الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

برعاية مصرية وجهود أمميّة تتركزّ على الشق الإنساني فقط

الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية
غزة - فلسطين اليوم

 أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، يوم الأحد، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وكتائب القسّام على أعلى درجات الجهوزية؛ تحسبًا من عدوان مباغت للاحتلال على قطاع غزة .

وقال الحية: إن هذا لا يحتاج إلى دليل، إذ أثبتت المقاومة في كل لحظة جهوزيتها في الرد على كل عدوان، على طريق انتزاع حقوقنا وإنهاء الاحتلال.

وأشار إلى أنه بالرغم من تقدّم تفاهمات كسر الحصار، ما زال خيار المواجهة مع الاحتلال مطروحًا على طاولة قيادة "حماس" وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف الحية لصحيفة الاستقلال المحلية : نحنُ لم نُسقط أو نستبعد خيار المواجهة، فنحن حركة مقاومة فلسطينية، هدفها تحرير فلسطين من الاحتلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إليها.

وفي سياقٍ متصل، ذكر الحية أن تفاهمات "كسر حصار غزة" برعاية مصرية، وجهود أمميّة وقطرية، تتركزّ على الشق الإنساني فقط، وليس لها أيّة استحقاقات سياسيّة.


وقال : إن حماس والفصائل متيقّظون ومنتبهون أنّنا لا نقدم للاحتلال أيّة أثمان سياسية”، مشددًا على أن غزة لا يمكن أن تكون خطرًا يهدّد القضية الفلسطينية، بل هي صخرة فلسطين والمقاومة التي تتحطّم عليها كل المؤامرات بدءًا من الخمسينات (القرن الماضي)، مرورًا بكل مراحل الثورة والانتفاضات المتتالية.

وأوضح أن عناوين تفاهمات كسر الحصار تتمثّل في خلق فُرص عمل للخريجين والعمّال، وتوسيع مساحة الصيد، وإنهاء أزمة الكهرباء، وتحسين حركة البضائع والتُجار على المعابر (مع الاحتلال)، وتهيئة فُرص الصناعة المحليّة، ودعم القطاع الصحيّ.

اقرا ايضاً:

نائب رئيس حركة حماس في غزة يعلن أن حركته أبلغت السفير القطري رفض المنحه

وأضاف : هذه عناوين قدمتها الفصائل الفلسطينية للاحتلال عبر الوسيط الأساس (مصر)، إلى جانب الدور المهم للأمم المتحدة ودولة قطر»، مشيرًا إلى أن بعضًا من تلك العناوين والمطالب بدأت تتحقّق على أرض الوقع.


وتابع : لم يعد خافيًا على أحد التحسّن الملحوظ في جدول وصل الكهرباء، وتوسيع مساحة الصيد في بحر القطاع ليصل إلى (15) ميلًا بحريًا، ونحن نصرّ على أن تتوسّع المساحة أكثر، حتى ننعم بحقوقنا الطبيعية بالمياه الوطنية والإقليمية الفلسطينية.

مشاريع عدة

وعلى صعيد إيجاد فُرص العمل، أشار إلى أن هناك مشاريع عدّة لتحقيقها، عبر توفير آلاف الفرص على بند التشغيل المؤقت، ستُشرف عليها الأمم المتحدة، بتمويل قطريّ.

وتابع: استمعنا للسيد نيكولاي ميلادينوف (المنسق الأمميّ في الشرق الأوسط) أن الأمم المتحدة وبتمويل متعدد، ستوفر فرُص عمل لأكثر من (20) ألف خريج وعامل، في غضون عام ونصف العام، بمعدل 40 – 50 مليون دولار أمريكي


ولفت الحيّة إلى أن وزارة المالية في قطاع غزة (تُديرها حماس) لديها مشروع لتوفير (7000) فرصة تشغيل مؤقت لمدة (6) شهور.


أما على صعيد حركة المعابر (مع الاحتلال)، فذكر أنها تشهد “تسهيلات”، “وهذه حقوق سلبها الاحتلال، ونحن نستردها بفعل مسيرات العودة وصمود شعبنا بالقطاع”.


وقال: نتحدّث اليوم عن تسهيلات كبيرة تشهدها حركة المعابر، إذ سمح الاحتلال للتجّار باستيراد 100 مادة كانت ممنوعة ظلمًا وعدوانًا، تحت ادّعاء ثنائية الاستخدام (الصناعي.

وشدد على أن قبول الاحتلال مرغمًا بتقديم هذه التسهيلات المختلفة جاء تحت ضغط المسيرات والصمود، وما زالت هناك تسهيلات أخرى إضافية سنتحدث عنها عندما تتحقّق.

واستدرك: لكننا لا نثق بالتزام العدو الإسرائيلي، الذي من طبيعته التلكؤ والتنصّل من دفع الاستحقاقات، وسنبقى متمسّكين بالضغط لانتزاع حقوقنا، بكل قوّة وعنفوان عبر استمرار المسيرات.


أزمة وجود


ولفت إلى أن إرهاب العدو الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا سواء بتشديد الحصار، أو قتله للمتظاهرين السلميّين بمسيرات العودة، أو ضد الأسرى داخل السجون وغيرها، كل ذلك يدلّل على أن هذا العدو يشعر بأزمة وُجود.

وأردف: “بالرغم من تمدّد الاحتلال والدعم الأمريكي اللامحدود له، إلّا أنه يتصرّف من منطلق أنه طارئ وخائف، ويريد أن يُثبّت حقّه بالعنف والقتل والدماء”.

وشدّد على أن شعبنا الفلسطيني سيواجه كل ذلك بصمود وثبات، ومن خلفه مقاومة ضاغطة على الزناد، وقادرة على الدفاع عنه وحماية مسيراته، في التوقيت والتقدير المناسبَين”.

تبادل الأسرى

وعن حقيقة شمول التفاهمات صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال، قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس": لا حديث إطلاقًا عن هذا الموضوع (الصفقة)؛ لأن الاحتلال غير جاهز لدفع ثمن صفقة تبادل جديدة.


وأوضح أن مزاعم الاحتلال في الوقت الحالي بوجود مداولات بشأن “صفقة جديدة” تأتي ضمن استخدامها مادة إعلامية بين يديّ انتخاباته الداخلية ( الكنيست )، المزمع إجراءها يوم 9 أبريل (نيسان) الجاري.


وذكر أن حماس على استعداد للدخول في مفاوضات (غير مباشرة) لتبادل الأسرى، شريطة أن يلتزم الاحتلال بالإفراج عن جميع من أعاد اعتقالهم من محرري صفقة شاليط.

وبموجب الصفقة المُبرمة بوساطة مصرية عام 2011، أفرجت “إسرائيل” عن (1027) أسيرًا فلسطينيًا، مقابل إفراج “حماس” عن الجندي “جلعاد شاليط”، الذي بقي أسيرًا لدى الحركة في قطاع غزة مدة (5) أعوام.
الحكومة الجديدة
في سياق منفصل، وصف الحيّة الحكومة الفلسطينية الجديدة التي كُلِف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية بتشكيلها بأنها “حكومة انفصال وتشكّل عقبة في وجه المصالحة”.

وقال : حكومة اشتيّة لا تلقى قبولاً من كل الفصائل ذات الحضور والوزن الوطني والشعبي، وهي لا تمثّل إلّا حركة فتح فقط.. وفقا له..

وأكّد على أن المخرج الحقيقي لوحدة شعبنا تكمن بتشكيل حكومة من الكل الوطني، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، والاتفاق على رؤية وطنية استراتيجية للخروج من المأزق الداخلي.

واستدرك: لكن للأسف حركة فتح وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، يرفضون الشراكة ويعطلون كل محاولة لتوحيد الشعب الفلسطيني. بحسب حديثه.

قد يهمك ايضاً:

الحية يؤكد رفضنا "المنحة القطرية" بسبب محاولة الاحتلال ابتزاز المقاومة

قطر تقترح تقديم المساعدات لقطاع غزة بدلاً من تحويل الاموال

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم

GMT 16:36 2014 السبت ,23 آب / أغسطس

"السمنة" تُضر بصحة الأم المرضعة

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

60 دقيقة احتاج إليها ألان روبير لتسلق ناطحة برشلونية
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday