عشرات الشهداء دفاعًا عن الأقصى وإسرائيل تعدم شباب فلسطين أمام مرأى العالم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

واشنطن تدعو إلى ضبط النفس والأمتان العربية والإسلامية لا تحركان ساكنًا

عشرات الشهداء دفاعًا عن الأقصى وإسرائيل تعدم شباب فلسطين أمام مرأى العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات الشهداء دفاعًا عن الأقصى وإسرائيل تعدم شباب فلسطين أمام مرأى العالم

الأراضي الفلسطينية المحتلة
القدس المحتلة مازن الأسعد

استشهد ثلاثة فلسطينيين، بعد محاولات طعن إسرائيليين في القدس الشرقية والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمس السبت، حيث تتواصل منذ أكثر من أسبوعين دوامة العنف التي دفعت المجتمع الدولي إلى الدعوة إلى الهدوء.

وبهذه الهجمات شبه اليومية منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ليس هناك ما يشير إلى احتمال تراجع دوامة العنف ما يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات رفضه العودة إلى التفاوض مع إسرائيل "على النمط السابق" داعيا مجلس الأمن إلى تحديد "معايير ومبادئ الحل الدائم للنزاع".

ووقع الهجوم الأول في الخليل قبيل الساعة التاسعة بالقرب من الجيب اليهودي في وسط المدينة حيث يعيش 600 إسرائيلي تحت حماية الجيش، وحاول فلسطيني أن يطعن بسكين مستوطنا إسرائيليا. وزعم الجيش أن الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطيني دفاعا عن النفس ولم يصب بأذى، وأكدت قوات الأمن الفلسطيني مقتل المهاجم موضحة أنه يدعى فضل القواسمي (18عاما).

ويظهر في تسجيل فيديو صوره ناشطون محليون شابا يضع قلنسوة يشهر مسدسا ثم تسمع طلقات نارية بينما يقترب الجنود الإسرائيليون ويبتعد الإسرائيلي عن جثمان الفلسطيني وفي هجوم ثان في الخليل وقع بعد ساعات، قتلت فلسطينية بعد محاولتها طعن جندية إسرائيلية في البلدة القديمة في المدينة.

وزعمت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن الشابة اقتربت من نقطة تفتيش لحرس الحدود الإسرائيلي في الجيب اليهودي وحاولت طعن الجندية التي أصيبت بجروح طفيفة في يدها. وأضافت أن الجندية أطلقت النار على الفلسطينية وقتلتها.

واندلعت صدامات بين الجنود الإسرائيليين والفلسطينيين في المدينة التي تشكل بؤرة كبيرة للتوتر بين الجانبين. ونقل مئات الفلسطينيين جثمان الفلسطيني إياد عواودة الذي هاجم الجمعة جنديا مدعيا أنه صحافي، قبل أن يقتل، إلى قريته دورا. وبررت والدته عمله بالقول انه "كان يتابع الأخبار على التلفزيون باستمرار وانفجر غضبا عندما رأى هذه الفظائع".

وبعد دقائق من الهجوم الأول، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتل فلسطيني صباح السبت بعد محاولته طعن جندي إسرائيلي في حي ارمون هانتسيف في القدس الشرقية، وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري أن المهاجم الفلسطيني الذي لم تكشف هويته حاول طعن جندي طلب منه إبراز هويته وقتله عسكريون آخرون في الموقع على الفور.

وأوضحت السمري أن الفلسطيني البالغ من العمر 16 عاما ينحدر من قرية جبل المكبر المجاورة للقدس التي جاء منها معظم منفذي هجمات الأسابيع الأخيرة.

وأسفرت دوامة العنف التي بدأت في الضفة الغربية المحتلة وامتدت إلى قطاع غزة عن سقوط 40 شهيدًا بينهم عدد كبير من المهاجمين ومئات الجرحى من الفلسطينيين، وسبعة قتلى وعشرات الجرحى الإسرائيليين.

وأعمال العنف هذه تطال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية العربية المحتلة وقطاع غزة والمدن الفلسطينية. ويبدو أن شبانا فلسطينيين خارجين عن كل سيطرة سياسية يعبرون بهذه الهجمات عن غضبهم ضد الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.

وأوضح والد بهاء عليان (22 عاما) المنحدر من جبل المكبر والذي نفذ عملية إطلاق النار داخل حافلة إسرائيلية في القدس الغربية تسببت باستشهاده ومقتل ثلاثة إسرائيليين أن سبب تبدل ابنه هو "العنف الذي يمارسه الاحتلال على الناس" و"ضعف القيادة الفلسطينية بحسب ما كان بهاء يعتقد".

وقتل أربعة فلسطينيين الجمعة في الأراضي الفلسطينية احدهم بعدما طعن جنديا إسرائيليا وأصابه بجروح خطيرة في الضفة الغربية، وفي اليوم نفسه أحرق عشرات الفلسطينيين "قبر يوسف" المقدس لدى اليهود في هجوم دانه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وصرَّح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنَّه قلق حيال استمرار أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلًا: "نحن قلقون للغاية حيال انفجار العنف"، مؤكدا "قناعته بأنه من حق إسرائيل حفظ النظام والقانون وحماية مواطنيها من الهجمات بسكاكين وأعمال العنف في الشوارع".

ويبدو أن الجهود الدبلوماسية تواجه صعوبة في إيجاد حل. فقد صرح دبلوماسي أميركي بأن كيري تحدث الخميس والجمعة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل على حدة وطلب منهما العمل من اجل إعادة الهدوء.

من جهة أخرى، أكد مسؤول إسرائيلي احتمال انعقاد لقاء بين كيري ونتنياهو. وقال إنَّ المسؤولين "متفقان على محاولة عقد اجتماع عندما يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى برلين الأسبوع المقبل".

وأضاف أن كيري الذي وصل مساء الجمعة إلى ميلانو (ايطاليا) قال لعباس انه "يأمل" في التوجه إلى الشرق الأوسط "في الوقت المناسب" وبحث مع نتنياهو في احتمال عقد لقاء معه "في أوروبا في مستقبل قريب".

واعتبر عريقات في تصريح له أن الذهاب إلى المفاوضات مع إسرائيل "على النمط السابق" انتهى لأنه أمر عبثي" وشدد انه "من المستحيل العودة إلى النمط السابق" للتفاوض.

وأضاف: "ندعو مجلس الأمن إلى اعتماد قرار يحدد فيه معايير ومبادئ الحل الدائم للنزاع والمتمثل بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، ووضع جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية أثناء المفاوضات لتنفيذ جدول زمني ينهي الاحتلال وانسحابه من أراضي دولة فلسطين المحتلة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الشهداء دفاعًا عن الأقصى وإسرائيل تعدم شباب فلسطين أمام مرأى العالم عشرات الشهداء دفاعًا عن الأقصى وإسرائيل تعدم شباب فلسطين أمام مرأى العالم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday