القوات الإسرائيلية تستعد لإحياء ذكرى احتلال مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي
آخر تحديث GMT 10:01:14
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

خلال مسيرات استيطانية داخل البلدة القديمة في المدينة المقدسة

القوات الإسرائيلية تستعد لإحياء ذكرى احتلال مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات الإسرائيلية تستعد لإحياء ذكرى احتلال مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي

مسيرات استيطانية داخل أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة
غزة – محمد حبيب

يستعد الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المُقبلة، لإحياء ذكرى ما يسمي بـ" يوم توحيد القدس" الـ 48 عام على احتلال القدس بشقيها الغربي والشرقي، وانطلاق مسيرات استيطانية داخل أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وكانت مؤسسات حقوقية، وإنسانية، تقدمت بطلب إلغاء المسيرات التي تمس بحرية المواطن المقدسي، والاعتداء عليه من قبل قطعان المستوطنين، عدا عن ذلك الهتافات العنصرية التي تمس بحياة الانسان، كما كان يحصل في الأعوام السابقة خلال رفع الأعلام العبرية، والاعتداءات بالضرب في حق المقدسيين، والانتهاك بأصحاب المحالات داخل أحياء البلدة القديمة.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاثنين، إلتماسًا طالب بمنع "مسيرة الإعلام العبرية" من دخول الحي الإسلامي في القدس الشرقية، خلال ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس".
وطالب القضاة، الشرطة، بإظهار صفر من التسامح إزاء أي عنف جسدي أو لفظي يرافق المسيرة، وحددوا أنّ هتاف "الموت للعرب" الذي يطلقه المشاركون في المسيرة عادةً، يشكل تجاوزًا واضحًا للخط الأحمر الجنائي.

بدوره أكد الباحث الميداني، والمختص في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن في تصريح صحافي بأنّ البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وصل عددها لـ٧٠ بؤرة حيث زرعت في البلدة القديمة داخل الحي الإسلامي والمسيحي من قبل الجمعيات الاستيطانية.

وأوضح صب لبن، بأنّ عدد المستوطنات في القدس الشرقية وحدها ١٨ وحدة استيطانية يقطنها نحو ٥٣ ألف وحدة استيطانية، مُشيرًا إلى أنّ هنالك مخططات لبناء نحو ٢٧ ألف وحدة إضافية ليصل عدد المستوطنين إلى ٢١٠ آلاف مستوطن، وعدد المقدسيين يصل إلى ٣١٠ آلاف، مؤكدًا أنّ أهداف البؤر، ومكان زراعتها.

وأشار إلى أنه فهو كالتالي منذ احتلال القدس سارعت سلطات الاحتلال لبسط نفوذها على بلدة القدس القديمة، فزرعت أولى المستوطنات بها، وكانت عبر توسيع الحي اليهودي من خلال هدم حارة المغاربة والشرف، وعلى الفور بعد ذلك قامت بأوسع حدود القدس، لضمان إيجاد بُعد جغرافي استراتيجي يحيط بالبلدة القديمة، ويساعد في السيطرة عليها، وهكذا ووسعت سلطات الاحتلال القدس بحيث أصبحت مساحتها ٧٢ كيلو متر مربع بعد أنّ كانت قرابة ٧ كيلو تحيط بالبلدة القديمة إسرائيل على الفور صادرت ٢٦ كيلو متر مربع من المساحة التي إحتلها وأعلنها القدس الشرقية.

ويتابع حديثه بالقول، "سارعت لبناء المستوطنات، وكانت أولها مستوطنة كيلو جنوبي القدس إلا أنّ هذه المستوطنات زرعت بشكل حلقات تضمن الحفاظ، والسيطرة على البلدة القديمة، وهنالك أربع حلقات أول حلقة هي حلقة البلدة القديمة.

وأشار إلى أنّ الاحتلال زرع في هذا الحي اليهودي، الذي تم توسيعه عام ١٩٦٧، وبعد ذلك نشطت الجمعيات في الحي الإسلامي والمسيحي، وسيطرت على ٧٠ بؤرة بهم، أما الحلقة الثانية تتكون من المستوطنات والحدائق التي تدعي الوطنية، وتحيط البلدة القديمة، وتمدد المستوطنات بشكل حلقة تحيط بالبلدة القديمة تبدأ بحي الثوري فسلوان فراس العامود، ثم الطور الصوانة وادي الجوز، وأخيرًا الشيخ جراح.

وأكد أنّ كل هذه البؤر الاستيطانية التي تحيط بالبلدة القديمة، ويقطنها قرابة ٢٠٠٠ مستوطن، زُرعت هنالك بعد عام ١٩٩٩ عندما أعطى المستوطنين الضوء الأخضر لذلك من قبل حكومة الاحتلال الحلقة الثالثة مكونة من المستوطنات الكبرى المتواجدة في القدس الشرقية، ومن الجدار الفاصل، والهدف منها عزل القدس، والبلدة القديمة عن محيطها الجغرافي في الضفة الغربية الحلقة الرابعة، والأخيرة تتكون من ثلاث جيوب استيطانية كبرى تحيط في القدس، ويراد منها توسيع القدس ضمن مخطط القدس الكبرى، وإيجاد أغلبية إسرائيلية مع أقلية عربية في القدس الموحدة بشقيها الشرقي والغربي.

وأنهي صب لبن حديثه، بأنّ الهدف من وراء ذلك سعي سلطات الاحتلال لطمس المعالم الدينية والتاريخية في مدينة القدس، وتهجير أعداد كبيرة من المقدسيين من خلال سحب الهويات الشخصية، لتصبح مدينة القدس بسكانها العرب الأصليين لأقلية عربية، وأكثرية يهودية صهيونية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الإسرائيلية تستعد لإحياء ذكرى احتلال مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي القوات الإسرائيلية تستعد لإحياء ذكرى احتلال مدينة القدس بشقيها الغربي والشرقي



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday