أهالي المعتقلين الفلسطينيين ينفذون وقفة  أمام مقر للصليب الأحمر الدولي في غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

معلقون أسرائيليون يستبعدون المصالحة بين "حماس" وفتح" ويقولون إنها مكيدة

أهالي المعتقلين الفلسطينيين ينفذون وقفة أمام مقر للصليب الأحمر الدولي في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أهالي المعتقلين الفلسطينيين ينفذون وقفة  أمام مقر للصليب الأحمر الدولي في غزة

أسري في سجون الأحتلال الاسرائيلي
غزة ـ فلسطين اليوم

شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية اليوم الاثنين، في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع أبنائهم. ورفع أهالي المعتقلين، خلال الوقفة، صوراً لأبنائهم إلى جانب لافتات تطالب المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية وقالت الفلسطينية زهرة القصاص، والدة المعتقل بهاء، الذي أمضى (16 عاماً) داخل سجون إسرائيل:" جئنا هنا لنقول للعالم، وللمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، تحرّكوا من أجل إنقاذ أرواح أبنائنا في السجون الإسرائيلية". وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على إسرائيل للتراجع عن منع بعض أهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم داخل السجون.

من جهة ثانية، اعتبر وزير الدفاع دفاع الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية هي الجدار الواقي لإسرائيل . وقال ليبرمان: "من وجهة نظري فان الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ومنطقتي الاغوار والبحر الميت، هو الجدار الواقي الحقيقي لدولة إسرائيل".

وأضاف "لقد كانت المستوطنات دائما رائدة ، رائدة في أمن إسرائيل"، بحسب الاذاعة العبرية الرسمية. وتابع ليبرمان "منذ عام 2000 لم تشهد المستوطنات اعمال بناء واسعة النطاق مثلما يجري حاليا". واعلن ليبرمان عن اعداد خطة امنية شاملة للضفة الغربية حتى منتصف نوفمبر/تشرين ثاني المقبل، دون كشف المزيد من التفاصيل. وكان ليبرمان يتحدث في مستوطنة "فيرد يريحو" المقامة على أراضي اريحا، شرقي الضفة الغربية لمناسبة حلول رأس السنة العبرية.
وسط ذلك، استبعد كتاب ومحللون إسرائيليون، اليوم الإثنين، إمكانية تحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، عقب إعلان الأخيرة، أمس، حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة. ورأى محللون في صحف ومواقع عبرية أن خطوة حماس التي جاءت "تحت ضغط مصري"، هي "خطوة تكتيكية تخدم الحركة بشدة، وتضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مأزق شديد".
واعتبر جادي حيتمان، الخبير في الشؤون الفلسطينية، في مقال حمل عنوان "خطوة حماس التكتيكية"، نشره موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" (إسرائيل اليوم) أن قرار الحركة حل اللجنة الإدارية "يخدم حماس على الساحة الداخلية والإقليمية". وأوضح أن القرار بمثابة "إبداء رغبة من حماس في الحصول على مساعدة مصر والإمارات سياسيًا واقتصاديًا".

وأضاف حيتمان، وهو محاضر بقسم الشرق الأوسط والعلوم السياسية في جامعة "آرئيل"، أن من الواضح أن "العبء المستمر لرعاية سكان غزة ونقص الأموال في الخزينة يلزمان حماس بتقديم تنازلات تكتيكية من وقت إلى آخر". وقال:" هذه المرة قرر إسماعيل هنية أن الفائدة المتوقعة لحل اللجنة الإدارية تفوق الضرر". وأشار إلى أن "قرار حماس سيرفع العقوبات التي فرضها الرئيس الفلسطيني على الحركة، وتضمنت تخفيض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة وفصل موظفين، وتقليص وتأخير رواتب آخرين".

أما يوني بن مناحيم، الصحفي الإسرائيلي المختص في الشؤون العربية، فرأى أن عباس يواجه مشكلة كبيرة، إذ أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في خطابه في مؤتمر الرياض (مايو/أيار الماضي) أن حركة حماس تنظيم إرهابي، "فكيف يذهب عباس للقائه في نيويورك بينما يخوض مصالحة مع حماس؟" ولفت بن مناحيم في مقال نشره "مركز القدس للشؤون العامة والسياسية" إلى أنه "في حال أعلن عباس الآن عن موافقته على المصالحة مع حماس فسيقدم بذلك ذخيرة ممتازة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سيلتقي ترامب هو الآخر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".

وأضاف إن قيادة حماس الجديدة "أبدت براجماتية غير مسبوقة، وألقت الكرة بذكاء إلى ملعب عباس، وأرادت استرضاء مصر وكشف الوجه الحقيقي للرئيس الفلسطيني، وإظهار أنه لا يريد مصالحة وطنية في الحقيقة وتقاسم السلطة معها". وتابع:" يمكن القول بحرص أن عباس سيقرر ألا يقرر، فقد دفعته حماس للزاوية ووضعته في اختبار مهم، لكن عباس سياسي ماكر وداهية، لن يوافق على أية مصالحة فعلية، على الأقل حتى لقائه مع الرئيس ترامب".

من ناحيته، قال عوديد غرانوت، في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "عباس يدرك جيدا الفخ، إذ أنه إذا رفض اليد الممدودة له ظاهريًا، من غزة، سيبدو على الفور كمن يدير ظهره لفكرة الوحدة وسيفسد علاقاته أكثر بالمصريين، الذين يفضلون كما يعتقد وبصدق، غريمه الفتحاوي محمد دحلان"وتابع أنه "في المقابل، إذا ما استجاب عباس للطلب وأزال العقوبات على حماس فسوف يظهر ضعيفًا وكمن يتنازل دون الحصول على مقابل". وقال "غرانوت إن "ظروف مصالحة حقيقية بين فتح وحماس، لم تنضج بعد وبعيدة عن التحقق". ورأى أن "المهمة الفورية لعباس هي إيجاد طريقة لرفض اقتراح حماس الجديد دون أن يظهر على أنه غير متعاون".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي المعتقلين الفلسطينيين ينفذون وقفة  أمام مقر للصليب الأحمر الدولي في غزة أهالي المعتقلين الفلسطينيين ينفذون وقفة  أمام مقر للصليب الأحمر الدولي في غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday