رامي الحمد الله يضئ شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أعلن بداية فعاليات الاحتفالات والتي تحمل هذ العام شعار "الرحمة"

رامي الحمد الله يضئ شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رامي الحمد الله يضئ شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم

رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله
رام الله - علياء بدر

أضاء رئيس الوزراء رامي الحمد الله، السبت، شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد، في مدينة بيت لحم، إيذانًا بانطلاق احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

وأضاف الحمد الله "نجتمع اليوم لنضيء معًا شجرة الميلاد، وتقرع تزامنًا مع هذا الحدث أجراس كنائس العالم، لنعلن من هنا من بيت لحم ومن كنيسة المهد، بداية فعاليات عيد الميلاد والتي تحمل هذا العام شعار "الرحمة"، التي تحتاجها الكثير من بقاع العالم، وخاصة فلسطين، التي تمتزج فيها المعاناة بالإصرار على الحياة، والألم بإرادة الاستمرار والثبات على الأرض".

وتابع "أن رسالة الرحمة التي نطلقها اليوم من على أرض فلسطين وهي تحتضن أعياد الميلاد، هي رسالة لدول العالم والمجتمع الدولي برمته، بأنه آن الأوان لشعبنا الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله، وأن على إسرائيل وقف انتهاكاتها في حق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، فحرية شعبنا وأسرانا قادمة حتمًا، والدولة ستتجسد قريبًا، والاحتلال والجدار والاستيطان إلى زوال، فلا يمكن لأي جبروت أو طغيان أو احتلال مهما طال أمده أن يغير التاريخ أو يطمس الحقيقة أو يدفن هوية شعبنا وحضارته الممتدة عبر الأزمان". وجاء ذلك خلال كلمته في حفل إنارة شجرة الميلاد، السبت في بيت لحم، بحضور محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية.

وأوضح قائلًا "الاحتلال الإسرائيلي يحرم أطفالنا من التمتع بطفولة سليمة، ويزج بهم في سجونه حيث يقبع حوالي ثلاثمائة وخمسون طفلًا وقاصًرا، أصغرهم الأسير الطفل شادي فراح، وتئن غزة تحت حصار إسرائيلي خانق، يصادر مقومات الحياة منها، ويترك أهلنا فيها فريسة للمرض والفقر والتلوث، وتواجه مدينة القدس المحتلة، مخططات الاقتلاع والتهجير، وتتصدى لمحاولات فصلها وتغيير واقعها الجغرافي.

ويأتي هذا في وقت تتفاقم فيه معاناة حوالي سبعة آلاف أسير في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام، أحمد أبو فارة وأنس شديد، وعمار حمور وكفاح حطاب، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري وغيرها، من الممارسات العنصرية اللاإنسانية التي يتعرضون لها".

وواصل رئيس الوزراء "أن إسرائيل بهذا كله، إنما تضيع المزيد من فرص السلام وتقوض جهود إحياء العملية السياسية، ورغم ذلك، لا يزال شعب فلسطين، بمسلميه ومسيحيه، تواقا للسلام، طالبا الحرية والرحمة والعدالة الإنسانية، متمسكًا بإرثه الحضاري في العيش المشترك والتآخي والمحبة". وأردف الحمد الله "نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس وباسمي، أهنئ أبناء شعبنا من الطوائف المسيحية بمناسبة قرب حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية.

وأدعو الله أن يعيدها على شعبنا بالخير والبركة، وأن تسود فيه المزيد من قيم المحبة والسلام والتعايش التي نادى بها السيد المسيح وجسدها في كل مراحل حياته. واسمحوا لي أن أرحب بضيوف فلسطين الذين يحجون إليها من مختلف الدول والعواصم، تأكيدًا على تضامنهم ليس فقط مع هذه المدينة ومكانتها الراسخة في التاريخ، بل ومع شعبنا الفلسطيني وحضارته الأصيلة التي تحتضنها بيت لحم والقدس وغزة وسائر المدن والبلدات الفلسطينية".

واستطرد رئيس الوزراء "أن الوفاء لتاريخ فلسطين ولإرثها الغني، ذلك الذي حمله رسول المحبة سيدنا عيسى عليه السلام وكرسناه وجسدناه على مر القرون، إنما يتطلب منا جميعًا الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والالتفاف حول جهود القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، لترسيخ الأمن والأمان، ونبذ العنف والتمييز والكراهية، وتكريس قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، لتكون بلادنا كما نريدها جميعًا، وطنًا وملاذًا للجميع بلا استثناء، موطنًا للانفتاح على ثقافات العالم، ورمزًا لتعايش البشر والحضارات والاختلافات".

واختتم رئيس الوزراء كلمته "أشكر كل الجهود التي تشاركت وتفاعلت، لتنظيم هذه الاحتفالات على هذا النحو من المهنية والإبداع والترتيب، وعلى رأسها بلدية بيت لحم والمحافظة والمؤسسة الأمنية. وأجدّد التهنئة لأهالي بيت لحم، وكافة المسيحيين، وكل أبناء شعبنا في كل مكان، وكلي أمل أن نحتفل العام المقبل بين أسوار القدس العاصمة الأبدية لدولتنا".

واجتمع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، قبيل بدء فعاليات حفل إنارة شجرة الميلاد في بيت لحم، بمحافظ بيت لحم ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، وأطلع على آخر التطورات الأمنية، والاستعدادات لتأمين احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الحمد الله يضئ شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم رامي الحمد الله يضئ شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday