حرمان قطر وروسيا من تنظيم "المونديال" إذا صحت الأدلة بشأن وجود عمليات رشوة

كشف الرئيس المستقل للجنة التدقيق المالي والامتثال في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"عن أنَّ روسيا وقطر قد تحرما من شرف تنظيم كأس العالم 2018، 2022، إذا أظهرت الأدلة وجود رشوة تم تقديمها في العطاءات، وهو ما سيدفع إلى إقامة البطولات في بلاد أخرى.

وعلى جانب آخر؛ أوضح مسؤول إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، أنَّ التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي تتضمن التدقيق في كيفية منح روسيا وقطر شرف تنظيم البطولات، فيما أكد دومينيكو سكالا أنَّ الدليل علي شراء الأصوات لمنح تنظيم كأس العالم لقطر وروسيا لم تتضح بعد، بحيث إذا ظهرت الأدلة علي ذلك سيستتبع معها إعادة عملية تقديم العطاءات وفي هذه الحالة يعتقد بأنَّ إنجلترا ستكون ضمن الدول المرشحة لاستضافة البطولة.

وكان سكالا أدلى بتصريحات مماثلة في العام 2013 إلا أنّه تم التعامل مع الأمر بجدية أكثر في أعقاب قيام الشرطة في زيورخ بالقبض على عدد من المسؤولين في "فيفا" بعد الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة.

يذكر أنَّ روسيا وقطر نفوا قيامهم بأعمال غير مشروعة من أجل إرساء تنظيم البطولة لعامي 2018 و 2022. كما أعلن سيب بلاتر عن استقالته، الثلاثاء، بصورة غير متوقعة، وذلك بعد أربعة أيام فقط من حصوله على فترة رئاسية خامسة لـ"فيفا"، وقبل فترة وجيزة من إعلانه الاستقالة تبين أنه كان قيد التحقيق من قبل إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وتطرق سكالا إلى فكرة ضرورة وجود حدود زمنية لرئاسة "فيفا" بحيث تكون رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم لا تزيد عن ثلاثة دورات، فيما لم يعلق "فيفا" بشأن هذا الطلب.