الحق تؤكد تعرض عوائل شهداء لضغوط لمنع تشريح جثامين أبنائها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تعقد المؤسسة مؤتمرًا صحافيًا لإطلاع المواطنين على التفاصيل

"الحق" تؤكد تعرض عوائل شهداء لضغوط لمنع تشريح جثامين أبنائها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الحق" تؤكد تعرض عوائل شهداء لضغوط لمنع تشريح جثامين أبنائها

الانتهاكات الإسرائيلية
رام الله – ناصر الأسعد

أكدت مصادر حقوقية، أمس الثلاثاء، أن عددًا من عوائل شهداء "انتفاضة القدس" ممن تسلموا جثامين أبنائهم مؤخرًا "تعرضوا لضغوطات من أطراف فلسطينية رسمية من أجل عدم تشريح الجثامين، ودفنها وفق إجراءات مقيدة".

وأكد مدير دائرة الرصد والتوثيق في مؤسسة "الحق" تحسين عليان أن مؤسسته الحقوقية "رصدت وفق توثيقها لإفادات عوائل الشهداء وشهود عيان تعرض بعض عوائل الشهداء لضغوطات من أطراف رسمية فلسطينية تطالبهم فيها بعد تشريح جثامين أبنائهم بعد تسلمها من سلطات الاحتلال على وجه الخصوص، وكذلك دفنها وفق الشروط الإسرائيلية للتسليم، وعلى عجل، ودون فارق زمني بعد التسليم". حسبما نشرت وكالة صفا.

وأضاف عليان "قد نتفهم أن تلك الأطراف أو بعضها قد تمتلك نوايا حسنة في عدم وضع عراقيل أمام تسلم باقي جثامين الشهداء، وقد يكون هذا قصدها أو غيره، ولكن ذلك لا يهم، لأن ما يجري يضر بمجمل القضية ويدفن جزءًا مهما من الدليل مع الضحية أيًا تكن المبررات".

وأشار عليان إلى أن مؤسسة "الحق" تُحضّر لعقد مؤتمر صحافي تطلع فيه الجمهور الفلسطيني والرأي العام على كامل تفاصيل ما جرى ويجري، "وليتحمل كل طرف مسئوليته".

وأوضح عليان أنه "يجب أن يخضع أي جثمان يتعرض للقتل لعملية تشريح، وإن تعذر ذلك فيمكن على الأقل إجراء الفحص الظاهري"، مشددًا على أن ذلك ضروري ولاسيما أن عديد الشهداء تعرضوا للإعدام والقتل خارج إطار القانون، وبعضهم قتل بعد اعتقاله على قيد الحياة.

ولفت عليان إلى أن التشريح فقط يبين تاريخ الوفاة إن كانت قبل الاعتقال أو بعده، والفارق الزمني بينهما، وكذلك الفرق بين رصاصة وأخرى داخل الجسد، وهو ما يعطي مؤشرًا عن وقت الرصاصة القاتلة، وهل هي الأولى أو الثانية أو الثالثة، وهل أعدم بعد الاعتقال، ومتى تم ذلك، إضافة إلى احتمالية سرقة الأعضاء وقضايا أخرى.

واستعرض عليان الطريقة المريبة التي يتم بها الدفن، "فالعائلة لا تبلغ بمكان استلام الجثمان ووقت التسليم، وحين يتم التسليم تتعرض لضغوطات لكيلا يُنقل للمستشفى، ويتم إجراء الدفن على عجل، وكل ذلك يؤدي للقضاء على جزء مهم من الدليل".

ورأى عليان أن ذلك يتطلب تحركًا من المؤسسات الحقوقية المختصة، لضمان تشريح جثامين الشهداء والكشف عن الظروف التي استشهدوا فيها، إضافة إلى نصح الأهالي بضرورة فعل ذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق تؤكد تعرض عوائل شهداء لضغوط لمنع تشريح جثامين أبنائها الحق تؤكد تعرض عوائل شهداء لضغوط لمنع تشريح جثامين أبنائها



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday