نتنياهو يطالب المحكمة المركزية بتأجيل محاكمته شهرًا واحدًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

نتنياهو يطالب المحكمة المركزية بتأجيل محاكمته شهرًا واحدًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يطالب المحكمة المركزية بتأجيل محاكمته شهرًا واحدًا

نتنياهو
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

مع ظهور نتائج استطلاعات الرأي الجديدة التي تشير إلى احتمال تراجع «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 27 مقعداً (له اليوم 36 مقعداً)، واحتمال سقوط حزب «كحول لفان» برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس، وعدم تجاوز نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست (البرلمان)، واحتمال فقدان «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، برئاسة أيمن عودة، ثلث قوتها، يفتش قادة الأحزاب عن سبل لصد التدهور قبل اقتراب موعد الانتخابات، المقرر يوم 23 مارس (آذار) القادم.

ففي ساحة «الليكود»، توجه محامو نتنياهو بطلب جديد إلى المحكمة المركزية في القدس، أمس الأربعاء، لتأجيل محاكمته شهراً واحداً على الأقل. وحسب قرار سابق للمحكمة، يفترض أن تبدأ، منذ يوم الاثنين القادم، المداولات حول لائحة الاتهام المتضمنة ثلاث تهم فساد خطيرة، هي تلقي الرشى وممارسة الاحتيال وخيانة الأمانة، وستعقد ثلاث جلسات للمحكمة في الأسبوع. ويدرك نتنياهو أن مجرد ظهوره في المحكمة وجلوسه في قفص الاتهام، سوف يمس بمكانته ويضعف شعبيته،

لذلك يطلب تأجيل بدء الجلسات إلى شهر فبراير (شباط) القادم. والحجة التي تذرع بها محامياه، بوعاز بن تسور وعميت حداد، هي أنهما يريدان تقديم طلب آخر لإلغاء لائحة الاتهام، بادعاء أن النيابة العامة لم تسلمهما مصادقة المحكمة على بدء جلسات التحقيق ضد موكلهما، كما ينص القانون. وأضاف المحاميان في طلب التأجيل أنهما يبحثان إمكانية تقديم طلب حصانة جديد إثر تعديل لائحة الاتهام. وانضم إلى الطلب بقية المتهمين في الملف، رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش وزوجته إيريس،

ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزيس.وأما غانتس فإنه متحير في أي اتجاه يسير، وحسب مصدر مقرب منه، فإن أفكاره تتجه نحو حلول مختلفة تبدأ في التصميم على مواصلة المعركة الانتخابية مهما كلف الثمن، أو الانضمام إلى حزب آخر من الأحزاب التي تخوض المعركة الانتخابية وحتى اعتزال السياسة. وقد نقل المحلل السياسي لصحيفة «معريب»، بن كسبيت، أمس، عن أشخاص تحدثوا مع غانتس في الأيام الأخيرة، قولهم إن الانطباع لديهم هو أن الخيار الأكثر واقعية أمامه،

التنحي وعدم خوض الانتخابات القريبة. وأضاف كسبيت أنه بموجب هذا الانطباع: «فإن خيار التنحي موجود في مكان مرتفع قياساً بالاحتمالات الأخرى؛ لأن الانضمام إلى (حزب «ييش عتيد» برئاسة يائير) لبيد، قد سقط، ويبدو أن الشراكة مع رئيس الحزب الجديد «الإسرائيليون»، رون خولدائي، كذلك سقط؛ لأنه غير معني بشراكة كهذه. هذا بالإضافة إلى أن حزب «العمل» ليس في اللعبة؛ لأن الاستطلاعات تتوقع ألا يتجاوز نسبة الحسم. ولهذا، فإن الإمكانيات

التي بقيت متاحة أمام غانتس هي الانضمام إلى تحالف أحزاب اليمين المتطرف «يمينا»، برئاسة نفتالي بنيت، في حال انشقاق عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش عنه.ولا يستبعد أن يكون الخيار الأنسب له هو التحالف مع «يمينا»؛ خصوصاً أن غانتس لا يعتبر بنيت متطرفاً، فهو نفسه قام، أمس، بزيارة إلى المستوطنات في منطقة نابلس بوصفه وزيراً للأمن ومسؤولاً عن الاستيطان. وصرح بأنه يرى أن أي حل للصراع مع الفلسطينيين يجب أن يضمن بقاء الاستيطان بأيدي إسرائيل.

ولكن المستوطنين لم يتقبلوا أقواله، إذ إنهم لا ينسون له دوره في تجميد مخطط الضم، ويعتبرون أقواله اليوم نفاقاً انتخابياً. وقد صرح النائب متان مهانا، من تحالف «يمينا»، أمس، لإذاعة «103FM» في تل أبيب، بأن إمكانية تحالف غانتس مع «يمينا» هو أمر «واقعي جداً، إنما بعد الانتخابات». ولكن الناطق بلسان حزب «كحول لافان»، رد عبر «تويتر»، بالقول، إنه «لا تجري مفاوضات مع (يمينا)، ولن يخوضا الانتخابات معاً، وإن غانتس يعتزم خوض الانتخابات

حتى النهاية من أجل التيقن من رحيل بيبي (بنيامين نتنياهو). وحتى ذلك الحين، سيركز غانتس، بصفته وزير أمن، على محاربة (كورونا)، والدفاع عن الدولة ضد التهديدات الخارجية، والدفاع عن جهاز القضاء ضد تهديدات داخلية، كونه وزيراً للقضاء أيضاً».
أما في «القائمة المشتركة»، فإن نتائج استطلاعات الرأي التي تتنبأ بانخفاض تمثيلها من 15 إلى 10 نواب، في الانتخابات القادمة، تثير قلقاً جدياً لدى قادتها، وهم يجرون عدة لقاءات لمجابهة هذا التراجع.

ويجمع المراقبون على أن أحد الأسباب الأساسية لهذا التراجع، هو الشعور بأن نتنياهو تمكن من تشتيت صفوفها بعلاقاته مع «الحركة الإسلامية» التي لا تستبعد التعاون معه مقابل تحصيل حقوق للمواطنين العرب في إسرائيل. لذا تجري الآن محاولة للملمة أطراف القائمة ومنع تفسخها من جديد.

 

قد يهمك ايضا:

تقديم لائحة اتهام معدلة ضد نتنياهو في الملف "4000

بنيامين نتنياهو يطلب تأجيل محاكمته وغانتس يدرس الاعتزال

   
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطالب المحكمة المركزية بتأجيل محاكمته شهرًا واحدًا نتنياهو يطالب المحكمة المركزية بتأجيل محاكمته شهرًا واحدًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 06:43 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 16:41 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

5 فوائد تدفعك إلى ارتداء الجوارب أثناء النوم

GMT 03:14 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت موس تستعيد شبابها بالمشاركة في حملة "مانغو" الأسبانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday