قمة أوباما وبوتين ترسم طبيعة المشهد السوري المقبل ودور الأسد فيه
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تعقد الاثنين المقبل وسط مرونة غربية ازاء بقاء الرئيس السوري

قمة أوباما وبوتين ترسم طبيعة المشهد السوري المقبل ودور الأسد فيه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قمة أوباما وبوتين ترسم طبيعة المشهد السوري المقبل ودور الأسد فيه

الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن-فلسطين اليوم

على وقع مناورات روسية أمام السواحل السورية، ينعقد الإثنين المقبل في نيويورك لقاء يجمع الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قمة يُتوقع أن تحسم إلى حد كبير، مسارتطورات الأزمة السورية، وإمكانات إيجاد حل سياسي لها، في ضوء الانخراط العسكري الواسع لموسكو في دعم النظام.

وسيعتمد ذلك، على مدى توصل الرئيسين الأميركي والروسي إلى رسم دور الرئيس بشار الأسد في المرحلةالانتقالية والمدة الزمنية لذلك.

وتأتي القمة في ظل «مرونة» واضحة تبديها منذ أيام دول غربية كانت إلى وقت قريب تتمسك بأن لا يكون للأسد دور في السلطة التي ستنشأ في إطار تطبيق «بيان جنيف 1» الخاص بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.

وكان آخر المنضمين إلى هذه المرونة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال للمرة الأولى، إن في إمكان الأسد أن يلعب دوراً في المرحلة الانتقالية.

ولعل أهمية كلامه تأتي ليس فقط من كونه يصدر عن أشد أعداء الأسد الإقليميين، ولأنه جاء بعد لقاء للرئيس الإسلامي مع بوتين في موسكو، وهو لقاء يُتوقع أن يكون الأخير شرح خلاله رؤيته للوضع في سورية، سواء لجهة جهود الحل السياسي، أو لجهة التعزيزات الروسية العسكرية لدعم النظام في حرب ضد تنظيم «داعش».

وشاركت طائرات روسية حديثة أمس في قصف مواقع «داعش» في ريف حلب الشرقي، في إطار هجوم يشنه الجيش النظامي لفك الحصار عن مطار كويرس العسكري، في حين قال خطباء لتنظيم «داعش» في مساجد مدينة الرقة، معقله في شمال سورية، إن «جنود الخلافة يتشوقون» لمجيء قوات روسية إلى سورية، مهددين بذبحهم وإنزال هزيمة جديدة بهم على غرار هزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

سياسياً، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية إن بوتين سيلتقي اوباما الاثنين على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة في نيويورك، حيث سيلقي كل منهما كلمة.

وفي نيويورك، أفيد أن روسيا لا تزال تواجه صعوبة في تمرير مشروع بيان رئاسي تسعى إلى إستصداره عن مجلس الأمن ويتركز على الإرهاب والنزاعات في الشرق الأوسط.

وقالت مصادر ديبلوماسية عربية إن مشروع البيان الروسي «يرتكز على ورقة مفاهيمية كانت روسيا وزعتها على أعضاء المجلس تنطلق من اعتبار الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً لا يتجزأ من الحل السياسي في سورية، فضلاً عن محاربة الإرهاب».

وأضافت أن هذه الصياغة الروسية للورقة ومشروع البيان الرئاسي «لن تمر بصيغتها الحالية في مجلس الأمن لأن الطرح الروسي في شأن الأسد لا يزال غير متفق عليه» مع الدول الغربية الأساسية في المجلس، فضلاً عن دول عربية أساسية.

وكان مقرراً لمجلس الأمن أن يعقد اجتماعاً على مستوى الخبراء أمس لبحث مشروع البيان الروسي بمشاركة كل أعضائه بما فيهم الولايات المتحدة، علماً أن مصادر ديبلوماسية أوروبية كانت أشارت الأربعاء إلى أن الولايات المتحدة «غير منخرطة حالياً في هذه المشاورات» لكن عدم انخراطها لا يعني مقاطعة الاجتماع.

وقال ديبلوماسيون إن الطرح الروسي إنما يهدف إلى تعويم الأسد شريكاً أساسياً في محاربة الإرهاب إذ تنص الورقة المفاهيمية الروسية على ضرورة «تركيز الجهود لتقديم الدعم إلى الحكومات الشرعية التي تكافح الإرهاب في أراضيها وهو ما يتطلب اعتماد نهج شامل خالٍ من ازدواجية المعايير».

وتعتبر الورقة الروسية أنه «نظراً الى ترابط النزاعات في الشرق الأوسط فإن تقديم المساعدة إلى حكومات معينة وإغفال حكومات أخرى هو وسيلة أكيدة لتفاقم الاتجاهات المزعزة للاستقرار».

كما تدعو إلى أن «توحّد الدول جهودها في مواجهة التهديد الإرهابي».

وكان منتظراً أن يبحث مجلس الأمن في مشروع البيان الرئاسي الذي «حاول أعضاء في المجلس تعديل فقراته المقترحة من روسيا».

ويشير المشروع الى «استمرار تهديد الأمن والاستقرار الذي يسببه الإرهاب ويؤكد الحاجة الى محاربته بكل أشكاله وهو ما يتطلب حل النزاعات المسلحة وإنهاءها».

ويشدد على «إدانة انتهاكات حقوق الإنسان خصوصاً التي ترتكبها المنظمات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وأنصار الشريعة وسواها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة».

وفي أنقرة، أعلن الرئيس رجب طيب اردوغان الذي طالب على الدوام برحيل الرئيس السوري عن السلطة، أن بشار الأسد يمكن أن يشكّل جزءاً من مرحلة انتقالية في اطار حل للأزمة السورية.

وقال أردوغان رداً على سؤال حول الحل الممكن في سورية: «من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) من دون الأسد كما يمكن أن تحصل هذه العملية الانتقالية معه».

وأضاف أمام الصحافيين: «لكن لا أحد يرى مستقبلاً للأسد في سورية. من غير الممكن لهم (السوريين) أن يقبلوا بديكتاتور تسبب بمقتل ما يصل الى 350 الف شخص».

وتشير هذه التصريحات إلى بعض التغيير في موقف تركيا حيال الرئيس السوري، بحسب «فرانس برس». فهي تأتي بينما يبدو أن دولاً غربية عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، حليفتا تركيا في حلف الاطلسي، بدأت تغيّر موقفها من النظام السوري.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت الماضي أن الرئيس السوري يجب ان يتنحى عن السلطة لكن ليس بالضرورة فور التوصل الى تسوية لإنهاء النزاع.

وأدلى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بتصريحات مماثلة.

من جهتها دعت المستشارة الالمانية انغيلا مركل، الأربعاء، إلى إشراك الأسد في مفاوضات حل الأزمة السورية.

وفي واشنطن، أعلن مسؤول أميركي أن أوباما وعلى رغم الخلافات مع روسيا حول سورية وأوكرانيا وافق على لقاء نظيره الروسي الاثنين.

وصرّح المسؤول إلى وكالة «فرانس برس» بأن «الرئيسين سيلتقيان على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بناء على طلب من بوتين»، مضيفاً انه سيكون «من غير المسؤول ألاّ نجرّب ما اذا كان من الممكن تحقيق تقدم من خلال التزام على مستوى رفيع.

وفي بيروت قالت مصادر مطلعة إن الأطراف المتحاربة في سورية توصلت الى اتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة في شأن الزبداني وقريتي الفوعة وكفريا لسحب مقاتلين والسماح لاهالي بالمغادرة اضافة الى افراج عن معتقلين.

وسيتم تنفيذ الاتفاق على مدى ستة أشهر ستراعى خلالها هدنة ممتدة في المناطق وسيبدأ إجلاء الجرحى من الجانبين الجمعة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة أوباما وبوتين ترسم طبيعة المشهد السوري المقبل ودور الأسد فيه قمة أوباما وبوتين ترسم طبيعة المشهد السوري المقبل ودور الأسد فيه



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday