استشهد فلسطينيان اثنان في مواجهات اندلعت الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، استشهاد المواطن محمد مجدي قيطة 26 عاما من سكان خانيونس، بعد إصابته برصاص في البطن شرق البريج؛ حيث نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى قبل أن يعلن استشهاده.
وأضاف القدرة أن الشاب محمد أبو زايد 18 عاما استشهد بعد إصابته برصاصة مباشرة في رأسه خلال المواجهات المستمرة شرق البريج، وأوضح أنه جرى نقل الفتى مصابًا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في المحافظة لتلقي العلاج في حالة خطرة إلا أنه استشهد لصعوبة حالته الصحية.
وتابع القدرة أن العشرات أصيبوا في المواجهات المندلعة شرق مخيم البريج بأعيرة نارية وبحالات اختناق، نتيجة استخدام الاحتلال لراجمات قنابل الغاز.
وفي الضفة الغربية، أصيب 4 شباب على الأقل بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق في تظاهرات في عدة نقاط تماس مع الاحتلال في الضفة.
وأصيب شاب بعيار ناري في الساق، الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.
وأفادت مصادر محلية من البلدة بأن الشاب المصاب نُقل إلى مستوصف البلدة لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص المطاطي و3 إصابات بالاختناق بالغاز في تظاهرة على مدخل بيت لحم الشمالي.
وأفاد بأن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص المطاطي و5 إصابات بالاختناق في مسيرة نعلين غرب رام الله.
وأصيب فتى بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما.
وأكد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال اقتحم القرية معززا بآليات عسكرية وجرافة كبيرة، ونشر قناصته في حقول الزيتون، مطلقين النار مباشرة باتجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة الفتى محمود حكمت 17 عاما بعيار في الرجل، نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
وأصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، الجمعة، بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، ولاحقت قوات الاحتلال المتظاهرين حتى مشارف القرية من الجهة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل الغازية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، على المتظاهرين في المسيرة التي شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والنشطاء الإسرائيليين.
وصرح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة، بأن مسيرة اليوم جاءت للتعبير عن الإصرار على الاستمرار في المسيرات والتظاهر حتى زوال الاحتلال.
وأضاف أبو رحمة "أن بلعين تقترب من نهاية عامها الـ11 في التظاهر ضد الجدار والاستيطان والاحتلال بأشكاله كافة، وللتعبير عن الدعم والتأييد ومشاركة الشعب في المقاومة الشعبية للاحتلال رفضا للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري لأبناء الشعب وبناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع".
ودانت اللجنة الشعبية "اعتقال الناشط في حقوق الإنسان من حركة "تعايش عزرا ناوي"، والذي شارك بلعين في مسيراتها ضد الجدار والاستيطان منذ انطلاقتها، والتهديدات التي يطلقها اليمينيون المتطرفون من المستوطنين نحوه، ونحو نشطاء منظمة "بتسيلم" العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور المتضامن عزرا ناوي التي كتب عليها "الحرية لعزرا"، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال والتصدي لسياسة مصادرة الأراضي، والدعوة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، الجمعة، خلال فضِّها لمسيرة كفر قدوم قضاء مدينة قلقيلية.
وأكدت مصادر محلية أن شابا أصيب بعيار ناري في منطقة الفخذ خلال اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى إصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز السام والمسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال صوبهم.
أرسل تعليقك