المجدلاوي يؤكد أنَّ تغيرات الموقف الأميركي تجاه الاحتلال علاقات العامة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

دعا إلى عدم المبالغة في التعويل على خطاب إدارة أوباما الجديد والمعلن

المجدلاوي يؤكد أنَّ تغيرات الموقف الأميركي تجاه الاحتلال "علاقات العامة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المجدلاوي يؤكد أنَّ تغيرات الموقف الأميركي تجاه الاحتلال "علاقات العامة"

المجلس التشريعي الفلسطيني
غزة – محمد حبيب

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في "الجبهة الشعبية" جميل المجدلاوي، مساء الثلاثاء أنّ "الحديث عن تغيرات في الموقف الأميركي تجاه الاحتلال يأتي في سياق العلاقات العامة"، داعيًا إلى عدم المبالغة في التعويل على الخطاب الأميركي الجديد والمعلن.

وأوضح المجدلاوي، الأربعاء، أنّ التجربة تؤكد أنه في كل مرة كان يحدث فيها تباين في الموقف الأميركي تجاه الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وأزمة الشرق الأوسط بشكل عام، مضيفًا "كانت الأمور تحسم لصالح الاحتلال الإسرائيلي في النهاية، إذ أنَّ الأميركيين إن اختلفوا مع الاحتلال الإسرائيلي يبقى ذلك في سياق رؤيتهم".

ودعا كبير مساعدي الرئيس الأميركي باراك أوباما دينيس مكدوناف، الاثنين، إلى ضرورة انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وأن تكون الحدود بين الاحتلال وفلسطين المستقلة على أساس خطوط العام 1967.

وأضاف رئيس موظفي البيت الأبيض مكدوناف، خلال كلمة في مؤتمر "وجي ستريت" وهي جماعة ضغط "لوبي" ليبرالية لليهود الأميركيين إنَّ "الولايات المتحدة تتوقع أن تنهي الحكومة الإسرائيلية المقبلة قرابة 50 عامًا من الاحتلال وأن تفسح الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية".

وتعهد بحماية "إسرائيل" وسط هتافات من أعضاء جماعة "وجي ستريت" التي تسعى إلى تعزيز دور القيادة الأميركية لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والعرب من جهة والإسرائيليين من جهة أخرى، فيما انتقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية أثناء حملته الانتخابية هذا الشهر.

ويعمل نتنياهو على تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدما فاز حزبه "الليكود" في انتخابات الكنيست التي جرت في 17 آذار/ مارس الجاري.

وحول امكانية استفادة الفلسطينيين من التغير بالموقف الأميركي قال المجدلاوي، إنَّ "مبدأ الاستفادة من التناقضات في معسكر الأعداء والخصوم صحيحًا، ولكنني أعتقد أن الوضع الفلسطيني المنقسم يحد كثيرًا من الاستفادة من تلك التناقضات إضافة إلى أنّ ضعف الموقف العربي بشكل عام  لا يُمَكن من البناء على تلك التناقضات".

وبيّن أنّ العودة إلى ذاتيتنا كفلسطينيين أمرًا غاية في الأهمية في الوقت الحالي، مبينًا أنّ الترابط الفلسطيني مع البعد القومي والنجاح في تعزيزه يمكن أن يُساهم في الاستفادة من تلك التناقضات.

وحول اعتماد قيادة السلطة الفلسطينية على الخطاب الجديد للولايات المتحدة الأميركية، أشار المجدلاوي إلى أن تلك القيادة ستراهن على ذلك الموقف بناء على الخط السياسي الذي رسمته منذ البداية، وقال :" من الطبيعي أن يعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المواقف الأميركية المُعلنة تنسجم مع رهانه السياسي."

وذكر في ختام حديثه أنه من غير المُجدي أن يكون تغير الخطاب الأميركي له نتائج ملموسة على الواقع الفلسطيني، قائلًا بإشارة الدعوة " هناك ضرورة لإخضاع تلك المواقف إلى  الحوار واختبارات الحياة بما يُبقي أبواب الوحدة وإنهاء الانقسام مشرعة أمامنا".

يُذكر أنّ منظمة التحرير الفلسطينية رحبت بدعوة كبير موظفي البيت الأبيض إلى ضرورة انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن تكون الحدود بين إسرائيل وفلسطين على أساس خطوط عام 1967.

واستطرد عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير تيسير خالد ، "نرحب بأي تطور في الموقف الأميركي، الذي طالما بقي متطابقا وداعمًا للاحتلال الإسرائيلي"، مضيفًا أنّ تطابق الموقف الأميركي مع الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وتعطيل العملية السياسية."

وأضاف خالد أنه" إذا كانت الإدارة الأميركية جادة في توجهاتها فعليها التوقف عن توفير الحماية السياسية والدبلوماسية للاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية وعن استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي لصالح الاحتلال الإسرائيلي وسياستها العدوانية التوسعية والاعتراف بدولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها وفقًا للقرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ، واحترام قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.

وعبر عن أمله أن يكون الموقف الأميركي جاداً، قائلًا "رغم أنني لست متفائلاً بتغيير جوهري في العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي ".

وفي تطور لاحق لموقف البيت الأبيض ذكر الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، أنّ خلافه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عملية السلام في الشرق الأوسط هو خلاف حول مسائل أساسية وليس خلافًا شخصيًا."

وصرح أوباما للصحافيين "هذه مسألة تتعلق بكيفية حل خلاف سياسي معقد له تبعات كبيرة على البلدين والمنطقة"، مشيرًا إلى أنه "من الصعب تصور كيف يمكن إقامة دولة فلسطينية بعد التصريحات السلبية لنتنياهو أثناء حملته في الانتخابات الإسرائيلية الاسبوع الماضي."

وسعى نتنياهو للتراجع عن التصريحات التي أدلى بها عشية انتخابات 17  آذار/ مارس عن أنه لن تقام دولة فلسطينية طالما بقي رئيسًا للحكومة، غير أنَّ أوباما قال إنه حتى بعد ذلك "التصحيح" تبدو الفرص ضئيلة للتوصل للاتفاق لإقامة دولتين كحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجدلاوي يؤكد أنَّ تغيرات الموقف الأميركي تجاه الاحتلال علاقات العامة المجدلاوي يؤكد أنَّ تغيرات الموقف الأميركي تجاه الاحتلال علاقات العامة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday