رام الله ـ منيب سعادة
أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية دكتور صائب عريقات ,الجمعة, أن السلام لن يحل في الشرق الأوسط من دون حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني باق على أرضه ولن يكرر أخطاء الماضي، مشددًا أن الحل الوحيد للعيش بأمن وسلام يكمن في تحقيق حل الدولتين، وإلا فإن البديل الوحيد هو حل الدولة الواحدة بنظامين أحدهما نظام "الأبارتايد".
جاء ذلك خلال استقبال عريقات لوفد من قادة الكنائس في الولايات المتحدة الأميركية وجنوب أفريقيا بواسطة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، والذي أطلع خلاله القيادات على الجهود التي بذلتها منظمة التحرير من أجل إحراز تقدم في عملية السلام، بما في ذلك اللقاءات المتعددة التي عقدت في البيت الأبيض، وقال: " لكن للأسف اختارت الإدارة الأمريكية أن تعزل نفسها عن عملية السلام من خلال فرض إملاءاتها وشروطها الأحادية على الشعب الفلسطيني، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ومحاولة إسقاط قضية اللاجئين ووقف دعم الأونروا وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن وغيرها". وذكر عريقات بأن البيت الأبيض يجب أن يكون بيتًا للأخلاق ولرجال الدولة وليس لرجال العقارات.
أقرا أيضا" :عريقات يؤكد " السلام" لن يحل دون حل عادل للقضية الفلسطينية
و لفت عريقات إلى أن منظمة التحرير اعترفت بإسرائيل، وقدّمت التنازلات التاريخية والمؤلمة، وأن على إسرائيل اليوم التفكير جديًا بمستقبلها إذا ما أرادت صنع السلام، ونوّه "أن اليهودية لا ولم تشكل تهديدًا لنا، لكن جذر المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي الذي يجهد إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني".وأضاف " إن الشعب الفلسطيني هو من أكثر المستفيدين من تحقيق السلام، ولا يزال يسعى بكل قواه ومكوناته الحية إلى مواصلة بناء مؤسسات الدولة، وبناء دولة القانون التي تؤمن وتعمل من أجل حقوق الإنسان والمرأة، وتلتزم بتعهداتها وواجباتها، وتعزز عملية التمكين الذاتي التي شهد لها بها العديد من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها البنك الدولي".
قد يهمك أيضا" :
عريقات يؤكد أن "حماس" كشفت وجهها الحقيقي كأداة تنفيذية لـ"صفقة القرن"
عريقات يطلع وفدا من الأمم المتحدة على آخر المستجدات الفلسطينية
أرسل تعليقك