وثيقة إسرائيل السرية تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكدت المملكة رفضها للتطبيع مع مساعي الحشد لـ"صفقة القرن"

"وثيقة إسرائيل السرية" تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "وثيقة إسرائيل السرية" تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرياض ـ فلسطين اليوم

جاء الإعلان عن الوثيقة السرية التي سربتها قناة اسرائيلية، حول موقف المملكة السعودية من التطبيع مع إسرائيل شريطة الاعتراف بدولة فلسطين، في توقيت هام للغاية، انطلق بعده حدثان سياسيان متضادان، أولهما زيارات مستشار الرئيس الأميركي الخاص، مبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، والمبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إلى منطقة الشرق الأوسط لحشد الدعم لـ”صفقة القرن”، وثانيهما زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسعودية والتي أكدت عدم سعي المملكة للتطبيع.

اقرا ايضا مظاهرات للاحتلال تُحرّض على قتل محمود عباس في القدس

الوثيقة السرية التي نشر "فلسطن اليوم" تفاصيلها قبل 3 أيام تحت عنوان ( السعودية تُساوِم إسرائيل "سِرًا" مقابل الاعتراف بدولة فلسطين)، أكدت رفض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للأفكار التي تطرحها الإدارة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمعروفة بـ”صفقة القرن”، والتطبيع مع إسرائيل قبل التوصل الى حل يضمن حق الفلسطينيين في أرضهم وضرورة الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لها.

تناقضت تلك الوثيقة السرية مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة، حول إمكانية تطوير العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وتقوية العلاقات معها، دون التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.

التوقيت لم يخدم خصوم نتنياهو فحسب، بل خدم القضية الفلسطينية ذاتها، حيث زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المملكة، وخلال لقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي أكد خلاله الملك موقفه الحاسم من التطبيع مع اسرائيل ورفضه له وتمسكه بدعم إقامة دولة فلسطين، ونشر "العرب اليوم" تفاصيله أيضًا تحت عنوان ("خادم الحرمين" يوضح موقف المملكة من "التطبيع" خلال لقائه).

ومن جانبه، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب في تصريحات صحفية: لدينا ثقة كاملة بموقف المملكة العربية السعودية ومواقف الدول العربية المحورية المستهدفة من اسرائيل وبعض الدوائر في الإدارة الاميركية للتشكيك بمواقفها من “صفقة القرن”، والتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف: مواقف المملكة العربية السعودية والاردن ومصر، تتمثل بدعم حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 194، وقال: “واثقون بمواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة الدول المحورية وعلى رأسها السعودية”.

ورأى الرجوب أن تسريب هذه الوثيقة في هذا الوقت، يأتي باطار المنافسة في الانتخابات الاسرائيلية، ورغبة خصوم نتنياهو بدحض ادعاءاته المتعلقة بالتطبيع مع الدول العربية.

وفي السياق، قال سفير دولة فلسطين لدى السعودية باسم الآغا، إن مواقف المملكة متقدمة دائما تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا بإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اسم “قمة القدس” على “قمة الظهران”، والتبرع بـ150 مليون دولار للأوقاف الاسلامية في القدس، و50 مليون دولار للأونروا، ما يؤكد هذه المواقف المتقدمة.

وأكد أن خادم الحرمين الشريفين قال للرئيس عباس ويكررها دائمًا: “نحن معكم، نقبل ما تقبلون، ونرفض ما ترفضون، نحن مع السلام والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كما هي من الألف إلى الياء وليس العكس”.

ولفت إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد مرارا قناعته أنه لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

موقف المملكة العربية السعودية ليست جديدة، فهي صاحبة مبادرة السلام العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002، وأقرتها القمم العربية المتتالية، وهدفها “إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل”.

قد يهمك ايضا عباس يصدر مرسومًا رئاسيًا بشأن الطفل حسن شلبي

  الرئيس محمود عباس يدرس خيارين لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة إسرائيل السرية تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها وثيقة إسرائيل السرية تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday