الإفراج عن مواطن بريطاني بعد احتجازه بتهمة الإنضمام لـ داعش
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

بعد أكثر من عامين بتهم لا أساس لها من الصحة

الإفراج عن مواطن بريطاني بعد احتجازه بتهمة الإنضمام لـ "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإفراج عن مواطن بريطاني بعد احتجازه بتهمة الإنضمام لـ "داعش"

البريطاني من أصل بنغلاديشي حسنات كريم
لندن - سليم كرم

أفرج عن حسنات كريم، وهو رجل بريطاني، نجا من هجوم تنظيم "داعش" من سجن في بنغلاديش، بعد أكثر من عامين من احتجازه من دون تهمة، ولكن بناء على اتهامات متطرفة لا أساس لها من الصحة، وكان كريم يحتفل بعيد ميلاد ابنته الثالث عشر في مقهى مخبز هولي أرتيزان في دكا في 1 يوليو/ تموز 2016، عندما فجره متطرفون وقتلوا 22 شخصا.
أقاربه يتوسلون
وقال أقاربهم إن الأستاذ الجامعي السابق، وهو بريطاني من أصل بنغلاديشي، أجبر على أن يكون درع بشري من قبل المسلحين الجهاديين، والذين هددوه بقتل أبنائه، ونجا كريم وعائلته، لكنه سجن بعد أن اتهمته الشرطة البنغلاديشية بالخطأ بالتواطؤ مع المتطرفين.
وسافر أقاربه إلى السفارات البريطانية ووزارة الخارجية والكومنولث في لندن للطلب من  المسؤولين لتأمين حريته، لكن الطعون كانت دون جدوى حتى يوم الخميس، إذ أفرجت السلطات عنه من سجن كاشيمبور في غازيبور ،بعد أن رفعت الشرطة لائحة اتهام لم يذكر اسمه بين المتهمين.
وعلى الرغم من كونه مواطن بريطاني، لم تفعل الحكومة البريطانية أي شيء على الإطلاق لتأمين إطلاق سراحه، وقال منير الإسلام رئيس شرطة مكافحة التطرف في داكا، لوسائل الإعلام المحلية "لا يوجد دليل على تورط كريم أثناء مرحلة التحقيقات، وهذا هو السبب في أننا لم نورد اسمه في ورقة الاتهام".
وقالت زوجته شارمينا بارفين "إنها خشيت أن يقتل زوجها خلال عملية الاحتجاز التي دامت 10 ساعات من قبل داعش"، وأضافت"أعتقد أنهم اختاروه لأنهم كانوا يعلمون أنه لن يهرب لأن  عائلته كانت هناك أيضا، لا أستطيع أن أصف لك بالكلمات كيف شعرت، استمروا في إبعاده، ثم أعادوه، وفي كل مرة أخذوه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنا سنراه مرة أخرى ".

علاقته بالمتطرفين
وقالت شقيقة كريم، صبرا خان، إنه لم يرتبط أبدا بالمتطرفين أو الإجرام من أي نوع، مضيفة"لم يكن هناك أي دليل على الإطلاق، لقد بحثوا في كل ركن من أركان حواسيبه المحمولة، وهواتفه، ومكاتبه، ومكاتب أسرتي، وقلبوا كل شيء رأساً على عقب، لا أعرف لماذا استغرق الأمر طويلا، لا أعرف ماذا كانوا تبحث عنه، إنه أمر لا يصدق لأننا لم نكن نعرف ما إذا كان سيخرج من الهجوم على قيد الحياة، كنا سعداء جدا عندما خرج، ثم حدث هذا ".
وقالت خان "إن الحكومة البريطانية لم تستجيب لهذه القضية، حتى بعد أن سافرت من الولايات المتحدة إلى وزارة الخارجية والكومنولث في لندن للتوسل للحصول على المساعدة"، وأضافت "لقد أعطتني الحكومة البريطانية إجابة كتابية تقول إنه في بنغلادش، لذا لا يمكننا زيارته إلا من وقت لآخر، شعرت بخيبة أمل أنهم لم يفعلوا أكثر من ذلك، إنه مواطن بريطاني درس في المملكة المتحدة، حيث حصل على شهادته في الهندسة من كلية إمبريال كوليدج في لندن، وعاش هناك لسنوات عديدة، بالنظر إلى أنه كان مواطنا، لم أكن أعتقد أنهم فعلوا ما يكفي".

تحركات "عديمة الجدوى"
وصف محامٍ يعمل نيابة عن العائلة الحكومة البريطانية بأنها "عديمة الجدوى"، وقال إنها "لم تفعل شيئا على الإطلاق" لضمان إطلاق سراح كريم، وأضاف المحامي "سمح له بالاتصال بعائلته مرة في الشهر لكن والده توفي أثناء وجوده في السجن ولم يسمح له بالذهاب إلى الجنازة ووالدته على ما يرام الآن".
وقالت خان التي تعيش في الولايات المتحدة إن شقيقها لم يتمكن بعد من التحدث عن ليلة الهجوم، كما أنه خسر وزنا بعد أن عانى من اضطرابات في المعدة وعدوى في السجن، وفقدت زوجة كريم وظيفتها كمدرس كنتيجة للاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، بينما أمر أطفالها بالخروج من مدرستهم لكن في نهاية المطاف سمح لهم بالعودة، ولا تزال العائلة تنتظر من السلطات أن تعيد سيارة كريم وجواز سفره وتلك التي تخص زوجته وطفليه.

تنديد حقوقي
وقالت كيت آلين ، مديرة منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، إن احتجازه كان "غير إنساني وغير قانوني"، وأضافت "لقد كان حسنات كريم وعائلته ضحايا لهجوم متطرف، احتجز كريم بدون تهمة، وحرم من علاج طبي متخصص، مما أدى إلى تدهور صحته، إن نهاية معاناته سبب للاحتفال، لكن يجب ألا ننسى ذلك للأسف، فهو ليس وحده في استهداف قوة القانون التعسفية للسلطات البنغلاديشية."
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث إن موظفيها كانوا على اتصال مع "عائلة رجل بنغلاديشي بريطاني معتقل تم استبعاده من قائمة المتهمين بالتورط في هجوم هوري بيكر المتطرف في عام 2016،  وكذلك الحكومة البنغلاديشية فيما يخص هذه القضية.
مجازر داعش
وذبح متشددو داعش 22 شخصا، بعد أن أمروا الرهائن بتلاوة آيات من القرآن وتعذيب أي شخص لم يتمكن من ذلك، قبل اقتحام المقهى من قبل الأجهزة الأمنية، وكان من بين الضحايا تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وعدد من البنغلاديشيين وطلاب من أميركا والهند، في حين اعترفت الشرطة البنغلاديشية باطلاق النار على طاهي البيتزا في المطعم بعد أن أخطأته بأنه متشدد.
ونشر داعش أسماء وصورا للمسلحين الذين شنوا الهجوم لكنهم لم يشروا إلى السيد كريم الذي عاش ودرس وعمل في المملكة المتحدة لعقود قبل أن يعود إلى بلده المولد للتدريس، وأصبح أستاذا في كلية الأعمال التجارية في جامعة الجنوب في داكا عام 2008، حيث درس أحد المهاجمين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن مواطن بريطاني بعد احتجازه بتهمة الإنضمام لـ داعش الإفراج عن مواطن بريطاني بعد احتجازه بتهمة الإنضمام لـ داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday