غزة _ محمد مرتجى
أكّد الرئيس محمود عباس اهتمامه العالي في متابعة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ 36 على التوالي، من خلال تواصله مع العديد من الدوائر العالمية والاقليمية في هذا الجانب، مشيرًا إلى أنّ قضية الأسرى ومطالبهم العادلة ستطرح خلال لقائه الثلاثاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
جاءت اقوال الرئيس خلال لقاءه مع مجموعة كبيرة من أمهات وعائلات الأسرى المضربين عن الطعام في مقر الرئاسة في بيت لحم، حيث أوضح للحضور أنه يتابع كل التفاصيل من خلال فريق عمل مكلف يضم أعضاء لجنة مركزية ومدراء أجهزة أمنية، كقناة خلفية للمساعدة في تحقيق المطالب الانسانية العادلة للأسرى وترك القرار وتقدير الموقف لقيادة الاضراب.
وأضاف عباس أنّه "لن اسمح لنفسي أن يفشل هذا الإضراب، ولا أن يمس ابنائنا في السجون بأي مكروه؛ لأن هؤلاء هم اغلى ما نملك وهم من دفع الاثمان الغالية في سبيل حرية شعبنا وانعتاقه من الاحتلال، ولا يوجد امامنا كشعب فلسطيني غير الرباط على هذه الارض ولا مكان لنا الا هنا، وسنبقى على هذه الأرض مهما كلّف الثمن"
ووعد عباس بمزيد من الجهود في هذا الملف بما يضمن كرامة وحقوق الأسرى ، مؤكدا أن الهدف الاساسي للمساعي هو الافراج عن الأسرى كضرورة وحتمية لأي حلول سياسية مقبلة، وسلم ذوو الأسرى الرئيس عباس رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتناول أوضاع أبنائهم والأسرى في سجون الاحتلال، فيما قدمت بعض الامهات مداخلات للرئيس حول اوضاع ابناءهن، معبرات عن تفهمهن للجهود المبذولة من قبل الرئيس وكذلك حالة القلق والانتظار لدى هذه العائلات.
وأوضح عباس حرصه على إنجاح اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، مشددًا على أنّه "من واجبنا متابعة قضيتنا والعمل على حلها، إننا وجهنا دعوة للرئيس ترامب لزيارة بيت لحم، وكررنا هذه الدعوة خلال لقائنا به في واشنطن"، مبيّنًا أنّ "هذه اللقاءات سواء التي جرت في واشنطن، أو خلال لقائنا به في الرياض، ولقاء الثلاثاء في بيت لحم، كلها مفيدة ومثمرة لمتابعة قضايانا السياسية معه، والتي نأمل أن تثمر وتكون الزيارة مفيدة".
وكان استقبال الرئيس لامهات وعائلات الأسرى بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وأعضاء المجلس الثوري محمد اللحام وفراس الشوملي، وامين سر اقليم فتح في بيت لحم محمد المصري.
أرسل تعليقك