دمشق ـ نور خوام
قصّفت القوات الحكومية، مناطق في قرية السعن الأسود، في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، وتستمر الاشتباكات بشكل متفاوت العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط منطقة مطار التيفور العسكري، ومحور جب الجراح بالبادية الشرقية لحمص.
واستهدفت الفصائل جرافة للقوات الحكومية، في منطقة تليلات في الريف الجنوبي لحلب، ما أدى إلى إعطابها، وقصّفت الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق في بلدة حريتان، في ريف حلب الشمالي، وشنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قرى المنطار والحاجب والشهيد في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وقصّفت القوات الحكومية، مناطق في قرية القنطرة في ريف حماة الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتواصل القوات الحكومية قصفها المدفعي والصاروخي على منطقة في قرية بسيمة في وادي بردى، وأماكن أخرى في قريتي كفير الزيت وعين الفيجة في وادي بردى، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من طرف، والفصائل من طرف آخر في أطراف قرية الحسينية ومحور جمعيات دير قانون بوادي بردى، ترافق مع استهداف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، فيما تشهد بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، حركة نزوح أهالي، بسبب تعرض منازلهم لإطلاق النار من قبل القوات الحكومية، التي تمكنت من التقدم والسيطرة على مزارع في مثلث المنطقة الممتدة بين الميدعاني وحوش نصري والبحارية، عقب اشتباكات مع جيش الإسلام، فيما نفذ جيش الإسلام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام هجومًا معاكسًا على القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في محاولة استعادة السيطرة على تلك المناطق، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، ترافقت مع قصّف متبادل بين الطرفين استهدف مناطق الاشتباك، كذلك استهدفت الفصائل دبابة للقوات الحكومية، في محور الميدعاني، ما أسفر عن إعطابها وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية. واستهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة قائد عسكري لغرفة عمليات عسكرية في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، بينما قصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف دير الزور الشرقي، قيام تنظيم "داعش"، بـ "جلد" الشاب عبود ناجي العاروك، في مدينة الميادين في الريف ذاته، بتهمة "التعدي على عنصر من داعش"، وفي التفاصيل التي حصل عليها نشطاء المرصد، فإن الشاب عبود عمد إلى ضرب عنصر من تنظيم "داعش"، ضربًا مبرحًا، بعد أن صعد إليه على أسطح إحدى المنازل، إثر قيام عنصر التنظيم باعتلاء سطح المنزل ومراقبة أسطح المنازل بالمنظار بحثًا عن أجهزة "ستلايت"، وأكدت مصادر موثوقة، أن عنصر التنظيم "كشف حرمة بيت عبود العاروك"، خلال تفقد العنصر عبر منظار، لأسطح المنازل في منطقة تواجده، ليصعد إليه الشاب ويبرحه ضربًا لكمًا وركلاً، إلى أن جاءت دورية، واعتقلت الشاب واقتادته لـ"يجلد" بعدها وسط تجمع عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وارتفع إلى 5 عدد الأشخاص الذين قضوا وقتلوا في انفجار ألغام، وعبوات ناسفة بالمربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، اثنان منهما من عناصر القوات الحكومية، فيما وردت معلومات للمرصد عن اثنين آخرين، منهم من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما لم تعلم إلى الآن هوية الخامس، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه يخشى في حال سماح القوات الحكومية، للأهالي بالعودة إلى المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل، أن تكون هناك خسائر بشرية بسبب وجود عبوة ناسفة ووجود قذائف لم تكن قد انفجرت في وقت سابق خلال سيطرة الفصائل على شرق حلب، فيما تتواصل عمليات التمشيط في المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل، والذي يشمل حيي الأنصاري والمشهد وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري، حيث تقوم قوات حزب الله اللبناني والقوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها بالتمشيط منذ ليل أمس الأول الـ 22 من كانون الأول / ديسمبر، بعد خروج آخر دفعة من الأشخاص الذين خرجوا، بعد أن عدلوا عن قرارهم، في البقاء بالمربع الذي كانت تسيطر عليه الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، وتوجهوا نحو منطقة الراشدين، في الريف الغربي لحلب.
أرسل تعليقك