الاحتلال الإسرائيلي يسمح لـ600 مسيحيّ من غزّة فقط لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بينما تأتي أعياد الميلاد المجيدة في ظروف صعبة يمر بها قطاع غزة والضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يسمح لـ600 مسيحيّ من غزّة فقط لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يسمح لـ600 مسيحيّ من غزّة فقط لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم

المسيحيون في غزة
غزة – محمد حبيب

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، 600 تصريح زيارة للأماكن المقدسة للفلسطينيين المسيحيين من قطاع غزة، فيما تأتي أعياد الميلاد هذا العام في ظروف استثنائية يمر بها قطاع غزة والضفة الغربية، في حين أعلن مصدر مسؤول أن في إمكان المسحيين من سكان قطاع غزة المغادرة، بدءًا من الأحد، لزيارة الاماكن المقدسة في بيت لحم، موضحة أن مدة التصريح هي شهر كامل. 

وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال رفضت منح مسيحيي غزة، من سن 12 عاماً الى 30 عاماً، التصاريح اللازمة للمغادرة، موضحة أن ذلك سيحرم الكثير منهم من الزيارة، خاصة اذا لم يكن للأطفال راعٍ آخر غير الوالدين.

ويعيش في قطاع غزة حوالي 3000 مسيحي، يعملون في قطاعات متعددة، ولعل أبرزها التجارة والعـقارات ومحطــات الوقود، وهم يحتكرون -إلى حد كبير- تجارة الذهب في القطــاع، حيــث إن معظم المصانع والورش الصغيرة والمحال في ســوق بيع الذهب في وسط مدينة غزة مملوكة لمسيحيين. وينتمي قرابة 2500 مسيحي من مسيحيي غزة إلى الطائفة الأرثوذكسية، ومرجعيتهم القدس، أما الباقون فهم من الكاثوليك، ولديهم خمس مدارس، كما أنهم يتمركزون سكنياً في مناطق محددة: غزة القديمة، حارة الزيتون، ومخيم الشاطئ للاجئين. ومن أشهر العائلات المسيحية في القطاع عائلة الترزي، التي تمتلك محطات وقود عدة منتشرة في مدينة غزة وشماليّها، وعائلة عياد المشهورة بتجارة المجوهرات، وعائلة الطويل، التي تنحدر منها أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات - وعائلات الصايغ والجهشان وغطاس. 

وفي عهد الرئيس عرفات، كان مسيحيو غزة من المحظوظين برعايته، حيث كان يصرف لفقرائهم المساعدات المالية، ويتكفل بتكاليف نقلهم في الأعياد المسيحية إلى مدينتي القدس وبيت لحم. 

وينتظر مسيحيو قطاع غزة إنهاء الانقسام لإضاءة شجرة الميلاد التي أطفأت أنوارها منذ تسع سنوات في ساحة الجندي المجهول هي عمر الانقسام الفلسطيني، حيث يفتقد هؤلاء لبعض الطقوس المجتمعية التي بدت خجولة في الزينة التي تتزين بها بعض المحلات التجارية ومحلات الورود.

وتأتي أعياد الميلاد هذا العام في ظروف استثنائية يمر بها قطاع غزة والضفة الغربية، فبينما يستمر الحصار وتقيد حركة المسافرين على المعابر في قطاع غزة، تأمل هذه الطائفة من المجتمع الفلسطيني أن تحتفل هذا العام في كنيسة المهد والقيامة في الشطر الآخر من الوطن.

وأكد المطران اليكسيوس في رسالته أنهم يستقبلون هذا العام بكثير من المحبة والسلام، التي دعا إليها نبي السلام عيسى، مشددًا على أن السلام يبدأ من النفوس الإنسانية، مشيرًا إلى الإخوة المسيحية الإسلامية في فلسطين.

وشدد المطران اليكسيوس أن المسيحيين والمسلمين لا يمكن أن يتسببوا في قتل الأطفال والأبرياء وشن الحروب، مشددا أن من يفعل ذالك يفتقد للإيمان والمحبة وللإنسانية مشددا: "الإنسان خلق للمحبة والسلام".

الصلاة لفلسطين

وكشف مدير العلاقات العامة في كنيسة القديس برفيليوس، كامل عياد: أن أمنياتهم هذا العام تؤكد مجددًا على رسالة المحبة والسلام للعالم كله، موضحًا: "نصلي لعموم فلسطين أن يكون هناك سلام، ونأمل أن تنفرج الأوضاع السياسية والاقتصادية في قطاع غزة، على صعيد المصالحة وفك الحصار وفتح المعابر، وأن يكون هناك تحرك جدي لاعمار غزة".

وأكد عياد تضامن المسيحيين في غزة مع أهالي الضفة الغربية والقدس، مشددًا على ان الهم الفلسطيني والقضية واحدة. 

وأوضح عياد أن الاحتفالات بالأعياد المسيحية منذ عشرة سنوات تقتصر على الشعائر الدينية، أو الاحتفال داخل المنازل؛ حتى يشعر الأطفال ببهجة العيد فقط، مبينًا انه منذ الانقسام الفلسطيني لم تكن هناك احتفالات تُذكر بأعياد الميلاد في غزة؛ حتى إن الشجرة أطفأت أنوارها منذ تلك الفترة.

وبيّن عياد أن 700 فرد منهم يحاولون في كل عام تقديم تصاريح للصلاة في بيت لحم والقدس يواجهون بقرار إسرائيلي، يمنع ما فوق الـ16 وما دون الـ35 من التنقل والمشاركة في الاحتفالات، داعيا الارتباط الفلسطيني إلى الضغط على إسرائيل؛ لمنح جميع المسيحيين الفرصة للصلاة في الضفة الغربية والقدس.

واقتربت لليان ترزي في أمنياتها من عياد في السلام والمحبة، ولكنها خصت الانقسام الفلسطيني وإنهاءه، مبينة أن الانقسام السياسي كان له آثار عكسية على حياتهم، كما المسلمين.

وأعلنت: "تغيب الأعياد والفرحة منذ عشر سنوات، ففي كل يوم هناك شهيد وهناك جرحى، بالإضافة إلى إغلاق غزة من كل الجهات. هذا يشعرنا بالحزن، ويُغيّب الفرحة عنا".

وأوضحت: "نتمنى أن يزول الانقسام، ويتوحد الفلسطينيون في كل فلسطين التاريخية، ونامل ان يعم السلام والمحبة بين فئات الشعب؛ لتتحقق أمانينا في دولة فلسطينية مستقلة". 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يسمح لـ600 مسيحيّ من غزّة فقط لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم الاحتلال الإسرائيلي يسمح لـ600 مسيحيّ من غزّة فقط لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الاحتفال بافتتاح مركز الطفل الثقافي في جنين

GMT 08:20 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستونيك" سيارة بمواصفات قيادة عالية في 2018

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة الغنية بالحديد تقلل فوائد الشاي الأخضر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday