مرور 17 عامًا على مقتل فارس عودة بنيران جيش الاحتلال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أطلق عليه الزعيم الراحل ياسر عرفات "الطفل الجنرال"

مرور 17 عامًا على مقتل فارس عودة بنيران جيش الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مرور 17 عامًا على مقتل فارس عودة بنيران جيش الاحتلال

مرور 17 عامًا على مقتل فارس عودة بنيران جيش الاحتلال
غزة - منيب سعادة

يُصادف، الأربعاء، الذكرى الـ 17 لاستشهاد الطفل الفلسطيني "فارس عودة"، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر "كارني" شرقي قطاع غزة. وفارس عودة، الذي استشهد عن (15 عاما)، قتلته نيران جيش الاحتلال، بينما كان يُشارك بإلقاء الحجارة على آليات الاحتلال العسكرية؛ خلال الشهر الثاني من انتفاضة الأقصى (اندلعت في أيلول/ سبتمبر 2000)، ويُذكر بكونه تصدى لدبابة إسرائيلية بحجارته الصغيرة.

واشتهر الطفل الشهيد؛ والذي أطلق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لقب "الجنرال"، بصورة أظهرته يتصدى لدبابة "الميركافا" الإسرائيلية بالحجارة؛ خلال مواجهات مع الاحتلال شرقي غزة، وأثارت صورته المجتمع الدولي حينها، ضد ممارسات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين.

واستشهد فارس عودة، عقب اختراق رصاصة أطلقها جنود الاحتلال لرقبته، وتصدرت صورته وهو "مقاومًا" صفحات الصحف والمجلات العالمية.. وتروي أمه عن لحظات حياته: "لم يكن طفلًا عاديًا، وهو في سن الـ 6 أعوام كان يقول أريد طرد اليهود (...)".

وأضافت في تصريحات صحافية لها الأربعاء، "في بداية إحدى الأعوام الدراسية طلب فارس أن يتم نقله من مدرسة الشافعي، القريبة من المنزل، بإلحاح، لمدرسة تونس، وكان له ما أراد". وأردفت أم فارس "بعد نقله بأيام انكشف الأمر وباحت نشاطاته بالسر، فمكان الدراسة الجديد أقرب لموقع جنود الاحتلال، مما يسهل عليه (فارس) مهمته التي كان يجوب الشوارع لأجلها؛ مقاومة الاحتلال".

وأشارت إلى أن إصرار "فارس" على المقاومة ورشق جنود الاحتلال بالحجارة، بدأ يتزايد مع اقتحام أرئيل شارون (رئيس وزراء الاحتلال سابقًا) لباحات الأقصى في 28 سبتمبر/أيلول 2000. وأضافت: "ولكنني رأيت الإصرار فيه عينيه على الشهادة عقب استشهاد نجل أختي (ابن خالة فارس)، برصاص جنود الاحتلال خلال المواجهات في انتفاضة الأقصى".

وتابعت "كل يوم منذ بدء الانتفاضة الثانية كان يهرب (فارس) من المدرسة بعد الحصة الثالثة، أثناء الفُسحة يقفز فوق سورها، ويستجمع كل ما أوتي من عزم، يفتت الحجارة، يقف على بعد مترين من دبابة إسرائيلية". وأوضحت أن فارس استشهد "بعد أن سقط نعله من قدمه، واستغل جنود الاحتلال تلك اللحظة وعاجلوه برصاصة من كاتم صوت في منطقة الرقبة، أنهت حياته ومعها مسيرته العطرة".

وأشارت أم فارس، إلى أنه وبعد استشهاده بثلاثة أعوام استقبلت العائلة طفلًا صغيرًا لشقيق الشهيد الراحل، وقررت أن تُسميه "فارس". وبيّنت: "في الحرب الأخيرة على غزة؛ صيف 2014، كان فارس الصغير يسير وسطنا، وأطلقت زنانة (طائرة بدون طيّار) إسرائيلية قذيفة، وأدت لإصابة الطفل صاحب الـ 11 عامًا في قدمه اليمنى".

واختتمت تصريحاتها: "كنت ألاحق طفلي الشهيد أثناء مشاركته في المواجهات، لكنه كان يفر نحو الوطن، فيقتحم خطوط المواجهات مع الاحتلال وسط النيران والدبابات، حتى ارتقى شهيدًا". وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في بيان لها؛ نشرته عبر موقعها الإلكتروني في آب/أغسطس الماضي، أن قوات الاحتلال واصلت استهداف الأطفال الفلسطينيين، سواء بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال.

ونوهت إلى أن الاحتلال "استغل حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنوده، والتي تضمن لهم الحصانة من أي ملاحقة قضائية". وصرّح مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، بأن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال، وعدم تفعيل مبدأ المساءلة، سيزيد من هذه الجرائم ويشجعهم على المضي قدمًا في انتهاكاتهم.

ووثقت الحركة العالمية، قتل قوات الاحتلال لـ 14 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية؛ بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري (2017)، منهم 10 بالرصاص الحي. وأظهرت إحصائيات للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أنه منذ بداية انتفاضة الأقصى في عام 2000 وحتى شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي 2017، استشهد 2026 طفلًا فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال في الضفة وغزة.

ولفتت النظر إلى أن عام 2014، شهد أعلى نسبة لاستشهاد الأطفال الفلسطينيين، حيث شهد قتل قوات الاحتلال لـ 546 طفلًا؛ 533 في قطاع غزة منهم 380 نتيجة عمليات قصف نفذتها قوات الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرور 17 عامًا على مقتل فارس عودة بنيران جيش الاحتلال مرور 17 عامًا على مقتل فارس عودة بنيران جيش الاحتلال



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 21:52 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

كيف تحصلين على مكياج مثالي لبشرتك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday