الفصائل والشخصيات تدعوان حكومة التوافق عدم مغادرة غزة الا بحل جميع ملفاتها العالقة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"الشعبية" تطالبها للقيام بواجباتها بجدية تجاه القطاع وتنتقد تأخر وصول "الحمدالله‎"

الفصائل والشخصيات تدعوان حكومة التوافق عدم مغادرة غزة الا بحل جميع ملفاتها العالقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفصائل والشخصيات تدعوان حكومة التوافق عدم مغادرة غزة الا بحل جميع ملفاتها العالقة

حكومة التوافق الوطني
غزة – محمد حبيب

دعت الشخصيات المستقلة وبعض ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتسهيل عمل حكومة التوافق الوطني وتعزيز جهودها نحو ممارسة مهامها وتلبية المطالب الشعبية العادلة لتنفيذ المصالحة وكسر الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد مؤسسات الوطن وعلاج آثار الانقسام وحل القضايا الخدماتية، مؤكدة على ضرورة عدم تعطيل خططها ووقف كل أشكال المناكفات والتجاذبات التي تعطل عملية إعادة الاعمار وتهدد حياة النازحين والمشردين وأصحاب البيوت المهدمة في قطاع غزة.
وأكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على ضرورة وضع المصلحة الفلسطينية العليا عنوانا يسير عليه الجميع لمواجهة أصحاب المصالح الفردية الذي يسعون لوضع العصا في دواليب الوحدة الوطنية ويوجهوا الرأي العام نحو تحقيق أهداف لا تخدم سوى تعزيز الانقسام والشد من أزره، مهددا من خطورة تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وعدم نسيان الخلافات الحزبية والاستمرار بالتلاعب بمصير أبناء شعبنا الذي يواصلون دفع فاتورة الانقسام اليومية لجيب أمراء الانقسام في الوطن.
وشدد الوادية على أن طاقات علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين والأكاديميين والمخاتير ورجال الإصلاح والوجهاء والقضاة والشباب ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والغرف التجارية وأعضاء المجالس البلدية في تجمع الشخصيات المستقلة تعمل على توحيد جهود الجميع نحو تنفيذ المصالحة ودعم عمل حكومة التوافق، مشيرا إلى أهمية تشكيل كتلة ضغط مجتمعية توقظ ضمائر كل من يعمل على تعطيل المصالحة بقصد أو دون قصد ولا يهدف سوى لعرقلة عمل حكومة التوافق التي تنتظر من كل القوى والفصائل الوطنية الإسلامية وأبناء شعبنا تقديم التسهيلات اللازمة لها لتنفيذ مهامها وإنهاء الانقسام.
وذكر الوادية أن الاتصالات واللقاءات مستمرة مع كل الأطراف الفلسطينية للعمل على تهيئة الظروف الوطنية وإيقاف أي إجراءات تعطل من عمل حكومة التوافق وتستهدف مسيرتها تنفيذا لبعض المصالح الحزبية والفردية، مضيفا أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تتمثل فقط في استحقاقات للرواتب ستدفع عاجلا أو آجلا أو سباقا نحو مناصب بل تشمل أيضا العمال والخريجين المعطلين عن العمل وضحايا التقارير الكيدية وأصحاب الرواتب المقطوعة وممنوعي السفر والنازحين والمشردين وأصحاب المنازل المهدمة والمصانع المدمرة وعائلات الشهداء والأسرى مما يتطلب من الجميع العمل على وضع المصلحة الشعبية فوق مصالحه الفردية وتقديم العون لعمل الحكومة في قطاع غزة.
طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر حكومة التوافق للقيام بواجباتها بشكل جدي ومسئول تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع، والبدء بمعالجة الأزمات المتعددة التي يعاني منها والتي لازالت ترمي بظلالها على المواطنين في القطاع وفي مقدمتها قضية الإعمار.
وقال مزهر في مقابلة متلفزة: " نتمنى أن تكون زيارة وزراء الحكومة هدية حقيقية لأبناء شعبنا، وخطوة جدية من أجل طي صفحة الانقسام الكارثية، واستعادة الوحدة، وتمكين الحكومة من استلام مهامها ومسئولياتها وبدء عجلة الإعمار خاصة أن هناك عشرات الآلاف من أبناء شعبنا ما زالوا في العراء في ظل الامطار والشتاء ومراكز الايواء وهم بحاجة لمن يخفف عنهم ويداوي جراحهم، فضلاً عن تزايد نسبة الفقر الشديد والبطالة في القطاع في ظل انعدام الفرص، وعودة أزمة الكهرباء للتفاقم مرة أخرى، واستمرار مشكلة المياه، ومعاناة الخريجين ".
وفي معرض إجابته بأنه ربما تكون زيارة الحكومة مجرد زيارة شكلية وتأتي في إطار البروتوكول، أكد مزهر أن هذا أمر خطير جداً، فغزة جزء من الوطن والمطلوب أن تتواصل زيارات حكومة التوافق برئاسة الحمدالله في، وتبدأ بمعالجة الازمات، أما الاستمرار في التعامل مع غزة والتقصير معها وكأنها بلد غريب في آخر العالم فهذا لن يقبل به أحد.
وخاطب مزهر طرفي الانقسام : "دعوا المنكافات السياسية وهذا التراشق والتفوا لمصالح شعبكم، واحتياجاته ومعاناته بعيدا عن التجاذبات والصراع على السلطة والمواقع، لأن هناك عشرات الآلاف من ابناء شعبنا يعانون ".
واستدرك مزهر قائلاً: " أن تأتي الحكومة متأخرة خير من ألا تأتي أبداً، وكنا نتمنى أن يكون على رأس الوزراء رئيس الوزراء الأخ رامي الحمدالله، حتى تأخذ هذه الزيارة جدية في المتابعة ومسئولية عالية في اطار تنفيذ المهام والمسئوليات، ومعالجة الأزمات التي يعيشها القطاع".
وأكد مزهر جاهزية واستعداد الجبهة الشعبية لبذل كل الجهود من أجل تسهيل عمل الحكومة واستلام مهامها، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية واستئناف عمل الوزارات فيها، واستلام جميع المعابر، والضغط باتجاه تغيير خطة "روبرت سيري" المذلة للاعمار واستبدالها بآلية وطنية تضمن سرعة الإعمار بعيداً عن تدخلات الاحتلال، فضلاً عن معالجة موضوع رواتب موظفي القطاع.
وحذر مزهر من أن القطاع على حقل من البارود يمكن أن ينفجر في أي وقت، داعياً لتضافر كل الجهود الوطنية لتسهيل عمل هذه الحكومة لتقوم بدورها من أجل التخفيف من معاناة شعبنا في القطاع.
وأوضح مزهر من أن الذي أعاق عمل الحكومة وقدومها للقطاع هو المناكفات السياسية واستمرار التراشق الإعلامي، وما جرى من تفجيرات طالت عدد من قيادات حركة فتح، فضلاً عن عدم تنفيذ الحكومة لمهامها المنوطة بها وحل الاشكاليات العالقة التي تم الاتفاق على تنفيذها في اتفاق المصالحة.
واتهم مزهر أطراف خارجية تسعى على عرقلة جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتحاول أن تغذي نار الفتنة وحالة التجاذبات في الساحة الفلسطينية خدمة للاحتلال ولمشاريعها الخاصة، مشدداً على أن المسئولية الوطنية والاخلاقية تتطلب من الجميع العمل الجاد لطي صفحة الانقسام إلى الأبد.
من جهته أكد خالد الأزبط الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية أن زيارة وفد حكومة التوافق بهذا الكم والتخصصات يدلل على أن هناك فرصة كبيرة لتذليل كامل العقبات وإنهاء كافة الملفات العالقة والتي تشكل كابوساً لحياة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد الازبط في تصريح وصل "فلسطين اليوم"على ضرورة عدم مغادرة الوفد إلا بعد حل جميع الإشكاليات العالقة وتطبيق الوحدة الحقيقية بين مؤسسات الوطن، داعيا الحكومة والوفد الابتعاد كلياً عن جميع المناكفات السياسية والعمل بالمهنية الخالصة وأن يقوم الوفد بتقدير الموقف والحالة الصعبة التي يعيشها شعبنا بكافة قطاعات حياته من حصار وعدوان واقتصاد مدمر كليا وبيوت لا تجد سقفاً زمنيًا لإعادة إعمارها وإغلاق تام لجميع المعابر وكأن القطاع أصبح أكبر سجن في هذا العالم.وقال :"هناك دورا فصائلي يجب أن يكون حاضرا لإتمام نجاح جميع الملفات على الساحة الوطنية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل والشخصيات تدعوان حكومة التوافق عدم مغادرة غزة الا بحل جميع ملفاتها العالقة الفصائل والشخصيات تدعوان حكومة التوافق عدم مغادرة غزة الا بحل جميع ملفاتها العالقة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 16:34 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

أخبار من السعودية وسورية ولبنان

GMT 10:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخابات رابعة وخارطة سياسية وحزبية مفخّخة في إسرائيل

GMT 08:40 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن السيارة نيسان " إكس تيرا" موديل 2021 الجديدة كليًا

GMT 02:15 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يؤكّد أن فكرة "التاريخ السري لكوثر" خارج الصندوق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday