القوات العراقية تفشل في السيطرة على تكريت بعد أسبوعين من القتال مع التنظيم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"داعش" يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان إلى مكان آمن

القوات العراقية تفشل في السيطرة على تكريت بعد أسبوعين من القتال مع التنظيم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات العراقية تفشل في السيطرة على تكريت بعد أسبوعين من القتال مع التنظيم

القوات العراقية تعلق هجومها على تكريت
بغداد - فاطمة السعداوي

استمر مسلحو "داعش" حتى أمس الاثنين، في الاحتفاظ بأجزاء كبيرة من مدينة تكريت، على الرغم من مواجهتهم قوات حكومية عراقية أكبر بكثير منهم، بعد أسبوعين من بدء المعركة.

وأكد مسؤولون عراقيون أنَّه تم وقف الهجوم؛ لاستدعاء تعزيزات والحفاظ على الأرواح والممتلكات المدنية، مشيرين إلى أنَّ وقف الهجوم جاء بالتزامن مع أنباء عن تدمير مقبرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قرية قريبة من تكريت، التي تعد رمزًا سياسيًا وعاطفيًا لجميع الأطراف.

وكانت وسائل إعلان محلية بثت لقطات أظهرت أنَّ سطح المقبرة انهار بالكامل، مع وجود أنقاض متناثرة في جميع أنحاء المنطقة.

وأوضح المسؤولون العراقيون وقادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة، منذ الأسبوع الماضي، أنهم يسيطرون على ساحة المعركة ويحاصرون حفنة من مقاتلي "داعش" الذين مازالوا في تكريت، وأنَّ السيطرة الكاملة للحكومة على المدينة ستكون في غضون أيام.

وتساءل المنتقدون مع مرور الأيام عن السبب في عدم قدرة نحو 30 ألف مسلح حكومي يشاركون في الهجوم على طرد مقاتلي "داعش"، وعما إذا كان تباطؤ وتيرة الهجوم يمثل إشارة سيئة بشأن مستقبل الجهود لإخراج مسلحي "داعش" من مدينة الموصل، وهي أكبر بكثير من تكريت، والتي أعلنها التنظيم عاصمة له.

وصرَّح عضو البرلمان السابق وعضو الحزب الإسلامي، علاء مكي، بأنَّ هناك حد أدنى من مقاتلي "داعش" في تكريت، وأضاف "السيطرة على الوضع هناك يعد نجاحًا باهرًا".

وشدَّد وزير "الداخلية" العراقي محمد سالم الغبان، على أنَّ وقف الهجوم يعد أمرًا متعمدًا ومؤقتًا، وأضاف، في مقابلة تلفزيونية "نحن نريد أن نعطي الناس في تكريت الفرصة لإخلاء مناطقهم من أجل إنقاذ حياتهم، وأيضًا في نحاول بقدر الإمكان الحفاظ على البنية التحتية للمدينة".

وأبرز الغبان أنَّ الحكومة لا تريد أن يتم تدمير المدينة، كما أنها لا تريد الحد من عدد الإصابات في صفوف قوات الأمن.

وأشار مسؤولون بارزون إلى أنَّ الهدف من الهجوم هو استعادة القرى المحيطة بها إلى السيطرة للسكان المحليين، وأكد بعض السكان أن مقبرة صدام حسين وقعت في الخريف الماضي في هجوم فاشل.

وكانت انتفاضة اندلعت ضد حكم صدام عام 1991، وسُجن بعد أن أطاح به الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وأُعدم في عام 2006 من قبل الحكومة العراقية، مع ذلك تبقى ذكراه نقطة تجمع لضباط الجيش البعثي الذين هم ضد الاحتلال الأميركي.

وأفاد المسؤولون بأنَّ بعض تلك الشخصيات البعثية لا تزال تعمل مع تنظيم "داعش"، وأعرب بعض السكان المحليين عن مخاوفهم من أن الجماعات المسلحة ستكشف تدمير وتلف الجثة أو الضريح، على الرغم من أنَّ بعض السكان يؤكدون أنه تم نقل الجثمان إلى مكان غير معلوم منذ أشهر.

واستمر الناس في العودة إلى ديارهم شمال تكريت التي حررتها القوات العراقية، وأظهرت لقطات على القنوات الإخبارية أنَّ السكان تلقوا معاملة حسنة من قبل أعضاء الجماعات المسلحة.

وذكر أحد المقاتلين في "البيشمركة" مروان عبد الله، أنَّ التقدم مستمر ضد تنظيم داعش، وأنَّ القوات استولت على ثلاث قرى على طول الطريق بين بغداد وكركوك، وكانت تعمل على نزع فتيل المتفجرات التي خلفتها الجماعات المسلحة.

وأعلن مسؤولون أكراد، الاثنين، أنهم يحققون ما إذا كان تنظيم "داعش" استخدم الكلور في تفجيرين في 26 كانون الأول/ ديسمبر كانون الأول ويوم 28 كانون الثاني/ يناير.

وأوضح المسؤولون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنَّ بقايا من تفجير آخر يوم 23 كانون الثاني/ يناير تم اختباره وتبيّن أنَّه يحتوي على تركيزات عالية من المادة الكيميائية، وتم الاختبار في مختبر معتمد من قبل الاتحاد الأوروبي.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تفشل في السيطرة على تكريت بعد أسبوعين من القتال مع التنظيم القوات العراقية تفشل في السيطرة على تكريت بعد أسبوعين من القتال مع التنظيم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday