الفصائل تُهاجم محجة لفكّ حصار القوّات والطيران يستهدف وادي بردى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

داعش" يسحب نحو150 من عناصره باتجاه "ولاية الفرات"

الفصائل تُهاجم محجة لفكّ حصار القوّات والطيران يستهدف وادي بردى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفصائل تُهاجم محجة لفكّ حصار القوّات والطيران يستهدف وادي بردى

اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين
دمشق - نور خوام

وردت معلومات عن مقتل قيادي محلي في تنظيم "داعش"، في الضربات التي نفذتها طائرات التحالف الدولي واستهدفت قرية كسرة شيخ الجمعة بريف الرقة الجنوبي، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش"، في محيط قرية السويدية صغيرة بريف الرقة الغربي، إثر هجمات مضادة للتنظيم على المنطقة التي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية أمس، ومعلومات عن تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على القرية التي تبعد نحو 4 كلم عن سد الفرات، وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات التحالف الدولي على مواقع الاشتباك، كما استمرت الاشتباكات متفاوتة العنف بين الطرفين في محيط منطقتي تل السمن وخنيز بالريف الشمالي للرقة.

وفتحت قوات الحكومة بعد منتصف ليل السبت- الأحد نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي العجرف والصمدانية بريف القنيطرة، دون أنباء عن خسائر بشرية. واستهدفت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ليل أمس مناطق في باديتي الميادين والعشارة بريف دير الزور الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة صباح اليوم بالصواريخ مناطق في مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل السبت- الأحد مناطق في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.

وفتحت قوات الحكومة بعد منتصف ليل السبت- الأحد نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، دون أنباء عن إصابات، في حين تجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محور جب الجراح بالريف الشرقي لحمص، إثر هجوم لعناصر من تنظيم "داعش" على مواقع لقوات الحكومة في المنطقة.

وهزَّ انفجار عنيف أقصى ريف دمشق الغربي، ناجم عن انفجار سيارة عند مفرق بيت جن في بلدة سعسع الخاضعة لسيطرة النظام، وأسفر الانفجار عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، عقبه سماع أصوات إطلاق نار في مزارع البلدة، يعتقد أنها ناجمة عن اشتباكات بين قوات الحكومة والفصائل، في حين ارتفع إلى 6 بينهم رجل وزوجته وطفلاهما عدد الشهداء الذين قضوا جراء إصابتهم برصاص قناص خلال الـ 48 ساعة الفائتة بمنطقة وادي بردى، وإثر قصف سابق لقوات الحكومة على مناطق في الوادي.

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان سحب تنظيم "داعش"، العشرات من مقاتليه وقادته الميدانيين من جبهات في ريف الرقة، وإرسالهم للقتال على جبهات أخرى، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري، وحصل عليها من عدد من المصادر الموثوقة، فإن تنظيم "داعش" سحب أكثر من 150 من عناصره وغالبيتهم الفتيان، من جبهات ريف الرقة، حيث شوهدوا وهم يستقلون نحو 20 سيارة وآلية قادمة من جبهات القتال، خلال الـ 48 ساعة الفائتة، دخلت مدينة الرقة، لتتجه بعدها إلى شرق سورية، وأكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد أن المقاتلين توجهوا باتجاه "ولاية الفرات" التي تضم منطقة البوكمال السورية ومنطقة القائم العراقية.

يُشار إلى أن عدة جبهات لتنظيم "داعش" في سورية تشهد اندلاع اشتباكات عنيفة وتحضيرات لعمليات عسكرية كبيرة فيها، حيث تشهد جبهات مدينة دير الزور وريفها الغربي المحاذي للمدينة، تحشدات لقوات تنظيم "داعش" وعناصره وآلياته إضافة لاستقدامه تعزيزات عسكرية من عتاد وذخيرة وعناصر في تحضير لعمل عسكري ضد قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، في حين تشهد أرياف الرقة الشمالية والغربية والشمالية الغربية معارك عنيفة بين التنظيم وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي، والتي اقتربت لمسافة نحو 4 كلم من سد الفرات الاستراتيجي الواقع في الريف الشمالي للطبقة بغرب الرقة، إضافة إلى التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمتها القوات التركية من جنود وعتاد وذخيرة، مع استقدام تعزيزات من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "عملية درع الفرات"، في تحضير بشكل أكبر من السابق، لبدء عملية السيطرة على مدينة الباب التي تعد من كبرى المدن المتبقية تحت سيطرة تنظيم "داعش" بريف حلب

وجاء سحب المقاتلين هؤلاء من جبهات الرقة، بعد نحو شهر على توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال قيادة تنظيم "داعش" لنحو 500 من مقاتليها وقادتها الميدانيين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، من العراق إلى سوريا، للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة ضد قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وقوات "درع الفرات"، حيث وثق المرصد إرسال أكثر من 500 من عناصر تنظيم "داعش" إلى "ولاية الرقة" التي تعد معقل تنظيم "داعش" في سورية، حيث جرى إرسال نحو 200 إلى جبهات مدينة الباب ومحيطها، في حين أرسل أكثر من 300 مقاتل إلى جبهات تدمر وريف حمص الشرقية، وجرى إرسال المقاتلين الـ 500 بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سورية الديمقراطية وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.

وارتفع إلى 7 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في ضربات جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي  على تجمعات لحراقات نفطية وصهاريج لنقل الوقود، بالريفين الشرقي والغربي لدير الزور، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد شخصين في الغارات التي استهدفت تجمع لصهاريج نقل الوقود في منطقة خشام بالريف الشرقي لدير الزور، فيما وثق المرصد 5 شهداء في القصف من هذه الطائرات على أماكن تجمع حراقات نفطية في منطقة الصعوة بريف دير الزور الغربي، كما سقط عدد من الجرحى في القصف من قبل الطائرات التي يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.

وتعرضت أماكن في قرية أبو طلطل الواقعة بالريف الشرقي لحلب، لقصف من قوات الحكومة أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، تأكد مقتل 4 منهم على الأقل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. وقصفت قوات الحكومة مناطق في المحطة الرابعة ومحيط مطار التيفور بريف حمص الشرقي، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن في أطراف مدينة تدمر ومناطق أخرى في السخنة ومنطقة الأرك وأماكن أخرى بريف حمص الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

ونفذت الفصائل المقاتلة هجوماً على تمركزات تنظيم "داعش"، في الجبل الشرقي بالقلمون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في أطراف بلدة الميدعاني وكتيبة حزرما بالغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وقصفت الفصائل الإسلامية مناطق في بلدة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية وتسيطر عليها قوات النظام، بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
 
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محوري الوردات ومجيدل بمنطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، على خلفية هجوم نفذه الأخير في محاولة منه التقدم في المنطقة وفك الضغط عن بلدة محجة التي تحاصرها قوات الحكومة والواقعة على اتستراد درعا - دمشق، حيث ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة وقصف عنيف من قبل قوات النظام، بالإضافة لتنفيذ الطائرات الحربية والمروحية عدة ضربات على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى باللجاة، قضى وأصيب على إثرها عدة مقاتلين من الفصائل، كما أسفرت معارك الأمس عن مقتل وإصابة عدة عناصر من قوات النظام، بالإضافة لإعطاب وتدمير آليات للطرفين، جدير بالذكر أن قرى وبلدات منطقة اللجاة تشهد منذ أيام قليلة تصعيداً للقصف من قبل قوات الحكومة والطائرات الحربية والمروحية في محاولة منها اقتحام بلدة محجة المحاصرة وذلك عن طريق إتباع سياسة الأرض المحروقة، كما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي دون أنباء عن إصابات.

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية استهدفت صباح اليوم أماكن في منطقتي بسيمة وعين الفيجة ومناطق أخرى في وادي بردى بعدد من الضربات الجوية، منهية بذلك الهدوء المستمر في وادي بردى منذ صباح أمس السبت الـ 7 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2017، والذي ترافق مع مفاوضات للتوصل إلى اتفاق من أجل المباشرة ببدء تنفيذ الخطوة الأولى المشترطة من قبل الحكومة وحزب الله اللبناني، ليجري بعدها تنفيذ بنود الاتفاق بين طرفي القتال.

وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معاودة بدء العمليات العسكرية في منطقة وادي بردى، جاء بعد عدم التوصل لاتفاق حول قضية المياه ومنابعها ومحطات ضخها في عين الفيجة، والتي تقوم على انسحاب المقاتلين من النبع ومحطات الضخ ومحيطها ورفع أعلام لنظام فوقها، حتى لو لم تسيطر عليها قوات الحكومة عسكرياً، وبقيت في يد جهة محايدة مقربة من الحكومة ومسؤولة عن عمليات ضخ المياه ومراقبتها، حيث لم يجرِ الاتفاق بين الجانبين عبر الوسطاء والوجهاء على الرغم من تأكيد قادة ميدانيين للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنهم "لا يستخدمون قضية قطع المياه عن العاصمة دمشق كورقة ضغط في العمليات العسكرية الجارية في وادي بردى"، في حين علم المرصد السوري أن قادة من الحكومة وحزب الله اللبناني أبلغوا الوسطاء أنه "في حال لم يتم التوصل لاتفاق جدي وكامل فلتعطش دمشق شهراً حتى نرتاح سنين أخرى من قضية المياه".

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الأول، نسخة من ورقة الوسطاء عن الاتفاق بين طرفي القتال، والذي يشترط إعادة ضخ المياه من نبع عين الفيجة ووادي بردى إلى العاصمة دمشق، وأن على كل طرف الالتزام بتنفيذ الاتفاق الذي سيتم تنفيذ بنوده بعد إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، على أن يتحمل كل جانب مسؤولية عرقلة الاتفاق أو إعاقة تنفيذ بنود، حيث نشر المرصد السوري أن الاتفاق الذي جرى في وادي بردى يقوم على تحييد المياه عن أي اشتباكات أو اقتتال، وإدخال ورشات صيانة لإصلاح النبع ومضخات المياه، وإعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، لإثبات أن الفصائل ليست هي من قطعت المياه عن العاصمة، وكان اتفاق وقف إطلاق النار يقوم على تحييد المياه عن العمليات العسكرية الجارية في المنطقة، وضمان دخول ورشات الإصلاح وعدم التعرض لها.

 وجاء في الاتفاق:: ""يُعفى المنشقون والمتخلفون عن الخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر، وتسليم السلاح والمتوسط والثقيل والخفيف، وتسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت، وعدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداء من بسيمة إلى سوق وادي بردى، وبالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة، يتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم. وبالنسبة لمقاتلي وادي بردى من يرغب منهم بالخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف، وعدم دخول الجيش إلى المنازل، ودخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع جواجز عند مدخل كل قرية، عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشرة، ويمكن لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم أو الخدمة الاحتياطية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل تُهاجم محجة لفكّ حصار القوّات والطيران يستهدف وادي بردى الفصائل تُهاجم محجة لفكّ حصار القوّات والطيران يستهدف وادي بردى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يفشل في تسويق إعلان الرئيس ترامب للأوروبيين

GMT 13:45 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

المشي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي

GMT 08:12 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

تصميم جديد من "كولورادو" تقدّمه "شيفروليه"

GMT 03:33 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أحمد عز يكثّف من تصوير مشاهده الأخيرة في "ولاد رزق 2"

GMT 04:53 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

تصوير 80% من مشاهد "قمر هادي" لهاني سلامة

GMT 14:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

النادي الأهلي يحصل على توقيع لاعب وسط إنبي

GMT 00:18 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبارات يجب ألا تقوليها لخطيبك وزوجك المستقبلي

GMT 18:06 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب "ليفربول" محمد صلاح جاهز لمواجهة "أرسنال"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday