غزة – محمد حبيب
انتخبت قيادة إقليم شرق غزة في حركة فتح إياد رافع حلس أمينًا لسر الإقليم خلفًا لنهرو الحداد، وذلك عقب الانتخابات التي أُجريت وتم خلالها انتخاب 17 عضوًا لقيادة الإقليم، وشكر جميع من شارك في العملية الانتخابية الديمقراطية التي تجرى للمرة الأولى في إقليم شرق غزة، ودعا حلس إلى ضرورة الوحدة والتلاحم والعمل الجاد والمتواصل، من أجل رفعة حركة فتح وأبنائها في الميادين كافة تحت قيادة القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس .
وأشار إلى أنه ومن خلال هذه المهمة الحركية ومعه أعضاء قيادة إقليم شرق غزة، سيعملون في كل جهدهم من أجل خدمة أبناء الحركة، وسيؤدون الأمانة التي تم تكليفهم بها بكل إخلاص، وبدورها أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" نجاح عُرسها الديمقراطي الأول الذي حقق الهدف والغاية، وأرسى دعائم جديدة في إقليم شرق غزة مبنية على النهج الديمقراطي السليم الذي طال انتظاره.
ورأت في نجاح مؤتمر الإقليم خطوة على طريق وحدة الحركة وسلامة هيكلها التنظيمي، وتعزيزًا للنهج الديمقراطي داخل أطر ومؤسسات الحركة، حيث شارك 593 مقترعًا ممن يحق لهم حق الاقتراع بنسبة مشاركة بلغت 72.50%، وهذا كله يصب في ما وصفته نهر الإنجازات العظيمة التي حققها الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال والجرحى الميامين.
وقالت الحركة في بيان صحافي:" إن أبناء فتح في إقليم شرق غزة أثبتوا للعالم أجمع، كما أثبتوا لمن حاولوا تعطيل وتعكير أجواء الديمقراطية الفتحاوية، من خلال الطعن والتشكيك بالمؤتمر تارة، والاعتداء المسلح على المؤتمر تارة أخرى، قدرتهم على صياغة واقعهم التنظيمي على أساس التمسك بالحقوق التنظيمية، والنهج الديمقراطي، وتجديد الشرعيات التنظيمية على أساس النظام الداخلي للحركة واللوائح الناظمة".
وأكدت حركة فتح على استمرارها في تعزيز النهج الديمقراطي في إقليم شرق غزة، ورأت أن انعقاد مؤتمر الإقليم ما هو إلا خطوة تتبعها خطوات لاحقة، وشكرت حركة فتح في إقليم شرق غزة، كل من ساهم في إنجاح العرس الديمقراطي في الإقليم، وتخص بالذكر اللجنة المركزية للحركة ومجلسها الثوري، وكذلك الهيئة القيادية للحركة في المحافظات الجنوبية، ولجنة الإشراف على انتخابات الإقليم، واللجنة القانونية، وكل الأطر والمكاتب الحركية، وكل الأسماء والأشخاص الذين ساهموا في هذا النجاح.
وشدّدت حركة فتح أنها ذاهبة بكل إصرار نحو معالجة الظواهر السلبية كافة والإشكاليات الصغيرة والتبعات، التي صاحبت العملية الديمقراطية، منذ لحظة تشكيل لجنة الإشراف على انتخابات الإقليم، حتى لحظة إعلان النتائج وما بعدها، وعقدت الهيئة القيادية العليا في المحافظات الجنوبية لحركة "فتح" اجتماعًا في حضور عضو المجلس الثوري، أمين سر الهيئة القيادية العليا إبراهيم أبو النجا، وعضو المجلس الثوري وعضو الهيئة القيادية العليا ومحافظ المحافظة الوسطى د. عبد الله أبو سمهدانة، وعضو المجلس الثوري، عضو الهيئة القيادية العليا د. هشام عبد الرازق، وعضو الهيئة القيادية العليا د. عبد الرحمن حمد، وعضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة د. حسن أحمد، وعضو الهيئة القيادية العليا د. زياد شعث، وعضو الهيئة القيادية العليا نهى البحيصي، ولجنة الإشراف على الانتخابات واللجنة القانونية ولجنة الفرز وأعضاء إقليم شرق غزة المنتخبين، وأمين سر إقليم شرق غزة السابق نهرو الحداد .
وقال إبراهيم أبو النجا:"دعونا لهذا الاجتماع لنشكر كل من قام وساهم في إنجاح الإنجاز الكبير، ونحن في الهيئة القيادية العليا نعرف أن هذه الجهات قامت بجهد كبير، مهنئا الفائزين بانتخابات إقليم شرق غزة، فهذا هو الاجتماع الذي أكدنا عليه في الهيئة القيادية في نهاية المؤتمر الانتخابي، وأن هذا يمثل الشرعية، وقمنا بإهداء هذا الإنجاز الكبير للرئيس محمود عباس رمز الشرعية، وللشهداء ولأسر الشهداء وللأسرى والجرحى ولكل الغيارى من أبناء الشعب الفلسطيني".
ومن جانبه، قال د. هشام عبد الرازق" اجتماع الجمعة، جاء من أجل شكر الجميع على جهودهم التي بذلوها على مدار أكثر من عامين ونصف، على طريق إنجاز عقد إقليم شرق غزة للمرة الأولى في تاريخ هذا الإقليم".
أرسل تعليقك