طائرات "التحالف" تنقل مسؤولى من "داعش" إلى مكان مجهول

قام التحالف الدولي المُناهض لتنظيم "داعش" بنقل عدد من قياديي التنظيم من الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور السورية إلى مكان آخر.

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية عن عن مصادر أهلية قولها "إنَّ طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، نفذت عملية إنزال جوي عند أطراف قرية المراشدة الواقعة في الجيب الذي ينتشر فيه مسلحو تنظيم "داعش" بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ونقلت عددًا من مسؤولي التنظيم إلى جهة مجهولة.

نقل قيادات داعش 
وذكرت الوكالة أنَّها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بنقل قياديي التنظيم المتطرف من ميادين المعارك لإنقاذهم من الموت، إضافة إلى تقديمها خدمات أخرى للتنظيم نفسه ضد الجيش الحكومي السوري.

اشتباكات ريف حلب
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين فصائل عملية "غصن الزيتون" إثر اقتتال داخلي جديد في منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب.

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن اشتباكات اندلعت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين مجموعتين إحداهما تتبع للجبهة الشامية والأخرى لفصيل جيش الشرقية، في حي الصناعة بوسط مدينة عفرين.

واستمرت الاشتباكات لنحو 3 ساعات بين الطرفين، ما تسبب بإصابة 3 عناصر على الأقل من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.

ورجحت المصادر للمرصد السوري أنَّ أسباب الاقتتال قد تعود لخلاف على منزل للاستيلاء عليه في مدينة عفرين، ويأتي هذا الاقتتال في حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الاقتتالات على خلفية مشادات وخلافات حول ممتلكات مستولى عليها أو مبالغ مالية أو سرقات.

انفجار مدينة حلب
وهز انفجاران عنيفان على الأقل مدينة حلب، التي تسيطر قوات النظام والمسلحين الموالين لها على معظمها منذ أواخر العام 2016.

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ الانفجارين وقعا في حي الحمدانية ومنطقة مشروع 3 آلاف شقة، تسببا بتصاعد أعمدة الدخان، وبأضرار مادية في مكان الانفجارين، اللذين رجحت مصادر أنهما ناجمين عن سقوط قذيفتين صاروخيتين على المنطقة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء الانفجار، حيث شهدت سقوط قذائف خلال الأسابيع الفائتة.

ونشر المرصد السوري يوم 15 من حزيران / يونيو الماضي من العام الجاري 2018، استشهاد 6 مواطنين هم طبيب و5 أطفال من دون سن الثامنة عشر، جراء سقوط قذيفة على الأقل على منطقة شارع تشرين في المدينة.

وتعد هذه أول عملية وقوع شهداء مدنيين باستهداف مدينة حلب بالقذائف، منذ 8 من آذار / مارس الماضي من العام الجاري 2018، تاريخ سقوط آخر شهيد باستهداف مدينة حلب بالقذائف.

تجدد الاشتباكات
وتجددت عمليات القصف البري من قبل قوات النظام على مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية لتخرق من جديد، الهدوء النسبي والحذر السائد في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل قوات النظام استهدف مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، ومناطق أخرى في محيط معركبة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، عقب قصف مدفعي صباحي طال مناطق في محيط قرية معركبة في الريف ذاته، وأماكن أخرى في منطقة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.