في الانتخابات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday